|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 30554
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 2,817
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جاسم العجمي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 12-02-2010 الساعة : 06:48 AM
( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
و هذه هي الصفات الميمونة
للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله
خاتم النبيين ...
و قائد الغر المحجلين..
و سيد جميع الأنبياء و المرسلين...
كان نبيا و آدم بين الماء و الطين...
رؤوف بالمؤمنين...
شفيع المذنبين...
مرسل إلى كافة الخلق أجمعين ...
كما قال الله تعالى: (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولاكن رسول الله و خاتم النبين).
صاحب الحوض المورود ...
و المقام المحمود ...
واللواء الممدود ...
و الشفيع في اليوم الموعود ...
نبي هاشمي ، ورسول قرشي ...
و نبي حرمي مكي مدني أبطحي تهامي
حسبه إبراهيمي , و نسبه إسماعيلي
و لسانه عربي , و نوره قمري
و نبعته حجازية , وقلبه رحماني ، رسول الثقلين
لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق ...
أبيض اللون , مليح الكون ...
مشرب الحمرة مدور الوجه , أقنى الأنف ...
ادعج العينين أزج الحاجبين , أشعر الذراعين ...
براق الجبين , كحيل العينين , باسط اليدين عظيم المنكبين ...
اذا قام بين الناس غمرهم بالقيام ...
و إذا مشى معهم كأنه سحاب مظلل بالغمام ...
مليح القدمين , صاحب قاب قوسين ...
نبي الرحمة شفيع الأمة عالي الهمة ...
طلق اللسان جليل الذكر , جميل القدر ...
حسن الخلق , حديد الطرف ...
جميل الانام حلو الكلام , ركن الإسلام ...
يبدا بالسلام رسول الملك العلام ...
مفني البدائع و مظهر الشرائع ...
فاسخ للملل والدول , كثير الحياء واسع الصدر ...
دائم البكاء كثير الذكر إلى الله تعالى ...
أمين رب السماء , كاتم السر خاتم البر ...
جزيل العطاء زاهد نفسه , لم يولد مثله ...
أخبر الذئب عن رسالته , والثعلب عن نبوته ...
و قام البراق إجلالا لهيبته حتى كأنه السحاب بحضرته ...
و نبع الماء من تحت أصابعه حتى احتاج الناس منافعه ...
و كلمه الحصى في كفه ...
و نطق له الرضيع نطقا بأنه الرسول المرتضى حقا ...
قائما بأمر الله تعالى , موقنا بوعد الله سبحانه ...
مشمرا في عبادته مستسلما لمرضاة الله ...
ساتر العورات قامع الشهوات ...
غافر العثرات كاتم المصيبات ...
صوام النهار قوام الليل ...
ناصر البررة كاسر الكفرة ...
و كان سهلا عند المصالحة , عدلا عند المقاسمة ...
سابقا عند المعادلة , شجاعا عند المقاتلة ...
فلج الثنايا , قليل الضحك و الابتسام والتبسم ...
كأن عنقه ابريق فضة , قليل التنعم شجي الترنم ...
رزين العقل , خفيف النفس ...
جعد الشعر شديد السواد كالليل المظلم ...
وله شعرتان نازلتان متصلتان في شحمة أذنيه ...
و لهما رائحة كالمسك الأذفر ...
لم يكن على جسمه سواهما ...
كثيف اللحية أطيب الناس رائحة ...
و اذا سلم عليه أحد و صافحه
و جد رائحة طيبة إلى ثلاثة أيام سواء الليل والنهار ...
و اذا رآه أحد جالسا في صحن الدار أو المسجد
رآه كأنه القمر ليلة اربعة عشر ...
والنور في وجهه يتلألأ وهو نور النبوة ..
رسولا كريما رحيما ...
بين كتفيه خاتم النبوة ...
مكتوب عليه: لا إله الا الله محمد رسول الله
لم ير أحد مثله قط لا قبله ولا بعده ...
وقد سماه الله بأسماء كثيرة :اسمه الماحي لأنه محا الله به السيئات في الدنيا والآخرة ...
و اسمه أحمد (صلى الله عليه و آله و سلم) لأنه أول من حمد الله تعالى ...
و اسمه العاقب لأن الله تعالى يعاقب به المخالفين ...
واسمه القاسم لأن الله تعالى يقسم به أهل الجنة والنار ...
و اسمه الحاشر لأنه يحشر الله به الناس إلى محشر ...
واسمه المبيض لأن الله تعالى بيض به وجوه المسلمين يوم القيامة ...
