معظم الروايات السابقة في مشاركتكم 94 تتكلم عن الظهور بالعموم الجملة ( انتبه ) وليس بدلالة الحدثين خصوصا محل النقاش
فعلى راحتك لا نريد ان نجبر شيئ على قناعتك .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
....................
الأخ الباحث، لا أجبرك ولا تجبرني!.
يجب أن يكون اعتقادنا تابعا لما جاء في النصوص الشريفة، لا أن نقوم بإخضاع النصوص لتحليلاتنا ونظرياتنا المتعسفة.
سألتك كونك باحثا مهدويا، هل " القائم، والحجة " أوصاف خاصة بالإمام الحجة بن الحسن ع، أم أن هذه الأوصاف يمكن أن تطلق على غيره؟!
أنت لم تجبني، وإنما تحدثت عن " الظهور والقيام والخروج " زاعما بأن هناك فرقاً بين هذه الألفاظ!.
ولكن الروايات لم تفرق بين هذه المفردات، بل هي ألفاظ متنوعة ذات معنى واحد، وهي بمنزلة تعال، وهلم، واجلس، واقعد.
وعلى فرض أن هناك فرقاً معنوياً بين تلك الألفاظ، كما تزعم، فإنّ ذلك لا يترتب عليه أي التزام عقائدي!.
فما الثمرة المعرفية والعقائدية التي يمكن أن نجنيها من ذلك؟!
ينبغي أن يتوجه اهتمام الباحثين نحو المسائل التي يمكن أن تفكك طلاسم وألغاز روايات عصر الظهور.
هذا ما نأمله وننتظره من الباحثين في القضية المهدوية.
الناس اليوم يقولون لنا : يا معشر الشيعة! ، حاكم الحجاز مات، لقد مات عبدالله!.
فأين الحجة، أين القائم، الذي بشرت به رواياتكم؟!!
وبعضهم يقول : خلاص أيها الشيعة، لن نستعجل عليكم، سوف نمنحكم عشر سنوات بعد موت حاكم الحجاز، وننتظر الحجة القائم، فإنا معكم من المنتظرين، وسوف نرى!.
.................................
عن مسند أحمد، عن النبي صلى الله عليه وآله : { يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد، وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيئا، يخلفه أخ له اسمه عبدالله، ويل لشيعتنا منه - أعادها ثلاثاً - بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة }.
كتاب مئتان وخمسون علامة.
وعن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : { من يضمن لي موت عبدالله أضمن له القائم، ثمّ قال : إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام ؛ فقلت : يطول ذلك؟ قال : كلا }.
بحار الأنوار.
ما المقصود بالحجة، والقائم المذكور في هاتين الروايتين الصحيحتين المتطابقتين في الخبر والمضمون؟؟
بسمه تعالى وبه نستعين
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم
الاخ السائل الكريم اليمني الاول وفقه الله
اقتبس التالي :
أنت لم تجبني، وإنما تحدثت عن " الظهور والقيام والخروج " زاعما بأن هناك فرقاً بين هذه الألفاظ!.*
ولكن الروايات لم تفرق بين هذه المفردات، بل هي ألفاظ متنوعة ذات معنى واحد، وهي بمنزلة تعال، وهلم، واجلس، واقعد.*
وعلى فرض أن هناك فرقاً معنوياً بين تلك الألفاظ، كما تزعم، فإنّ ذلك لا يترتب عليه أي التزام عقائدي!.*
فما الثمرة المعرفية والعقائدية التي يمكن أن نجنيها من ذلك؟!*
اقول : اخي الكريم لحد الان يظهر لي انكم لم تقفوا على مقصدي مما ذكرت بخصوص مصطلحي ( الظهور ) و ( القيام / الخروج ) وارجوا ان لا يكون جنابكم الكريم ممن يريد ان يوصل فقط سابق قناعته وفهمه ويصم عن اي شيء غيره
ولو كان فيه يمكن الوصول للفهم الصحيح او الاقرب ، وكذلك بالنسبة لي اذا يريد جنابكم الكريم استمرار تواصلي معكم والاستفادة مما وفقني الله به من علم او فهم في القضية المهدوية وعلامات الظهور كما ادعي والله الاعلم فتحتاج الى محاولة فهم ما اقول والتامل فيه ، واترك بعض الشيء ما فهمته سابقا لانه قد يتقاطع مع ما اذكر ثم في نهاية المطاف انت حرا في قناعتك الشخصية .
ولقد بدأت بمصطلحي الظهور و القيام لانها كانت البداية وليست تعني اني اريد اخذ الموضوع الى غيره او اهمل بقية ما تطلب ، ولا احتاج ايضا كثيرا ارشادي الى الاهم ، فانا اعلم به من جنابكم ( عذرا ) ولو ظاهرا ، وكلها مهمة وحسب حاجة المتلقي .
واعود مختصرا قدر الامكان لرفع شبهتكم او سوء فهمكم السابق !
انتبه وركز فيما اقول الان : سواء تظن / تعتقد انه لا فرق بين معاني والفاظ الظهور والقيام والخروج وانها احيانا تشترك في نفس الحدث او لتوصيف جملة علامات الظهور او القيام . فان المهم عندي وهو الذي يجب انه يفهمه كل باحث ومن ثم كل متابع لهم بان هناك في مرحلة " التفصيل " لا " العموم " لما نقترب مما تسميه الروايات وقت الظهور او القيام والخروج حدثين مهمين اولا ويجب التفريق بينهما ثانيا ،
وهما الاولى - حادثة ليلة الجمعة في الثالث والعشرين من شهر رمضان والمتمثلة بالصيحة / النداء الجبرائيلي ، ويترتب عليها امور مهمة وهذه الحادثة اصطلح عليها بالظهور ، وهذا الاصطلاح لمزيد توضيح خصوصا لجنابكم هو اصطلاح نحن او انا اصطلحناه لتعزيز الفهم وللتفريق عن غيره وهو بدوره يعكس ايضا حقيقة الحدث ، فلا يذهب ذهنكم الان الى قضية تشابه معاني الفاظ الظهور والقيام واشتراكها ، فتامل يرحمكم الله وكذلك من يتابع معنا هنا .
الثاني : حادثة يوم العاشر من محرم في مكة المكرمة ومن بيت الله / الكعبة حيث يبدا الظهور العلني التام للامام الحجة ع
وبدا دعوته وثورته واجتماع اصحابه المحخلصين ال 313 . وهذه اصطلحنا عليها بالقيام / الخروج ولنفس الاسباب السابقة .
انتهى ، هذا فقط الذي نريد ايصاله الان اختصارا ونتمنى من يتلقاه ان يفهمه وما نقصد من الاصطلاح مقابل اللفظ ولنترك هذه المسألة جانبا ولا نريد الخوض في تفاصيل اهميتها وما يترتب عليها في فهم تفاصيل الاحداث الاخرى ، لنعود الى قضيتكم الاخرى التي تريدون .
-----------------------
اقتبس التالي :
سألتك كونك باحثا مهدويا، هل " القائم، والحجة " أوصاف خاصة بالإمام الحجة بن الحسن ع، أم أن هذه الأوصاف يمكن أن تطلق على غيره؟!*
اقول : اذا كان سؤال مستفهم وليس مختبر ، فان كل العترة الطاهرة الاثني عشر مما اطلعت عليه في عدد من الروايات سابقا في مباحث اثبات الامامة وصفوا احيانا بانهم القائم والحجة لانهم كلهم قائمين في ازمانهم بامر الله وهم حججه .
والقائم والحجة الثاني عشر المهدي هو ايضا القائم بامر الله وحجته على خلقه وهو الذي يقوم ( يخرج بالسيف ) ويملئها قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا . ليتحقق الوعد الإلهي في خلافة الصالحين .
