قرحت جفونك من قذى وسهاد ... إن لم تفض لمصيبة السجاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعا ... وأقدح حشاك من الأسى بزناد
واندب إماما طاهرا هو سيد ... للساجدين وزينة العباد
نتقدم بأحر التعازي لمقام صاحب العصر والزمان ولمراجعنا العظام وللأمة الإسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل