العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي نهضة المهدي قضية إجتماعية فلسفية كبرى.
قديم بتاريخ : 19-01-2010 الساعة : 05:10 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام اعزكم الله بولاية محمد والة الاطهارونصرة الامام عج...........
من بحوث الشهيد الفيلسوف استاذ كل عصر الشيخ مطهري نورالله قبرة في مسالة الامام المهدي عج وهو بحث مطول يوجد منة نسخة الالكترونية اخترت لكم ما يناسب المقام
بسم الله,,,
___________________
مسالة نهضة "المهدي"(عليه السلام) قضية إجتماعية فلسفية كبرى.
هذه المسألة لها أركانها وعناصرها المختلفة، بعض هذه الأركان والعناصر فلسفي عالمي يشكل جزءاً من
التصور الإسلامي، وبعضها ثقافي تربوي، وبعضها سياسي وبعضها اقتصادي، وبعضها اجتماعي وبعضها إنساني أو إنساني - طبيعي
لا يسعنا هنا أن ندرس هذه المسألة على ضوء القرآن الكريم والسنة، كذلك نكتفي بذكر خلاصة لخصائص هذه البشرى الكبرى للكشف عن ماهية "الانتظار الكبير".
أ - التفاؤل بمستقبل البشرية: فحول مستقبل المسيرة البشرية اختلفت الآراء والنظرات.
اعتقد بعض المفكرين أن الشر والفساد والتعاسة صفات لا تفارق الحياة البشرية، وذهبوا إلى أن الحياة لا قيمة لها على الإطلاق، وافضل ما يستطيع أن يقوم به الإنسان هو أن يضع نهاية لهذه الحياة.
وبعض آخر ذهب إلى أن الحياة البشرية بتراء، وقال: أن البشرية تحفر قبرها بيدها بفعل تطورها التكنولوجي وتقدمها في صنع وسائل التخريب والدمار،
وهي على شفا السقوط والانهيار.
يقول "رسل" في "الآمال الجديدة": ".. ثمة أفراد - منهم أنشتاين - يزعمون أنه من المحتمل جدا أن يكون الإنسان قد طوي دورة حياته، وسيستطيع خلال السنوات القليلة القادمة أن يبيد نفسه بما يتمتع به من خلال مهارة علمية فائقة".
واستناداً إلى هذه النظرية، تواجه البشرية الفناء الآن وهي في ربيع عمرها، وعلى أبواب نضجها الثقافي.
وإذا اكتفينا بالشواهد الظاهرية، فإننا لا نستطيع طبعاً أن ننفي هذا الاحتمال.
أما النظرية الثالثة فترفض المقولتين السابقتين، فلا الشر والفساد والتعاسة صفات تلازم البشرية ولا التطور المدني المادي بقادر على إبادة البشرية، بل أن البشرية تتجه نحو مستقبل مشرق سعيد تنقلع فيه جذور الظلم والفساد.
هذه لنظرية يبشر بها الدين، ونهضة المهدي ترتبط بهذه البشري.
ب - انتصار الحق والتقوى والسلام والعدل والحرية
على الظلم والدجل والاستكبار والاستعباد.
ج - قيام حكومة عالمية واحدة.
د - عمران الأرض بحيث لا تبقى بقعة خربة غير عامرة.
هـ - بلوغ البشرية حد النضج والتكامل يلتزم فيه الإنسان طريق العقل والعقيدة، ويتحرر من أغلال الظروف الطبيعية والاجتماعية والغرائز الحيوانية.
و - استثمار ذخائر الأرض إلى أقصى حد ممكن.
ز - إحلال المساواة التامة بين البشر في حقل الثروة.
ح - اقتلاع جذور الفساد كالزنا والربا والخيانة والسرقة والقتل وشرب الخمر، وخلو النفوس من العقد والأحقاد.
ط - زوال شبح الحروب وسيادة السلام والحب والتعاون والصفاء.
ي - المواءمة بين الإنسان والطبيعة.
هذه الأهداف تلقي الضوء على ماهية مسألة المهدي، وكل واحد منها تحتاج إلى استدلال وتحليل ودراسة لا
يسعها بحثنا هذا، فنتركها إلى فرصة أخرى.
الانتظار الكبير
المستقبل الذي ينبغي أن تعقد عليه الآمال، والذي شاءت الإرادة الإلهية أن يسير نظام العالم تجاه، هو هذا الذي ذكرناه.