ولا يشترك مع الامام المهدي بن الحسن ع مما وصل الينا في علامات الظهور احد في هذين الوصفين في صحيح الرواية او الفهم ( الا ما نجده من محاولات اصحاب ادعاء بعض شخصيات الظهور كاليماني )
----------------------------
اقتبس التالي :
الناس اليوم يقولون لنا : يا معشر الشيعة! ، حاكم الحجاز مات، لقد مات عبدالله!.*
فأين الحجة، أين القائم، الذي بشرت به رواياتكم؟!!*
وبعضهم يقول : خلاص أيها الشيعة، لن نستعجل عليكم، سوف نمنحكم عشر سنوات بعد موت حاكم الحجاز، وننتظر الحجة القائم، فإنا معكم من المنتظرين، وسوف نرى!.*
.................................*
عن مسند أحمد، عن النبي صلى الله عليه وآله : { يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد، وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيئا، يخلفه أخ له اسمه عبدالله، ويل لشيعتنا منه - أعادها ثلاثاً - بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة }.
كتاب مئتان وخمسون علامة.*
وعن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : { من يضمن لي موت عبدالله أضمن له القائم، ثمّ قال : إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام ؛ فقلت : يطول ذلك؟ قال : كلا }.
بحار الأنوار.*
ما المقصود بالحجة، والقائم المذكور في هاتين الروايتين الصحيحتين المتطابقتين في الخبر والمضمون؟؟*
هذا هو السؤال الوجيه.*
فماذا أنتم قائلون؟؟.
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]
اقول : يظهر ان جنابكم نقل بعض الشيء ما يحتاج تدقيق وتصحيح ، وإلا رواية مسند احمد ( يحكم الحجاز رجل اسمه اسم حيوان .... الخ ) هي اولا ليست من رواياتنا ! وثانيا وهو الاهم هي اصلا مطروحة خارجا عندهم لان لا اصل لها في كتب الحديث كما فهمت سابق اطلاعي . فلذلك لا قيمة لها ولا نعلم من وضعها مؤخرا وادخلها في بعض كتبهم الحديثية .
اما الرواية الثانية فهي مهمة وهي يعاضدها مضامين روايات اخرى ، وهي من الروايات التي اصطلحت عليها بالروايات المفتاحية لعصر الظهور لاعتبار ان احداثها تتواصل وتتصل حتى تحقق الظهور .
ولنا بحث هنا وغيره حول هذا الموضوع ، وكنا وتحت فرضية عصر الظهور التي نتابع من خلالها الاحداث احتمالا نظن انها يمكن ان تنطبق على الملك عبد الله الاخير الذي مات ! ولكن لم يحصل ان تحققت باقي تفاصيل الرواية وطال الزمان على تحقق الشرط التالي وهي اختلافهم ، والامر اذا كان فهم الباحثين وفهمنا صحيحا فهو بيد الله ، المهم فلعل البداء جرى على بعض التفاصيل والمهم الثاني نحن ما زلنا نترقب الاحداث وحادثة الاختلاف بينهم لنطابقها لاحقا مع الرواية وبقية العلامات المتزامنة . وعلامات الظهور ليست منحصرة على هذه فقط .
