اشكرك سيدتي
على هذا الندى الذي تنثرينه فوق رمادي فأتحسس الدفء ..بل .. الحياة
هَوَ ندى العيون حِين تُخفق بتجربةِ نشيجٍ على الراحلين ...!
فلا يبقى غيره ورذاذه المتناثر بعبث المحاولة ..!!
سيدي الفاضِل
ما أوسع امتناني منك..؛
إنهُ بسعةِ حرفكَ ..!
الذي يُغرقنا على سواحله..
صدقاً كُل كتاباتِكُم سواحل على مرمى الحرف..؛
أجلسُ على أعتابِها فوق صخرةِ حرفي..
وأتأمل بِهدوءٍ مُسرفْ
وأنتظِر زيارتي لساحلٍ جديد
يجودُ بهِ علينا قلمكم..؛