والآن ينبغي أن نعود إلى موضوع انتظار الفرج الذي قسمناه في بداية هذا الحديث إلى قسمين:
انتظار بناء حركي ملتزم عبادي، بل من أفضل العبادات، وانتظار مخرب معوق يبعث على الخمود والخمول والكسل والتقاعس، ويعتبر نوعا من "الإباحية".
ذكرنا أن هذين اللونين من الانتظار ينطلقان من نوعين من التصور حول الحدث التاريخي العظيم المتمثل بظهور المهدي الموعود.
وهذان التصوران ينتجان بدورهما من نوعين من التصور بشأن تطور التاريخ.
نشرح فيما يلي هذين النوعين من الانتظار نبدأ
بالانتظار المخرب:
الانتظار المخرب
بعض المؤمنين بظهور المهدي يتصورون أن نهضة هذا المنجي ذات طابع انفجاري محض، وناتجة فقط عن انتشار الظلم والجوع والفساد والطغيان، أي أن مسألة الظهور نوع من الإصلاح ناتج عن تصاعد الفساد.
هؤلاء يتصورون أن مسيرة البشرية تتجه إلى انعدام العدل والقسط، وإلى زوال أنصار الحق والحقيقة، وإلى استفحال الباطل.
وحينما يصل هذا الانحدار إلى نقطة الصفر يحدث الانفجار المرتقب، وتمتد يد الغيب لإنقاذ الحقيقة - لا أنصار الحقيقة - إذ لن يبقى للحقيقة أنصار آنذاك.
هذا التصور يُدين كل إصلاح، لأن الإصلاح، يشكل نقطة مضيئة على ساحة المجتمع العالمي، ويؤخر الإمداد الغيبي كما يعتبر هذا التصور كل ذنب وتمييز وإجحاف مباحا لأن مثل هذه الظواهر تمهد للإصلاح العام وتقرب موعد الانفجار.
هذا التصور يميل إلى مذهب الذرائع الذي يذهب إلى
أن الغاية تبرر الوسيلة
فإشاعة الفساد - بناءاً على هذا التصور - أفضل عامل على تسريع ظهور المهدي وأحسن شكل لانتظار فرج ظهوره.
أصحاب هذا التصور ينظرون إلى الذنوب نظرة تفاؤل واستبشار ويعتبرونها عاملا مساعدا على انطلاق الثورة المقدسة الشاملة.
هؤلاء ينظرون إلى المصلحين والمجاهدين والأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بعين الحقد والعداء.. لأنهم يعملون على تأخير ظهور المهدي.
أصحاب هذا التصور - إن لم يكونوا هم من زمرة العاصين - ينظرون إلى أصحاب المعاصي بعين الارتياح والرضى لأنهم يمهدون لظهور القائم المنتظر.
تصور شبه ديالكتيكي
الاتجاه المخرب في فهم قضية ظهور المهدي يشترك مع الاتجاه الديالكتيكي في معارضته للإصلاحات وفي تأييده لأنواع الظلم والفساد باعتبارها مقدمة لانفجار مقدس،
مع فارق بين الاتجاهين هو أن الاتجاه الديالكتيكي يعارض الاصلاحات ويؤكد على ضرورة تشديد الفوضى والاضطرابات انطلاقا من هدف مشخص يتمثل في تعميق الفجوات والتناقضات لتصعيد النضال.
لكن هذا التفكير المبتذل في مسألة ظهور المهدي يفتقد هذه النظرة، ويرتأي زيادة الظلم والفساد من أجل الوصول إلى النتيجة المطلوبة تلقائيا.
هذا اللون من الفهم لمسألة ظهور المهدي وهذا النوع من الانتظار للفرج لا يرتبط على الإطلاق بالموازين الإسلامية والقرآنية إذ أنه يؤدي إلى التعمد في تعطيل الحدود والأحكام الإسلامية بل إلى نوع من الإباحية.
الانتظار البنّاء
الآيات الكريمة التي تشكل أرضية التفكير حول ظهور المهدي المنتظر تتجه إلى جهة معاكسة للنظرة السابقة.
هذه الآيات تشير إلى أن ظهور المهدي حلقة من حلقات النضال بين أهل الحق وأهل الباطل، وأن هذا النضال سيسفر عن انتصار قوي الحق. وتتوقف مساهمة
الفرد في تحقيق هذا الانتصار على انتمائه العملي إلى فريق أهل الحق.
هذه الآيات التي تستند إليها الروايات في مسألة ظهور المهدي تشير إلى أن المهدي تجسيد لآمال المؤمنين العاملين، ومظهر لحتمية انتصار فريق المؤمنين.