بالعموم نحن ايماننا بالامام المهدي ع يجب ان يبقى ثابتا والايمان بغيبته وظهور مرهون بامر الله مهما طال الامر ، والعلامات هي دليل وامل على اقتراب الفرج ، فلا قيمة لقول من يقول سوف نعطيكم فرصة عشرة سنين بعد موت حاكم الحجاز ! فنحن ننتظر بالحقيقة الاية الحق المعجزة وهي الصيحة التي تخضع لها رقاب الكافرين والمعاندين ، وكذلك مُهماً ان نشير الى اننا او على الاقل الباحث الطائي لم نجزم اننا في عصر الظهور وهذه الاحداث محل المتابعة لا يترتب عليها الجزم ان تكون هي ارهاصات العلامات وتفاصيلها ! بل نحن نحتمل ونفترض ذلك ، اوليس امر الظهور هو من الغيب وان القائم امر ظهوره بامر الله وحده جلّ وتعالى ونحن مسلمين بهذا ان شاء الله ولا نوقّت لظهوره . للاسف بعض طروح الباحثين توحي للمتلقين ان هذه الاحداث محل التفحص تحت فرضية عصر الظهور بانها هي نفسها قطعا ! وهذه مجازفة خطيرة .
اما ما المقصود بالحجة والقائم المذكورين في هاتين الروايتين ، فالرواية الاولى مطروحة ولا نحتاج معها اصلا معرفة مقاصدها . والرواية الثانية المقصود بالقائم هو الامام المهدي ع لانها من روايات علامات الظهور .
----------------------
ملاحظة : جنابكم الكريم قد توسع بتفاصيل مواضيع كثيرة في علامات الظهور تحت هذا الموضوع الذي فتح عن اليماني .
وبخدمتكم قدر المستطاع ولكن الافضل ان يبقى الموضوع منحصر بموضوع الطرح ويمكن لكم فتح موضوع اخر تطرحون فيه اسئلتكم .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
[/COLOR]
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 12-08-2016 الساعة 11:00 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
كان لي كلام مفصل حول مشاركتك السابقة، ولكن طاح بضغطة زر للأسف، لأني أكتب من الهاتف المحمول.
وخلاصة القول :
أفهم من كلامك أن " الحجة والقائم " أوصاف خاصة بالإمام الحجة بن الحسن عليه السلام.
ممتاز. وشكرا على الإفادة، بارك الله فيك.
بالنسبة لرواية " حاكم الحجاز " الواردة من طريق المخالفين، فهي تبدو صحيحة تماما، لأن الواقع الخارجي يؤكد صحتها، بغض النظر عن الرواة، ويشهد على صحتها أيضا الرواية الواردة من طرقنا نحن الإمامية.
والروايتان يقوي بعضهما الآخر، وأقل ما تدل عليه تلك الروايات هو أننا نعيش في عصر الظهور بلا شك.
نحن لا نؤقت فترة زمنية محددة لظهور الإمام الحجة بن الحسن، ولكن الثابت أن ظهور الإمام مرهون بعلامات حتمية ذكرتها الروايات، فلا ظهور للإمام إلا بعد تحقق العلامات الحتمية للظهور.
فهل يمكن أن نستفيد من رواية " موت عبدالله " دليلا ومؤشرا على قرب تحقق علامة من العلامات الحتمية؟!!
أريد رأيك في هذا الاستنتاج أخي الطائي.
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
كان لي كلام مفصل حول مشاركتك السابقة، ولكن طاح بضغطة زر للأسف، لأني أكتب من الهاتف المحمول.
وخلاصة القول :
أفهم من كلامك أن " الحجة والقائم " أوصاف خاصة بالإمام الحجة بن الحسن عليه السلام.
ممتاز. وشكرا على الإفادة، بارك الله فيك.
بالنسبة لرواية " حاكم الحجاز " الواردة من طريق المخالفين، فهي تبدو صحيحة تماما، لأن الواقع الخارجي يؤكد صحتها، بغض النظر عن الرواة، ويشهد على صحتها أيضا الرواية الواردة من طرقنا نحن الإمامية.
والروايتان يقوي بعضهما الآخر، وأقل ما تدل عليه تلك الروايات هو أننا نعيش في عصر الظهور بلا شك.
نحن لا نؤقت فترة زمنية محددة لظهور الإمام الحجة بن الحسن، ولكن الثابت أن ظهور الإمام مرهون بعلامات حتمية ذكرتها الروايات، فلا ظهور للإمام إلا بعد تحقق العلامات الحتمية للظهور.