و اسمه المبارك لأنه يبارك الله به لمن والاه ولا يبارك لمن خالفه في الدنيا والآخرة ...
و اسمه محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) لأنه محمود عند الله تعالى و عند الملائكة ...
و اسمه الخبير لأن به يخبر بما في قلوب الناس ...
و اسمه بشير لأنه يبشر به أهل الجنة ...
و اسمه نذير لأنه أنذر الناس عن النار ...
و اسمه المرتضى لأن الله يرضيه يوم القيامة ...
و اسمه في التوراة أحيد لأنه يحيد أمته عن النار و يرتل القرآن ترتيلا ...
و أظهر الإسلام ونصح أمته و عبد ربه حتى أتاه اليقين
و كان عمره الشريف ثلاثة و ستين سنه
و مولده شهر ربيع ليلة الاثنين السابع عشر منه ...
وهو أعظم الأنبياء ..
و ظهرت له معجزات كثيرة عند ولادته منها أربعمائة معجزة ...
علم بها أكثر الناس , لو ذكرناها لطال شرحها ...
أرسله الله تعالى إلى الناس كافة , و له أربعون سنة
و كانت وفاته ليلة الاثنين لليلتين بقيتا من صفر
و دخل الدنيا و فارقها ولم يلتفت إلى شيء منها
وهو قوله (صلى الله عليه و آله وسلم): أحببت من دنياكم ثلاث: النساء والطيب و قرة عيني الصلاة .
و اسمه في السماء الأولى (المجتبى) ...
و اسمه في السماء الثانية (المرتضى) ...
واسمه في السماء الثالثة (الزكي) ...
و اسمه في السماء الرابعة (المصطفى) ...
واسمه في السماء الخامسة (النبي) ...
و اسمه في السماء السادسة (المطهر) ...
و في السماء السابعة (القريب) ...
و عند الله (الحبيب) ...
و يسميه المقربون والسفرة (الأول) ...
والبررة , (الآخر) ...
و يسميه الكربيون (الصادق) ...
والروحانيون (الطاهر) ...
والأولياء (القاسم) ...
و يسميه رضوان (الأكبر) ...
و تسميه الجنة (عبد الملك) ...
ويسميه أهل الجنة (عبد الديان) ...
و تسميه الحور (المعطي) ...
و يسميه مالك (عبد المختار) ...
و تسميه الجحيم (عبد المنان) ...
و يسميه أهل الجحيم (عبد الجبار) ...
و تسميه الزبانية (عبدالرحيم) ...
و اسمه على ساق العرش (رسول الله(صلى الله عليه و آله و سلم) ...
وعلى الكرسي (نبي الله) ...
و اسمه على طوبي (صفي الله) ...
و على لواء الحمد (صفوة الله) ...
و على باب الجنة (خيرة الله) ...
و على القمر (قمر الأقمار) ...
و على الشمس (نور الأنوار) ...
و تسميه الشياطين (عبد المجيد) ...
و تسميه الجن (عبد الحميد) ...
و اسمه عند الموقف (الداعي) ...
و يسمى عند الحساب (اللواء) ...
و عند المقام المحمود (الخطيب) ...
و يسميه القلم (عبد الحق) ...
و اسمه عند جبرائيل (عبد الغفار) ...
و عند ميكائيل (عبد الوهاب) ...
و عند إسرافيل (عبد الفتاح) ...
و عند عزرائيل (عبد التواب) ...
و تسميه الريح (عبد الأعلى) ...
و يسميه السحاب (عبد السلام) ...
و يسميه البرق (عبد المنعم) ...
و يسميه الرعد (عبد الوكيل) ...
و تسميه الأحجار (عبد الجليل) ...
و يسميه التراب (عبد العزيز) ...
و تسميه الطيور (عبد القادر) ...
و تسميه السباع (عبد القاهر) ...
و تسميه الجبال (عبد الرفيع) و (عبد المؤمن) ...
و تسميه الحيات (عبد المهيمن) ...
و يسميه الرعد (عبد المهيب) ...
و تسميه الروم (عبد الحكيم) و تسميه (صالحا) ...
و اسمه في القرآن (نون) و (عم) و (ألم) و (يس) و (طه) ...
و اسمه في صحف إبراهيم (كهيعص) ...
و اسمه في التوراة الإنجيل (مادومة) ...
تابع أنشاء الله
|
التعديل الأخير تم بواسطة جاسم العجمي ; 12-02-2010 الساعة 06:51 AM.
سبب آخر: اللون
|
|
|
|
|