اولا كان عليك عزيزي ان تعتذر عن دعواك بان تاخير تنفيذ الاحكام كان بسبب عدم تصديق مجلس الرئاسة !!
لاسيما وانك تقول الان (اننا نعلم...) بينما كنت تنفي ذلك جملة وتفصيلا !!
وهل افهم الان من كلامك ان التصديق على كيمياوي وحده لايكفي..؟؟
عزيزي رايي ورايك ليسا بذي قيمة امام اهل الاختصاص...
.من جهته قال رئيس الهيئة القانونية الثقافية المحامي طارق حرب "بعد ان صدر تصديق حكم الاعدام بات من الممكن ان يتم تنفيذ الحكم خلال ساعات كما من الممكن ان يتاخر الى موعد اقصاه ثلاثين يوما من تاريخ المصادقة".
رايي ورايك....ام راي طارق حرب..؟؟؟
نسمع اذن....
في غضون ذلك، قال الخبير القانوني طارق حرب في تعقيب على ما اشيع عن تصديق مجلس الرئاسة على قرار حكم الإعدام الصادر بعلي حسن المجيد: إن إصدار تصديق من الرئاسة على الحكم بحق شخص واحد دون آخرين هو أمر طبيعي وقانوني، وأنه يجوز تنفيذ الحكم خلال شهر من التصديق كحد أقصى وفقا للقانون.
واضاف حرب في تصريح صحفي أنه يجوز أن ينفذ حكم الإعدام بحق المدان علي حسن المجيد بعد ساعات من التصديق على الحكم، أو خلال شهر كحد أقصى وفقا للمادة (27) من قانون المحكمة الجنائية العليا.
وعما اذا كانت المصادقة على مدان واحد دون المدانين الآخرين يشكل خرقا قانونيا، قال حرب: لا مانع إطلاقا من المصادقة على مدان واحد، وتتم المصادقة على الآخرين تباعا، لاسيما ان المدانين الآخرين مازالا يحاكمان بقضايا أخرى منها قضية الانتفاضة الشعبانية والتي قد يحكم فيها عليهما بالاعدام
مع اننا لانزال نعتقد ان تنفيذ الاعدام بعلي الكيمياوي دون الاخرين خطأ كان يجب ان لاتقع فيه السلطة التنفيذية خصوصا ان "طارق صابرين" اشار الى ان الكيمياوي اخر شخص سيعدم وكان على السلطة التنفيذية الاصرار على موقفها وكما جاء بالامر الديواني الصادر من مجلس الوزراء
وكالات : ذكرت وسائل إعلام عراقية مساء امس أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أصدر أمرا ديوانيا بتنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين علي حسن المجيد وسلطان هاشم احمد وحسين رشيد بعد ادانتهم في عدد من التهم ،وخاصة إبادة الأكراد في عمليات "الأنفال" العسكرية بين عامي / 1987- 1988/.
وذكرت محطة تلفزيون / المشرق/ المستقلة في نبأ عاجل مساء امس أن " رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أصدر امرا ديوانيا بتنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين علي حسن المجيد المشهور بعلي الكيماوي والفريق أول الركن سلطان هاشم أحمد اخر وزير دفاع في حقبة صدام حسين والفريق أول الركن حسين رشيد معاون رئيس اركان الجيش" في حقبة صدام حسين لادانتهم في عمليات الأنفال العسكرية التي أدت إلى مقتل 182 الف شخصا .
عموما مبروووووووك لضحايا البعث مع ان الكيمياوي لايقل اجراما عن برزان وصدام والجزراوي وكنا نتمنى ان يساقون الى الموت كما تساق النعاج الى سكين القصاب ولن يشف صدور اهالي الضحايا ابدا
التعديل الأخير تم بواسطة الكميت ; 25-01-2010 الساعة 07:24 PM.