|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 43957
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 56
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الانبياء والحسين
بتاريخ : 27-12-2009 الساعة : 08:13 PM
آدم عليه السلام:
لما نزل الي الارض فلم يرى حواء, صار يطوف الارض في طلبها فمر بكربلا فاغتم و ضاق صدره من غير السبب و عثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين عليه السلام, حتى سال الدم عن رجليه فرفع رأسه الي السماء
و قال الهي هل حدث عني ذنب آخر فعاقبتني به ,فاني طفت جميع الارض فما اصابني سوء مثل ما اصابني في هذه الارض, فاوحي الله اليه يا آدم ماحدث منك ذنب و لكن يقتل في هذه الارض ولدك الحسين عليه السلام ظلما فسال دمك موافقا لدم الحسين عليه السلام , فقال آدم يا رب ايكون الحسين نبيا ؟ قال: لا و لكنه سبط النبي محمد صلي الله عليه و آله و سلم , قال: و من القاتل له؟ قال تعالى: قاتله يزيد لعين اهل السماوات و الارض, فقال آدم اي شيء اصنع يا جبرئيل فقال العنه يا آدم فلعنه اربع مرات و مشي اربع خطوات الي جبل عرفات فوجد حواء
هناك
و نوح عليه السلام:
لما نجر السفينة اتي له جبرئيل من السماء بمأة الف و اربعة و عشرين الف مسمار ليحكم بها السفينة و اتي له بخمسة اخر قال اجعل احدها علي صدر المركب و الآخر علي ظهره و الثالث علي مؤخره و الرابع علي جهة اليمني و الخامس علي اليسري, فلما ضرب المسامير و وصل الى الخامس فلما ضرب الخامس انكسرت الخشبة و ظهرت منها ضجة و رنة و أنة , انكسر لها قلب نوح عليه السلام فتعجب من ذلك و سئل جبرئيل عنه فقال يا نوح ان هذه المسامير باسم الخمسة من اهل الكساء و المسمار الخامس باسم الحسين عليه السلام يصيبه مصيبة تصغر عندها الرزايا و المصايب فذكر وقعة كربلا فبكي نوح و جبرئيل عليهما السلام بكاء شديدا و حزنا طويلا و لعنا يزيد و ساير من قتله و لما ركب في السفينة و طافت به جميع الدنيا فلما مرت السفينة بكربلا اخذته الي الارض و خاف نوح من الغرق فدعا ربه قال الهي طفت جميع الدنيا فما اصابني فزع مثل ما اصابني في هذه الارض فنزل اليه جبرئيل قال له يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين عليه السلام سبط محمد صلي الله عليه و آله خاتم الانبياء و ابن خاتم الاوصياء قال و من القاتل له يا جبرئيل قال قاتله يزيد لعين اهل السموات السبع و الارضين السبع فلعنه نوح عليه السلام اربع مرات فسارت السفينة حتي بلغت الجودي و استقرت عليه
:وابرهيم عليه السلام
لما مر بارض كربلا و هو راكب فرسا فعثر الفرس و سقط ابراهيم عليه السلام و شج رأسه و سال دمه فاخذ في الاستغفار و قال :يا رب اي شيء حدث مني ؟ فنزل جبرئيل عليه السلام و قال: يا ابراهيم ماحدث منك ذنب و لكن هنا يقتل سبط خاتم الانبياء و ابن خاتم الاوصياء فسال دمك موافقة لدمه, قال: يا جبرئيل و من يكون قاتله؟ قال :قاتله يزيد لعين اهل السموات و الارضين و القلم جري علي اللوح بلعنه بغير اذن ربه فاوحي الله الى القلم انك استحققت الثناء بهذا اللعن فرفع ابراهيم يده و لعن يزيد لعنا كثيرا , و امن فرسه بلسان فصيح فقال ابراهيم عليه السلام لفرسه اي شيء عرفت حتي تؤمن علي دعائي؟
قال : يا ابراهيم انا افتخر بركوبك علي فلما عثرت و سقطت عن ظهري عظمت خجلتي و كان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى و كان ابراهيم عليه السلام كثير البكاء و النوح على الحسين عليه السلام كما اخبر الله سبحانه عنه في كتابه فنظر نظرة في النجوم فقال اني سقيم
[center]و النجوم هم آلمحمد صلي الله عليهم ,قد ظهروا في كرسي الولاية فنظر فيهم لانه من شيعتهم و عبيدهم ومرجع العبد الي سيده , فلما اطلع على وقعة الحسين عليه السلام فقال اني سقيم القلب لشدة الالم و الحزن و بقي علي هذا السقم و الالم و الحزن الي ان قبضه الله اليه او النجوم هي هذه الكواكب الظاهرة فلما نظر اليها و عرف اقتضاءاتها و تأثيراتها و فهم منها وقعة الطفوف فقال ما قال و للآية وجوه كثيرة اخرى تركت ذكرها و بيانها لتهجم الامراض و الاعراض.
و اسماعيل عليه السلام :
كانت له غنم و هي ترعي بشاطئ الفرات فاخبره الراعي انها لاتشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما فسئل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرئيل و قال يا اسماعيل اسئل غنمك فانها تجيبك عن سبب امتناعنا من شرب الماء فقال لها لم لاتشربين من هذا الماء فقالت بلسان فصيح قد بلغنا ان ولدك الحسين عليه السلام سبط محمد صلي الله عليه و آله و سلم يقتل هنا عطشانا, فنحن لانشرب من هذه المشرعة حزنا عليه, فسأل عن قاتله فقالت يقتله يزيد لعين اهل السماوات و الارضين و الخلايق اجمعين فقال اسمعيل عليه السلام اللهم العن قاتل الحسين عليه السلام.
و موسي (ع) :
كان ذات يوم سايرا و معه يوشع بن نون فلما جاء الي ارض كربلا انخرق نعله و انقطع شراكه و الحسك في رجليه و سال دمه فقال الهي شيء حدث مني فاوحي الله اليه ان الحسين عليه السلام يقتل هنا و يسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه فقال رب و من يكون الحسين فقيل هو سبط محمد المصطفى و ابن علي المرتضي عليهما و آلهما السلام فقال و من يكون قاتله فقيل هو لعين السمك في البحار و الوحوش في القفار و الطيور في الهواء فرفع موسى يديه و لعن يزيد و دعي عليه و امن يوشع بن نون على دعائه و مضي لشأنه,
و روي كعب الاحبار اليهودي و قال ان في كتابنا ان رجلا من ولد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقتل و لايجف عرق دواب اصحابه حتى يدخلون الجنة فيعانقون الحور العين فمر بنا الحسن عليه السلام فقلنا هو هذا قال لا , فمر بنا الحسين عليه السلام فقلنا هو هذا قال نعم .
و سليمان عليه السلام :
كان يجلس على بساطه و يسير في الهواء فمر ذات يوم و هو ساير في كربلا فدارت الريح بساطه ثلث دورات حتي خافوا السقوط فسكنت الريح و نزل البساط في ارض كربلا فقال سليمان يا ريح لم سكنت فقالت ان هنا يقتل الحسين عليه السلام فقال و من يكون الحسين قال هو سبط احمد المختار و ابن علي الكرار, قال: و من قاتله؟ قالت يقتله يزيد لعين اهل السماوات و الارض فرفع سليمان يده و لعن يزيد و امن علي دعائه الانس و الجن فهبت الريح و سار البساط.
