|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 66118
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاسلام سلام
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-07-2011 الساعة : 05:30 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الدفاعي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مشكلتكم يا اخي انكم لا تسمعون الا موجه واحده ولا تقبلون حتى ما موجود في كتبكم نحن لاندعو ال البيت من دون الله ( نستجير بالله ) ولاكنهم وسيلتنا الى الله كما امرنا في كتابه الذي لا اضنك تعلم منه شيئا
قال عز من قائل ( وابتغوا اليه الوسيلة ) والطرق الى الله بعدد انفاس الخلائق واهل البيت ع واحد من هذه السبل فمالكم اذا ذكر عيا واهل بيته انزعجتم وحولتمونا الى مشركين وكفرة لماذا لا تهاجمون من يعتقد ان لله حد وان الله شكل يشبه بعض خلقه وان الله شاب امرد لماذا لا توجهون اتهاماتكم الى مثل هؤلاء المسوخ الذين لا يعرفون من التوحيد شئيا
اذا كان التوسل بغير الله شركا فان عمر بن الخطاب او المشركين لانه توسل بالعباس ابن عبد المطلب من دون الله والمصادر موجودة ومعروفة ولا داعي لذكرها
برغم ما قلت فاني متاكد انك لم ولن تقتنع حتى لو جائك النبي ص نفسه وقال لك كذلك
الحمد لله على عظيم نعمته
|
نعم يا أخى أحمد أحسنت هى بالفعل موجة واحدة نستمع إليها هى موجة قال الله ورسوله
فالعبادة ياعزيزى توقيفية:ـ بمعنى أنها تتوقف على النص والدليل وتقف عنده ولا تتعداه
فلا مجال فيها للزيادة أو النقصان
وعبادة الله مضبوطة بالدليل الشرعى (القرآن وصحيح السنة) الذى يحدد كيفيتها وكميتها وشروطها وحدودها وأوقاتها ... وما إلى ذلك
ولو طبقنا ذلك على ماجئتنا به من دليل على أنكم بقولكم ( يا على ) تتخذونه رضى الله عنه وآل بيته وسيلة إلى الله إمتثالا للأية (( وابتغوا اليه الوسيلة ) )
قلت لك هذا ليس من الدين من وجوه
أولا :ـ صيغة قول ( ياعلى ) ليست بصيغة توسل لأنه لا ذكر للمتوسل إليه فيها (وهو الله كما تدعى) بل هى دعاء صريح لغير الله
ثانيا :ـ وعلى سبيل أنه توسل بالدعاء فهو توسل شركى لا يجوز لأنك توسلت إلى الأموات
لقضاء حوائجك وتركت ربك الذى يقول لك :ـ
{ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم )
(ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين } (يونس:106).
أما دليل حرمة ذلك من السنة
فهى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الدعاء هو العبادة )) رواه الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي على تصحيحه .
وأيضا نفس معنى الحديث فى كتبكم
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن الدعاء هو العبادة . الكافي 2/339 كتاب الدعاء
إذن من الكتاب والسنة الدعاء هو العبادة ومن يدعو غير الله فقد أشرك بالله
أما الوسائل المشروعة التى تحثنا علية الأية الكريمة(( وابتغوا اليه الوسيلة ))
التوسل المشروع : التوسل إلى الله عز وجل بصالح الأعمال التي عملها العبد ، قال تعالى : { ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار }(آل عمران:193) فتأمل كيف توسل هؤلاء بإيمانهم بربهم جلا وعلا . وقص رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا - فيما رواه البخاري ومسلم - قصة ثلاثة نفر كانوا يمشون فنزل المطر الغزير ، فلجئووا إلى غار في جبل يحتمون به ، فسقطت على باب الغار صخرة منعتهم الخروج ، فحاولوا إزاحتها فلم يقدروا ، فاجتمع رأيهم على أن يدعوا الله عز وجل بأرجى أعمالهم الصالحة التي عملوها . فتوسل أحدهم ببره لوالديه ، وتوسل الآخر بحسن رعايته واستثماره لمال أجيره ، وتوسل الآخر بتركه الزنى بعد تمكنه منه ، وكلما دعا أحدهم انفرجت الصخرة عن باب الغار قليلا ، إلا أنهم لم يستطيعوا الخروج ، حتى أكمل ثالثهم دعائه فانفرجت الصخرة عن باب الغار فخرجوا يتماشون . فيُشرع للمسلم إذا أراد أن يدعوا الله عز وجل أن يتوسل بأحب الأعمال الصالحة التي يرجو أن تكون خالصة لله .
ومن أنواع التوسل المشروع: طلب الدعاء من الأحياء الصالحين، وذلك أن العباد يتفاوتون في الصلاح وفي قربهم ومنزلتهم عند الله ، لذلك كان الصحابة يحرصون على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لهم رجاء القبول والإجابة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يدخل الجنة من أمتي زمرة هي سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر . فقام عكّاشة بن محصن ... قال : ادع الله لي يا رسول الله أن يجعلني منهم ، فقال : اللهم اجعله منهم .. ) رواه البخاري ومسلم .
ويندرج تحته ما ذكرت من توسل عمر رضى الله عنه بدعاء العباس رضى الله عنه
بل و يؤكد عدم مشروعية التوسل بالأموات إذن لما إحتاج عمر إلى دعاء العباس ولتوسل بالنبى مباشرة
أما توسلكم بالأموات من الصالحين وغيرهم فقد قال الله فيهم
(: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا)
{ أليس الله بكاف عبده } ؟ ألا يكفيك أخى أحمد الالتجاء إلى رب علي رضي الله عنه ألا تكفي الاستغاثة به وحده سبحانه كما فعل الصحابة رضي الله عنهم فاستجاب لهم ربهم { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين }
أما الأكاذيب والموضوعات التى صدعتم رؤوسنا بها أن ربنا شاب أمرد (تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا) وأن له حد وينزل راكبا كذا.. يا أخى إتقى الله ويحذركم الله
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله
|
|
|
|
|