اجتمع الساسةُ اليومَ بعد فراقٍ دام أمد بعيد
غمرني شعورُ فرح ٍ وكأنهُ عيد
سوفَ يَفرحُ اليومَ في قَبرهِ كلُ شهيد
لكن لسان حالهم يقول لي (انصرني أُعطيك ما تُريد)
من هنا بدأتُ أتساءلُ بحذرٍٍ شديد
هل لأجل قتل شعبي مِن جَديد
هل ليَضربوا على يديه بيدٍ من حديد
هل لأجل سمعة الظالم العنيد
هل هذا اجتماعُهم هوَ الرأيُ السديد
هل سيخدعوا شعبي بِجِبلِ هذا الثريد
كُفوا عن الشعاراتِ والأبواقِ والترديد
واتركوني في بلدي وحيد
فقد وجدت فيه عاقل رشيد
وأنتَ يا شعبي المظلوم والطَريد
ما لكَ هاملٌ لمجدِكَ التَليد
هل رَفضتَ العيشَ ضمنَ عُمرٍ مَديد
هل رضيتَ بالخُناق والأكلِ للقديد
وغيره من الزُحارِ والسيرِ للهروبِ في وَخيد
*********
اخرجوا عن وطني يا أيها الساده ..
اخرجوا لم تبقى لي كرامة ولا سياده..
هل حسبتم أنفسكم صالحين للقياده ..
لقد سئمنا الحياة وصار القتل عاده..
مصطلحات تتكرر ,الإرهاب والتفجير والإباده..
بعضكم جاء باسم الدين والعباده...
وآخر بالإصلاح وهو يريد تحقيق أمجاده
وآخر يقول إن همي أن اُلبّي للشعب مراده ...
كلا ,فالكل ظالمون ,هكذا قالها ابن جناده...
أعجب من جائع لا يخرجُ على أُناسهِ حاملاً عتاده