فهل يمكن أن نستفيد من رواية " موت عبدالله " دليلا ومؤشرا على قرب تحقق علامة من العلامات الحتمية؟!!
أريد رأيك في هذا الاستنتاج أخي الطائي.
بسمه تعالى
السلام عليكم اخي الكريم اليمني الاول وفقه الله
1 : لا - لم تفهم من كلامي السابق تمام مطلبه . رغم وضوحه بان الامام المهدي ع ولقبي او صفتي الحجة والقائم وصّف بها احيانا بعض اجداده ، وفي زمان حجية الامام المهدي والى يوم ظهوره يبقيان من مختصاته ، كما ذكرنا في معرض مشاركتنا السابقة . تحتاج الى اعادة التفحص رجائا
2 : مسالة رواية الحجاز وانها تبدوا صحيحة تماما على مقاييسك الخاصة من دون ان يكون لها اصل روائي في كتب العامة فلا قيمة له علمية وتحليلية عندي . ونتعامل معها كما واهل التنجيم !
3 : علامة موت الملك عبد الله لم تتحقق بعد كاملا ، وحصل فيها ما يربك فهمنا لها على الاقل او امر اخر من امور الله كالبداء وكما بينت في المشاركة السابقة ، لذلك لا يمكن في الوقت الحاضر اعتبارها مؤشرا مهما حصل يدل على اقتراب توقع الظهور بدليل العلامات لانها لم تكتمل
والعلامة يجب ان تاخذ جميع او اغلب تفاصيلها حتى يمكن ان تخلق الاطمئنان في البت فيها مع ربطها بالعلامات المتزامنة الاخرى ، والله اعلم ،
مع ملاحظة ان الحيثية المهمة فيها ليس موت عبدالله ! بل الاختلاف بينهم " بعد موته" ! وهذا في بعض الروايات ذكر انه من الحتميات . . . فتامل .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 13-08-2016 الساعة 04:08 AM.
بسمه تعالى
السلام عليكم اخي الكريم اليمني الاول وفقه الله
1 : لا - لم تفهم من كلامي السابق تمام مطلبه . رغم وضوحه بان الامام المهدي ع ولقبي او صفتي الحجة والقائم وصّف بها احيانا بعض اجداده ، وفي زمان حجية الامام المهدي والى يوم ظهوره يبقيان من مختصاته ، كما ذكرنا في معرض مشاركتنا السابقة . تحتاج الى اعادة التفحص رجائا
2 : مسالة رواية الحجاز وانها تبدوا صحيحة تماما على مقاييسك الخاصة من دون ان يكون لها اصل روائي في كتب العامة فلا قيمة له علمية وتحليلية عندي . ونتعامل معها كما واهل التنجيم !
3 : علامة موت الملك عبد الله لم تتحقق بعد كاملا ، وحصل فيها ما يربك فهمنا لها على الاقل او امر اخر من امور الله كالبداء وكما بينت في المشاركة السابقة ، لذلك لا يمكن في الوقت الحاضر اعتبارها مؤشرا مهما حصل يدل على اقتراب توقع الظهور بدليل العلامات لانها لم تكتمل
والعلامة يجب ان تاخذ جميع او اغلب تفاصيلها حتى يمكن ان تخلق الاطمئنان في البت فيها مع ربطها بالعلامات المتزامنة الاخرى ، والله اعلم ،
مع ملاحظة ان الحيثية المهمة فيها ليس موت عبدالله ! بل الاختلاف بينهم " بعد موته" ! وهذا في بعض الروايات ذكر انه من الحتميات . . . فتامل .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
....................................
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يخالف يا شيخ، مفهوم، اللقب للمهدي ع وأجداده أو بعض أجداده كما تقول، ولكن في الوقت الحالي اللقب خاص به وحده.
خلاص نحن متفقون هنا.
الرواية صحيحة وفقا للواقع، و تحققها في الخارج ينسف كل المقاييس الأخرى يا شيخ، فلا مجال لتكذيبها، بل هي صحيحة تماما، ويؤيدها ما ورد من طرقنا.
أما إنكار صحتها فليس إلا حيلة العاجز.
ودع عنك مسألة البداء هاهنا.
المعلوم أن هناك علامات حتمية قبل ظهور الإمام الحجة بن الحسن، وهذا يعني أنه لا ظهور إلا بعد تحقق العلامات الحتمية.
سؤال :
هل هناك علاقة بين رواية " موت عبدالله " وبين العلامات الحتمية للظهور، الخرساني، السفياني، اليماني .... ؟؟
اظن اننا تجاوزنا كثيرا على صاحب الطرح والموضوع وذهبنا الى مواضيع كثيرة خارج الموضوع ، ولقد نبهتكم بملاحظة وطلبت منكم فتح موضوع خاص .
وعليه اتوقف من التواصل هنا ، وسوف انقل سؤالك والجواب عليه في موضوع خاص ، وبخدمتكم قدر المستطاع .
فقط اعلق اخيرا على عبارتكم التالية
( ودع عنك مسألة البداء هاهنا )
اقول : لا افهم بالضبط مقصدكم ، ولكن البداء عقيدة امامية ثابته ، وهي لعلها محل امتحان لنا في بعض علامات الظهور . ولذلك اشرنا اليها لثبوتها عقيدتا ولاحتمالها امكانا .
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 13-08-2016 الساعة 06:28 AM.
اظن اننا تجاوزنا كثيرا على صاحب الطرح والموضوع وذهبنا الى مواضيع كثيرة خارج الموضوع ، ولقد نبهتكم بملاحظة وطلبت منكم فتح موضوع خاص .
وعليه اتوقف من التواصل هنا ، وسوف انقل سؤالك والجواب عليه في موضوع خاص ، وبخدمتكم قدر المستطاع .
فقط اعلق اخيرا على عبارتكم التالية
( ودع عنك مسألة البداء هاهنا )
اقول : لا افهم بالضبط مقصدكم ، ولكن البداء عقيدة امامية ثابته ، وهي لعلها محل امتحان لنا في بعض علامات الظهور . ولذلك اشرنا اليها لثبوتها عقيدتا ولاحتمالها امكانا .
.................................
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نعم البداء عقيدة إمامية، ونحن نؤمن بها.
مقصدي أنه لا داعي للبداء هاهنا، الرواية تقول : إذا مات عبدالله، وعبدالله قد مات، فما الذي حشر البداء هنا.
هذا هو قصدي.
لدينا روايتين اثنتين، وفي كلا الروايتين فيها " موت عبدالله ".
موت عبدالله هو أهم ما جاء في الروايتين.
أما بالنسبة للاختلاف فلا يستطيع أحد أن ينفيه أو يثبته، ويعلم الله ما الذي يحصل خلف الكواليس، بعيدا عن أعين الناس ومسامعهم.
موت عبدالله هو بيت القصيد في الرواية الشريفة، هذه مسألة مهمة أخانا الباحث.
..................................
نعود إلى الموضوع الأصلي " اليماني المعهود في الروايات ".
هل يمكن تمييز " اليماني " بصورة نهائية من خلال الروايات الشريفة أم ذلك غير ممكن؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد.
" كلمة لا بد منها "
الأخ الفاضل الباحث الطائي، وجميع الباحثين في القضية المهدوية
أرجوا ألا تفهمونا خطأ!
نحن يا أخوتي لا نريد نختبر أحدا، ولا نوجه التعليمات لأحد، وعندما قلت سابقا بأنه ينبغي على الباحثين أن يهتموا بالمسائل التي تقود إلى تفكيك ألغاز روايات عصر الظهور، فإنني قلت ذلك بحسن نية وقلب سليم، ومن موقع كوني أحد الأشخاص المنتمين إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام، ومن حق كل فرد شيعي أن يعرف الكثير والكثير حول القضية المهدوية كونها مسألة عقائديّـــة مهمة، لا يسع المرء تجاهلها.
ولما كانت علامات الظهور المبارك من المسائل الشائكة والمعقدة، فمن الطبيعي أن يلجأ المرء إلى الباحثين وذوي الاختصاص.
ولكن المشكلة أيها الأخوة، أن كل المؤلفات والدراسات التي قدمها الباحثون حتى الآن لم تقدم شيئا جديدا ذا فائدة، بل ينطبق عليها المثل القائل : وبعد جهد جهيد فسر الماء بالماء!.
وأنا لا أقصد هنا تلك الدراسات التي جاء بها المنحرفون، الذين يتلاعبون بالروايات ويقومون بتحريف مقاصدها، وإخضاعها قسرا وتعسفا لأهوائهم الضالة، وأفكارهم الشيطانية، كالكاطع الدجال، وأتباعه المنحرفون، فأولئك لا كلام لنا معهم، لأنهم ينطلقون من قاعدة كاذبة خاطئة، وما بني على باطل فهو باطل.
أنا أتحدث عن الدراسات التي تحترم النصوص الشريفة الخاصة بعلامات الظهور، وأقصد تحديدا، الدراسات المقدمة من قبل المؤسسات الشيعية، والتي أصدرت العديد من الكتب حول القضية المهدوية، ومن ضمن تلك الإصدارات، الكتب التي تتناول شخصية اليماني المعهود في الروايات الشريفة.
عندما يطالع المرء تلك الإصدارات فلن يعرف عن " اليماني " إلا أنه من اليمن، وصاحب أهدى الرايات، ولا يكاد يعرف شيئا آخر عن هذه الشخصية.
وفي هذه الحالة، لا يخلو الأمر من أحد احتمالين :
إما أن يكون الباحثون وذوو الاختصاص يعلمون المشخصات النهائية لهذه الشخصية ولكنهم يتكتمون على ذلك حتى تتحقق مصاديقها.
وإما أن تكون الروايات قد استعصت على الباحثين والدارسين فلم يتمكنوا من معرفة تلك الشخصية حق المعرفة.
والاحتمال الثاني أرجح!
لأن الأقلام قد اضطربت، وأغفلت كثيرا من الأمور في هذا الشأن.
فنحن لم نجد حتى الخطوط العريضة والعامة التي تقربنا من فهم تلك الشخصية العزيزة والغالية على قلوبنا، الفتى اليماني.
فمثلا أنا كشيعي، أعرف أن " اليماني " صاحب أهدى الرايات، أعرف ذلك من خلال النصوص الروائية الواضحة، فلسنا بحاجة إلى دراسة بحثية تقول لنا : اليماني صاحب أهدى الرايات!!.
هذا كلام فاضي، لهو وعبث، لا قيمة له ولا فائدة.
نحن بحاجة إلى دراسة بحثية تخبرنا بماهية راية اليماني، أهي راية فكرية عقائديّـــة؟! أم راية عسكرية حربية؟!
ولماذا صارت رايته أهدى الرايات؟
وما الحق والصراط المستقيم الذي يدعو إليه؟
ولماذا الملتوي عليه من أهل النار؟؟
ما الفرق بين هذا الداعي إلى الحق وبين غيره من دعاة الحق؟؟!
وكيف ننصر اليماني وننهض إليه؟؟
أهي نصرة بالعتاد والسلاح والرجال، أم نصرة بالقلب واللسان والإعلام؟؟
أنت ترى أخي القارئ الكريم أن هذه التساؤلات عبارة عن خطوط عامة، عامة فقط، ولكنها مهمة جدا، فهي تقدم للناس تعريفا مبدئيا باليماني، ومع ذلك لم نجد أحدا من الباحثين يدرسها أو يتطرق إلى شيء منها!!.
الشيعة الطيبون ينتظرون ظهور اليماني بجيش جرار، لا أول له ولا آخر! فكيف ستكون الحال إذا لم يكن لليماني جيش أصلا؟!
وهذا هو المرجح وفقا لما يستفاد من الفهم الصحيح للروايات.
ينبغي أن يكون المؤمنون على بينة من أمرهم، حتى يعرفوا ما لهم وما عليهم تجاه القضية المهدوية، وهذه مسؤولية تقع على عاتق العلماء والباحثين وذوي الاختصاص، خصوصا أننا نعيش عصر مقدمات الظهور بلا شك، والقول بخلاف ذلك ليس إلا مكابرة ظاهرة وإنكارا للواضحات.
أخوتي الأفاضل!
نحن بحاجة إلى دراسة علمية معمقة، تجيب عن كل تلك الإشكالات بكل حيادية ومصداقية، بعيدا عن التخمينات والأفكار المسبقة، ونحتاج إلى معرفة المشخصات النهائية التي تميز اليماني المعهود عن غيره كمال التمييز.
وهذا كله، لا يتأتى إلا عن طريق الدراسات العلمية، والبحث والتحقيق.
والروايات الشريفة كفيلة بتقديم البيان الشافي إن شاء الله تعالى.
المهمة صعبة وشائكة، ولكنها ليست مستحيلة، وإذا توفرت الإرادة الصادقة وجد الطريق.
من هو اليماني وكيف سيعرفه المؤمنين اذا ظهر او خرج
وهل هو قائد عسكري ام هو من المراجع
ام يجب ان يكون تحت خط المرجعية كما ذهب البعض واصبح ينظر لها
قد تكون هذه الاسئلة والاستفسارات خاطئة
سيكون امر اليماني واضحآ جليآ لا لبس فيه وسيكون حجة على جميع المسلمين اي ان حركته ليست مقصورة على المؤمنين فقط
قد يتساءل المرء ويحتج ان اليماني يجب ان تكون قاعدته الجماهريه من المؤمنين الشيعة فقط.
وهذا الفهم خاطئ تماما بمفهوم روايات اهل البيت عليهم السلام
لان الروايات تشدد على ان المسلم وليس فقط المؤمن لا يجب ان يلتوي على اليماني ومن يلتوي عليه فهو من اصحاب النار
وهذا دليل على ان حركة اليماني وقاعدته ستكون من المؤمنين والمذاهب الاسلامية الاخرى
وهذا الامر يجعلنا نتساءل ماهي الحجة البالغة التي ترتبط مع اليماني وحركتة التي تجعل كل من يلتوي عليه او يحاربه محكوم عليه بدخوله نار جهنم
علمنا ديننا لا احد يدخل النار الا بعد ان تقام الحجة عليه
ولله الحجة البالغة
فما هذه الحجة البالغة والعظيمة والتامة التي تجعل ممن يخالف اليماني يدخل النار !
هذا هو السؤال المركزي والرئيسي في مسيرة وحركة اليماني
اقول والله اعلم ومجرد رأي قد تكون هذه الحجة البالغة التي تدخل النار كل من يحارب اليماني
هي حجة اعجازية وقد تكون ((نداء في رجب من السماء)) يأمر الناس الالتحاق والانضمام الى اليماني
ستعرفون اليماني، ولتعلمن نبأه بعد حين، وحجة اليماني قرآنية، من القرآن الكريم، لا أكثر ولا أقل، ودعوته موجهة إلى المسلمين جميعا، بكافة مذاهبهم وطوائفهم،فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
واليماني شخصية عادية جدا، فلا داعي للمبالغة وأن نتوقع منه المعجزات.
اليماني فارس من فرسان العقيدة المحمدية العلوية الجعفرية.