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}(النور55).
ظهور المهدي الموعود تحقيق لمنة الله على المستضعفين ووسيلة لاستخلافهم في الأرض ووراثتهم لها.
{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ}(القصص5-6)
ظهور المهدي الموعود تحقيق لما وعد الله به المؤمنين والصالحين والمتقين في الكتب السماوية المقدسة:
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ
يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}(الأنبياء105).
ثمة حديث معروف في هذا المجال يذكر أن المهدي "يملأ به الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا ".
هذا الحديث شاهد على ما ذهبنا إليه ي مسألة الظهور لا على ادعاء أرباب الانتظار المخرب.
هذا الحديث يركز على مسألة الظلم ويشير إلى وجود فئة ظالمة وفئة مظلومة وإلى أن المهدي يظهر لنصرة الفئة المظلومة التي تستحق الحماية.
ولو كان الحديث يقول أن المهدي "يملأ الله به الأرض وإيماناً وتوحيداً وصلاحاً بعدما ملئت كفراً وشركاً وفساداً" لكان معنى ذلك أن نهضة المهدي الموعود تستهدف إنقاذ الحق المسحوق لا إنقاذ أنصار الحق، وأن كان هؤلاء الأنصار أقلية.
يروي الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق (عليه السلام):
إن ظهور المهدي لا يتحقق حتى يشقي من شقي ويسعد من سعد".
الحديث عن الظهور يدور حول بلوغ كل شقي وكل سعيد مداه في العمل، ولا يدور حول بلوغ الأشقياء فقط منتهى درجتهم في الشقاوة.
وتتحدث الروايات الإسلامية عن نخبة من المؤمنين يلتحقون بالإمام فور ظهوره.
ومن الطبيعي أن هذه النخبة لا تظهر معلقة في الهواء بل لا بدّ من وجود أرضية صالحة تربي هذه النخبة على الرغم من انتشار الظلم والفساد. وهذا يعني أن الظهور لا يقترن بزوال الحق والحقيقة، بل أهل الحق- حتى ولو قلوا فرضاً - يتمتّعون بكيفية عالية تجعلهم في مصافي المؤمنين الأخيار، وفي مرتبة أنصار الحسين بن علي( عليه السلام).
الروايات الإسلامية أيضا عن سلسلة من النهضات يقوم بها أنصار الحق قبل ظهور المهدي، منها نهضة اليماني . مثل هذه النهضات لا يكن أن تبتدئ بساكن، ولا تظهر دون أرضية مسبقة.
بعض الروايات تتحدث عن قيام دولة أهل الحق التي تستمر حتى ظهور المهدي.. حتى أن بعض العلماء أحسنوا الظن بدولة بعض السلالات الحاكمة، فظنوها أنها
الدولة التي ستحكم حتى ظهور المهدي.
هذا الظن - وان كان ينطلق من سذاجة في فهم الوقائع السياسية والاجتماعية - يدل على استنباط هؤلاء العلماء من الروايات والأخبار المتعلقة بظهور المهدي ما يشير إلى أن الظهور لا يقترن بفناء الجناح العدل والتقوى والصلاح على جناح الظلم والتحلل والفساد.
الآيات والروايات المرتبطة بظهور المهدي المنتظر تدلّ على أن ظهوره يشل آخر حلقات الصراع الطويل بني أنصار الحق وأنصار الباطل منذ بدء الخليقة.
" المهدي المنتظر تجسيد لأهداف الأنبياء والصالحين والمجاهدين على طريق الحق".

تقديم اخوكم شهيدالله


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-01-2010 الساعة : 09:20 PM


اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ


بوركتم اخي شهيد الله وبورك طرحكم جعلكم الله من انصار قائم ال محمد


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:39 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية