عن لسان صاحب القصه:
ليلة ميلاد أبوالفضل العباس عليه الصلاة والسلام ،،،، أخذت سيارة والدتي للذهاب إلى المسجد المبارك في مطرح الكبرى ،،، في حين أنه كان لدي المفتاح الوحيد للسيارة فقد أضعنا المفاتيح السابقة ،،،،
وبعدها وحال وصولي إلى المسجد أضعت المفتاح من جيبي بعد أن ركضت مسرعا من أجل أن لا أتأخر عن المولد ....
فوصلت إلى المسجد ،،،، وعادتي عندما أجلس أقوم بإخراج كل ما في جيبي من محتويات من أجل الجلوس بالراحة ،،،،
فأخرجت كل ما في جيبي وتفاجأت بأن المفتاح قد ضاع !!! ،،،، وبات قلبي ينبض بشدة !!! فالمفتاح هو الوحيد عندنا ،،، وماذا أفعل وكيف أرجع إلى البيت !!! ...
بعدها ،،، وبدأ القارئ بقراءة المولد ولكن عقلي شرد إلى مكان آخر !!! .. إلى كيفية إيجاد المفتاح !!! ...
فنذرت لله بحق أبوالفضل العباس عليه السلام أن يساعدني في حل هذه المشكلة وأصوم 3 ليال إن وجدت المفتاح ....
ووجهي إحمر بعد أن خرجت من المسجد حالما إنتهى القراءة ،،،، وما أن وصلت إلى باب المسجد فإذا بي أجد أحدهم يناديني ويقول ...
محمد ، محمد ، محمد ، محمد تعال ....
قلت في نفسي : كيف عرف بإسمي وأنا لا أعرفه أصلا !!!
إقتربت منه وسلمت عليه ورد علي السلام ثم قال ... هذا مفتاحك وجدته هنا ملقى على الشارع ومن حظك أنه لم يسرقه أحد !!!