اقتبس التالي :
ان الخراساني سيعلن تحركه وفعلا يتحرك باتجاه العراق لكن الحكومة العراقية لن تسمح له بالتدخل بشؤنها وعبور الحدود ناهيك عن العالم ومجلس الامن الدولي وغيره . فلن يدخل حتى تسقط حكومة بغداد . بمعنى ان راية الخراساني ستعلن الخروج وسيتحرك الجيش فعلا لكنه سيبقى على الحدود لفترة .
هذا حسب تحليلي الشخصي.
-------------------------
واقول : لعل هذا الراي يشابه بدرجة ما طرح لعله للشيخ جلال الدين الصغير اذا لم اخطاء .
وعلى كل حال هو يبقى احتمال نضيفه للتفسير في سبب التاخر .
ولكن نقول فيه بعض الامور التالية
انه ورد في راية الخرساني ( الرايات السود المتجهة للكوفة ) . انها تتحرك تحركا سريعا وقويا ( تطوي المنازل طيا حثيثا )
وورد فيها وفي راية السفياني ( ويل لمن ناواهم : اي اعترض في طريقهم )
وورد انهم سوف يفعلون بمن يقف في وجههم ( اما انه لا يبقون واحدا منهم )
ولعله هناك غيره من اشارات لا تحضرني في هذه العجالة
ومنه استنتج ان فرضية ان تقف الحكومة العراقية حجرة عثرة امام راية الخرساني والمتحالفة مع راية اليماني - هي فرضية ضعيفة يضعفها ما اوردناه من ادلة \ قرائن روائية
اضف الى هذا ورد ان في راية الخرساني بعض من اصحاب الامام الحجة - وهذا يعطيها زخم معنوي ودفع ثابت باتجاه هدفها مهما كانت العقبات . بل ان الفهم العام لاحداث ذالك اليوم يجعل من المسالة داخلة في قمة التحدي المصيري ز
واضف اليه ان كل المعطيات ومن تناول وضع العراق وقت الظهور يرى انه سيكون ضعيف ومفكك سياسيا وعسكريا .
اما موضوع مجلس الامن واي سلطة عالمية عند الظهور فلعلها الاكثر ترجيحا تسقط ويسقط النظام العالمي القائم - واحد اسبابه نظرية الحرب العالمية الكبرى قبيل الظهور وهلاك الكم الهائل من البشرية .
لذالك هذا كله يجعل التصور الذي افترضناه يصعد من جديد مقابل التصور والاحتمال هذا .
وشكرا لاخي ابو سجاد لاتحافه ايانا بارائه القيمة بين الحين والاخر .
العرض المتطور
