العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

ابونور الهدى
عضو جديد
رقم العضوية : 46520
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 59
بمعدل : 0.01 يوميا

ابونور الهدى غير متصل

 عرض البوم صور ابونور الهدى

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي من مواعظ الامام الحسن الزكي (عليه السلام)
قديم بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 10:28 PM


من مواعظ الامام الحسن الزكي (عليه السلام)
السلام قبل الكلام
قال الإربلي : قال : من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه .
عون الظالم
قال الديلمي : قال الحسن : لقد أصبحت أقوام كانوا ينظرون إلى الجنة ونعيمها والنار وجحيمها ، يحسبهم الجاهل مرضى وما بهم مرض ، أو قد خولطوا وإنما خالطهم أمر عظيم خوف الله ومهابته في قلوبهم ، كانوا يقولون ليس لنا في الدنيا من حاجة ، وليس لها خلقنا ولا بالسعي لها أمرنا ، أنفقوا أموالهم وبذلوا دماءهم واشتروا بذلك رضى خالقهم ، علموا أن الله اشترى منهم أموالهم وأنفسهم بالجنة فباعوه وربحت تجارتهم وعظمت سعادتهم وأفلحوا وأنجحوا ، فاقتفوا آثارهم - رحمكم الله - واقتدوا بهم ، فإن الله تعالى وصف لنبيه صفة آبائه إبراهيم وإسماعيل وذريتهما وقال : فبهداهم إقتده ، واعلموا عباد الله أنكم مأخوذون بالاقتداء بهم والإتباع لهم فجدوا واجتهدوا واحذروا أن تكونوا أعوانا للظالم فإن رسول الله قال : من مضى مع ظالم يعينه على ظلمه فقد خرج من ربقة الإسلام ، ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد حاد الله ورسوله ، ومن أعان ظالما ليبطل حقا لمسلم فقد برئ من ذمة الإسلام وذمة الله وذمة رسوله ومن دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله ، ومن ظلم بحضرته مؤمن أو أغتيب وكان قادرا على نصره ولم ينصره فقد باء بغضب من الله ومن رسوله ، ومن نصره فقد استوجب الجنة من الله تعالى ، وإن الله تعالى أوحى إلى داود : قل لفلان الجبار إني لم أبعثك لتجمع الدنيا على الدنيا ولكن لترد عني دعوة المظلوم وتنصره ، فإني آليت على نفسي أن أنصره وأنتصر له ممن ظلم بحضرته ولم ينصره .
المودة تقرب البعيد
روى الكليني : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه ، عن صالح بن عقبه ، عن سليمان بن زياد التميمي ، عن أبي عبد الله قال الحسن بن علي القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه ، والبعيد من بعدته المودة وإن قرب نسبه ، لا شيء أقرب إلى شيء من يد إلى جسد وإن اليد تغل فتقطع وتقطع فتحسم .
ثواب عيادة المريض
روى الطوسي : عن أبيه ، عن حمويه بن علي البصري ، عن محمد بن بكر ، عن الفضل بن حباب ، عن محمد بن كثير ، عن شعبة ، عن الحكم بن عبد الله بن نافع أن أبا موسى عاد الحسن بن علي فقال الحسن : أعائدا جئت أو زائرا ؟ فقال : عائدا ، فقال : ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة .
التهنئة بالمولود
روى الكليني : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح عمن ذكره عن أبي عبد الله قال : هنأ رجل رجلا أصاب إبنا فقال يهنئك الفارس فقال له الحسن : ما علمك يكون فارسا أو راجلا ؟ قال : جعلت فداك فما أقول قال : تقول : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقك بره .
وروى أيضا : عن علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي برزة الأسلمي قال : ولد للحسن بن علي مولود ، فأتته قريش فقالوا : يهنئك الفارس فقال : وما هذا من الكلام ؟ قولوا : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ الله به أشده ورزقك بره .
كتابه في جواب التسلية
روى الطوسي : عن المفيد ، عن محمد بن محمد بن طاهر ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن الحسن بن محمد ، عن أبيه ، عن عاصم بن عمر ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله يقول : كتب إلى الحسن بن علي قوم من أصحابه يعزونه عن ابنة له ، فكتب إليهم : أما بعد : فقد بلغني كتابكم تعزوني بفلانة ، فعند الله أحتسبها تسليما لقضاءه ، وصبرا على بلاءه ، فإن أوجعتنا المصائب ، وفجعتنا النوائب بالأحبة المألوفة التي كانت بنا حفية ، والإخوان المحبين الذين كان يسر بهم الناظرون وتقر بهم العيون .
أضحوا قد اخترمتهم الأيام ونزل بهم الحمام ، فخلفوا الخلوف ، وأودت بهم الحتوف ، فهم صرعى في عساكر الموتى ، متجاورون في غير محلة التجاور ، ولا صلاة بينهم ولا تزاور ، ولا يتلاقون عن قرب جوارهم ، أجسامهم نائية من أهلها خالية من أربابها ، قد أخشعها إخوانها فلم أر مثل دارها دارا ، ولا مثل قرارها قرارا في بيوت موحشة ، وحلول مضجعة ، قد صارت في تلك الديار الموحشة ، وخرجت عن الدار المؤنسة ، ففارقتها من غير قلى ، فاستودعتها للبلاء ، وكانت أمة مملوكة ، سلكت سبيلا مسلوكة صار إليها الأولون ، وسيصير إليها الآخرون والسلام .
في الاستحمام
روى الكليني : عن محمد بن الحسن ؛ وعلي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن أبي مريم الأنصاري رفعه قال : إن الحسن بن علي خرج من الحمام فلقيه إنسان فقال : طاب استحمامك فقال : يا لكع وما تصنع بالأست ههنا فقال : طاب حميمك فقال : أما تعلم أن الحميم العرق ؟ قال : فطاب حمامك ، قال : وإذا طاب حمامي فأي شيء لي ؟ ولكن قل : طهر ما طاب منك وطاب ما طهر منك .


من مواضيع : ابونور الهدى 0 الصابئة المندائيون والموقف الوطني
0 لا تنظر الى ماقيل لكن أنظر الى من قال
0 لا تنتخب هؤلاء
0 الزهراء(عليها السلام )في القرآن الكريم
0 دروس لا يمكن ان تنسى ...دماءا لاجلها تنحر... يرسمها كافل زينب(ع)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:53 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية