[الباحث الطائي]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ

جاء في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق
حدثنا أبو الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة قال: حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين ابن أخي دعبل بن علي الخزاعي عن أبيه قال: حدثنا الإمام أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين...
قال: حدثني أبي الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام...
قال: إن رسول الله تلا هذه الآية*ï´؟لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَï´¾ فقال (ص): أصحاب الجنة من أطاعني وسلم لعلي بن أبي طالب عليهما السلام بعدى وأقر بولايته وأصحاب النار من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدى.


وجاء في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي (أعلى الله مقامه):

عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلا هذه الآية ï´؟لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَï´¾ فقال: أصحاب الجنة من أطاعني، وسلم لعلي بن أبي طالب بعدي، وأقر بولايته. فقيل. وأصحاب النار ؟ قال. من سخط الولاية، ونقض العهد، وقاتله بعدي.


وورد في موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي

عن مجروح بن زيد الذهلي وكان في وفد قومه إلى النبي صلى الله عليه وآله فتلا هذه الآية:*ï´؟لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَï´¾ قال: فقلنا: يا رسول الله من أصحاب الجنة ؟ قال: من أطاعني وسلم لهذا من بعدي قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بكف علي عليه السلام وهو يومئذ إلى جنبه فرفعها وقال: ألا إن عليا مني وأنا منه، فمن حاده فقد حادني ومن حادني فقد أسخط الله عز وجل ثم قال: يا علي حربك حربي، وسلمك سلمي، وأنت العلم بيني وبين أمتي.



وورد في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل لآية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي:

ونقرأ في حديث لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه فسر (أصحاب الجنة) بالأشخاص الذين أطاعوه، وتقبلوا ولاية علي (عليه السلام). وأصحاب النار بالأشخاص الذين رفضوا ولاية علي (عليه السلام)، ونقضوا العهد معه وحاربوه . وطبيعي أن هذا أحد المصاديق الواضحة لمفهوم الآية، ولا يحدد عموميتها.


وجاء في تفسير فرات الكوفي:

فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية:*ï´؟لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَï´¾ ثم قال: أصحاب الجنة من أطاعني وسلم لعلي الولاية بعدي، وأصحاب النار من نقض البيعة والعهد وقاتل عليا بعدي، ألا إن عليا بضعة مني فمن حاربه فقد حاربني، ثم دعا عليا فقال: يا علي حربك حربي وسلمك سلمي وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي


الدليل الجديد

مما سبق فأن تأويل او تفسير اصحاب الجنة في الآية المباركة يكون مصداقها الامام أمير المؤمنين علي ع وأولاده العترة المطهرين من بعده وهم مع القرآن يمثلون الصراط المستقيم كما ثبت في حقهم في امة الرسول الخاتم ص ولذلك كان اصحاب الجنة هم من آمن بالله ورسوله وتولى علي ع والعترة الطاهرة .

نطبق علم الحروف على اصحاب الجنة كما يلي :

اصحاب الجنة = ا ص ح ا ب ا ل ج ن ة = 1+9+8+1+2 + 1+3+3+5+4 = 37
امير المؤمنين = ا م ي ر ا ل م و م ن ي ن = 1+4+1+2 + 1+3+4+6+4+5+1+5 = 37
علي واولاده = ع ل ي و ا و ل ا د ه = 7+3+1 + 6+1+6+3+1+4+5 = 37

اذن تساوت القيمة العددية لحروف ( اصحاب الجنة ) مع ( أمير المؤمنين ) مع ( علي واولاده ) كما جاء في التاويل او التفسير السابق .

والله اعلم
الباحث الطائي