..........كيف لا ...... !
هل غدت شمس الضما كالقبلتين ..... ؟
..................................... واستبدت حول أعناق المنايا مرتين ......!
......... هل أُسِرَتْ في كربلا.......؟
........ كيف لا ....!
....................................اين يمضي .............. الكون ان ضاق الفؤاد .............؟
...... هل ويبكي ..... فيه دمع لا يباد ..... هل جرت ..... فيه الخُلا ؟
........ كيف لا ....!
هذا صمتٌ فيه أنغام الأنين .....!
يهمس الريح على وجه اليقين ......! يبدو جارح ..... يبدو في أه اعتلا .....! كيف لا ..؟
كيف ترجو الدنيا ان فيها الضياع .....؟
كيف يغدوا ان مضى دون ارتجاع .....؟ يوم عمرك ..... فيه لا ..... أم بلا ....!.. كيف لا ؟
ختم التأريخ للأيام دوراً ...... كل يوم مر فيه بات سراً ..... أي سر قد يكون ؟
بحر أنظار العيون ؟ قلت كلا ...... ؟ ....... كيف لا .....؟
انه الحق وفي الآيات دمه ..... انه القرءان والزهراء أمه ..... انه سبط الرسول .....
وابن خير العملا ....... كيف لا ......؟
انظر الإبصار صدقٍ وحنين ..... واعتلي الأكوان واصرخ ياحسين .....
لاترى الا دماء الخالدين ...... شافع للناس سير الانبيا ......
كيف لا
الله على هذه الثورة والله على مدادها النازف من جراح الطف ...كم انت عظيم سيدي ابا عبد الله عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ,
اخي الشاعر الفذ تحية اجلال واكبار لك ولقلمك الاصيل متعتني والله فبروكت وطابت نفسك الابية
انظر الإبصار صدقٍ وحنين ..... واعتلي الأكوان واصرخ ياحسين .....
لاترى الا دماء الخالدين ...... شافع للناس سير الانبيا ......
كيف لا شكرا لك اخي ولكلماتك الاروع موفق ان شاء الله