ان الحسين مصـ الهدى ـباح وسفينة النجاة ...
عظم الله اجوورنا واجووووركم بستشهاد سيد شباب اهل الجنة الحـسين (عليه السلام)!!!
====خـــــــادمة الحـســـــــــــــــــــــــــين====
((((م/الحسين في كربلاء ويوم عاشوراء))))
لقد مر هذا اليوم على ال محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وكله شجا مترامي الاطراف اثرت فجائعة في القلوب فأذابتها وفي المدامع فأدمتها فلا تسمع فيه الاصرخة فاقد وزفرة ثاكل وحنة محزون ولاتبصر الا كل اشعث قد انهكة ألم المصاب ومغبر يذري على رأسة التراب الى لادم صدرا وصاك جبهتة وقابض على فؤاده وصافق بيده الاخرى وترى الناس سكارى وماهم بسكارى لكن لوعة المصاب أليمة وكوارثة عظيمة ولو يكشف لك عن الملأ الاعلى لسمعت لعالم الملكوت صرخة وحنة وللحور في غرف الجنان نشيجا ونحيبا ولائمة الهدى بكاء وعويلا.
ولابدع فالفقيد فيه عبق الرسالة وألق الخلافة واكليل تاج الامامة وهو سبط المصطفى وبضعة الزهراء (ع) وفلذة كبد الوصي المرتضى وشقيق السبط المرتجى وحجة الله على الورى. نعم هو الاية المخزونة والرحمة الموصولة والامانة المحفوظة والباب المبتلى به الناس.
فبمصابه يقل فيه البكاء ويعز عنة العزااااااااء ! فلو تطايرت شظايا القلوب وزهقت النفوس جزعا لذلك الحادث الجلل لكان دون واجبه او ترى للحياه قيمة والمؤدى به هو ذلك العنصر الحيوي الذكي وماقدر الدمع المراق والموتور ثار الله في الارض او يهدأ الكون والذاهب مرساه ومنجاه في مسراه وهل ترقأ العين وهي ترنو بالبصيرة الى ضحايا ال محمد (ص)مجزرين على وجه الصعيد مبضعة اجسادهم بين ضريبة للسيوف ودريئة للرماح ورمية للنبال وقد قضوا وهم رواء الكون ظماء محمد(ص) محلأون عنه وللمذاكي عقرن فلا يلوى لهن لجام تجول على تلك الصدور الزواكي ولصدر الحسين (عليه السلام) فالازمعلى الموالي المتأسي بالنبي الاعظم (ص) الباكي على ولده بمجرد تذكر مصابة ان يقيم المأتم على سيد الشهداء ويأمر من في داره بالبكاء عليه وليعز بعضهم بعضا بالحسين فيقول كما في حديث عن الامام الباقر (علية السلام):
(عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا بالحسين وجعلنا واياكم من الطالبين بثأره مع وليه المهدي (عج) من ال محمد (عليهم السلام) )
دخل عبد الله بن سنان على ابي عبد الله الصـادق (ع) في يوم عاشوراء فرآه كاسف اللون ظاهر الحزن ودموعه تنحدر على خديه كاللؤلؤ فقال له: مم بكاؤك؟؟؟ يابن رسول الله قال(ع) اوفي غفلة انت اما علمت ان الحسين اصيب في هذا اليوم ثم امره ان يكون كهيئة ارباب المصائب يحلل ازراره ويكشف عن ذراعية ويكون حاسرا ولايصوم يوما كاملا وليكن الافطار بعد العصر بساااعة على شربة ماء ففي ذلك الوقت تجلت الهيجاء عن ال محمد (ص) ثم قال:"لو كان رسول الله حيا لكان هو المعزى به"
واما الامام الكاظم فلم ير ضاحكا ايام العشرة وكانت الكابة غالبة عليه ويوم العاشر يوم حزنه ومصيبته.
ويقول الرضا (ع) :"فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ان يوم الحسين اقرح جفوننا واذل عزيزنا بارض كرب وبلاء(كربلاء)..!!!!
وفي زيارة الناحية يقول حجة ال محمد (المهدي عجل الله فرجة الشريف)
"فلا ندبنك صباحا ومساء ولابكين عليك بدل الدموع دما"
وبعد هذا افلا يجب علينا ان نخرق ثوب الانس ونتجلبب بجلباب الحزن والبكاء ونعرف كيف يجب ان نعظم شعائر الله باقامة المأتم للشهيد العطشان في العاشر من محرم الحرام للامام الحسين(علية السـلام)...
ان الحسين مصـباااااااح الهـــــدى وسفينة النجاة
وشكرااااا واتمنى تردون على الموضوع وان شاء الله سأكتب مواضيع جديدة فأنتظرووني بكل الجديد والمفيد بأذن الله بس اريد دعــــائكم......