و زكريا عليه السلام:
سئل ربه ان يعلمه اسماء الخمسة فاهبط عليه جبرائيل عليه السلام فعلمه اياها ثم ان زكريا عليه السلام اذا ذكر محمدا و عليا و فاطمة و الحسن عليهم السلام سري عنه همه و انجلي كربه و اذا ذكر اسم الحسين عليه السلام خنقته العبرة و وقعت عليه البهرة فقال ذات يوم الهي ما بالي اذا ذكرت اربعا منهم تسليت باسمائهم من همومي و اذا ذكرت الحسين عليه السلام تدمع عيني و تثور زفرتي؟ , فانبأه الله تبارك و تعالي عن قصته فقال: كهيعص,
فالكاف اسم كربلا , و الهاء هلاك العترة الطاهرة ,
و الياء يزيد عليه اللعنة , وهو ظالم الحسين عليه السلام ,
و العين عطشه , و الصاد صبره,
فلما سمع بذلك زكريا عليه السلام لم يفارق مسجده ثلاثة ايام و منع فيهن الناس من الدخول عليه و اقبل على البكاء و النحيب و كان يرثيه الهي اتفجع خير جميع خلقك بولده , الهي اتنزل بلوي هذه الرزية بفنائه ,
الهي اتلبس عليا و فاطمة عليهما السلام ثياب هذه المصيبة,
الهي اتحل كربة هذه المصيبة بساحتهما ,
و كان يقول الهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر فاذا رزقتنيه فافتني بحبه ,
ثم افجعني به كما تفجع محمدا صلي الله عليه و آله و سلم حبيبك بولده , فرزقه الله تعالي يحيي و فجعه به و كان حمل يحيي ستة اشهر و حمل الحسين عليه السلام كذلك.
و عيسي عليه السلام :
كان سايحا في البراري و معه الحواريون فمر بارض كربلا فرأي اسدا كاشرا ,قد اخذ الطريق فتقدم عيسي عليه السلام الي الاسد و قال له و لم جلست في هذا الطريق و لاتدعنا نمر فيه فقال الاسد بلسان فصيح اني لم ادع لكم الطريق حتي تلعنوا يزيد قاتل الحسين عليه السلام, فقال عيسى عليه السلام و من يكون الحسين عليه السلام قال هو سبط محمد المصطفى النبي الامي و ابن علي الولي صلى الله عليهم , قال و من القاتل له, قال قاتله لعين الوحوش و الذئاب و السباع اجمع خصوصا في يوم عاشورا فرفع عيسي عليه السلام يده و لعن يزيد و دعي عليه و امن الحواريون على دعائه فتنحي الاسد عن طريقهم و مضوا لشأنهم و روي عن مشايخ لبني سليم قالوا غزونا بلاد الروم فدخلنا كنيسة من كنايسهم فوجدنا فيها مكتوبا هذا البيت :
ايرجوا معشر قتلوا حسينا ** * ** شفاعة جده يوم الحساب
قال فسئلناهم كم هذا في كنيستكم؟ قالوا : قبل ان يبعث نبيكم بثلثمأة عام.
و كان النبي محمد رسول الله صلي الله عليه و آله:
في بيت ام سلمة رضي الله عنها فقال لها لايدخل علي احد فجاء الحسين عليه السلام و هو طفل فماملكت منعه حتى دخل على النبي صلي الله عليه و آله فدخلت ام سلمة على اثره فاذا الحسين عليه السلام على صدره و اذا النبي (ص) يبكي و في يده شيء يقلبه فقال النبي صلى الله عليه و آله, يا ام سلمة ان هذا جبرئيل يخبرني ان هذا مقتول و هذه التربة التي يقتل فيها فضعيها عندك فاذا صارت دما فقد قتل حبيبي
فقالت ام سلمة يا رسول الله (ص) سل الله ان يدفع ذلك عنه قال قد فعلت فاوحي الله تعالي الي ان له درجة لاينالها احد من المخلوقين و ان له شيعة فيشفعون
و ان المهدي عليه السلام من ولده,
فطوبي لمن كان من اولياء الحسين عليه السلام و شيعته و شيعة ابيه والله هم الفائزون ,
و في اليوم الذي قبض فيه النبي (ص) دعي الحسين عليه السلام و ضمه في صدره و بكي بكاء كثيرا شديدا و كان يقول ما لي و ليزيد يا بني ان لي مقاما مع قاتلك عند الله .
|
|
|
|
|