مأجورين بذكرى فاجعة سامراء
حقيقة صبر الحمـــــلته ... ما يحمـــلهه كل صابر
حزن يعكَوب كل عمره .. ودره بيوسف يرد باجر
وانه ابلا امل حــــــزني .. آنه ابلا امــــــــل ناطر
حبيبي الغاب ما يرجع ... شلون اسلاه انه حاير
بالعواسل ... نحر الوالد دمه الجاري
بالعواسل ... شبت يا هـــلوادم ناري
طالَ سهادي .. حُــسيناه
صار ينادي .. وا ويــلاه
هذا المقطع محمل بالطائف وفيه حقيقة اود الالفات اليها
الكل يلوم الشيعة على البكاء واللطم وضرب الهامات على الحسين عليه السلام وهو من تعلمون وهو الذي قتل ابشع قتلة
وقدم إخوته واولاده وأصحابه لمجزة بل وقدم نساءه وبناته للطلم والأسر
في سبيل اعلاء كلمة التوحيد
ويعقوب كان يبكي على يوسف الصديق وهو يعلم بعلم النبوة ان ولده حي يرزق الى ان ابيضت بل حتى شارف على الهلاك
قال تعالى: ( تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا او تكون من الهالكين )
فهل ابن النبي محمد صلى الله عليه وآله لا يستحق ان نحزن عليه الى آخر نبضة تنبض في صدورنا؟!
أخي المؤمن زكي الياسري
كلمات فياضة بعبق الولاء اندمجت مع عرق ودم عراقي اسمر
وارتداد فراتي لا ينبع الا من ارض المقدسات التي شرفها الله بضم خيرة الأولياء من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اثابكم الله خير الثواب
ونسألكم خالص الدعاء