|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 36098
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 5
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 22-02-2010 الساعة : 03:44 PM
احب اشاركم في قصيدة عن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
مـا أصابهـا مـن المصـاب مفتـاح بابـه حديـث البـاب
إن حديـث البـاب ذو شجـون بما جنـت بـه يـد الخـؤون
أيهجم العدا على بيـت الهـدى ومهبط الوحي، ومنتدى النـدى
أيضـرم النـار ببـاب دارهـا وآيـة النـور علـى منارهـا
وبابهـا بـاب نبـي الرحمـة وبـاب أبـواب نجـاة الأمـة
بل بابها بـاب العلـي الأعلـى فثـم وجـه الله قـد تجـلـى
ما اكتسبوا بالنار غيـر العـار ومـن ورائـه عـذاب النـار
ما أجهل القوم فـإن النـار لا تطفـئ نـور الله جـل وعـلا
لكن كسر الضلع ليـس ينجبـر إلا بصمصـام عزيـز مقتـدر
إذ رض تلك الأضلـع الزكيـة رزيــة لا مثلـهـا رزيــة
ومن نبـوع الـدم مـن ثدييهـا يعرف عظم ما جـرى عليهـا
وجاوزوا الحـد بلطـم الخـد شلت يـد الطغيـان والتعـدي
فاحمرت العين، وعين المعرفة تذرف بالدمع على تلك الصفـة
ولا تزيل حمرة العيـن سـوى بيض السيوف يوم ينشر اللـوا
وللسـيـاط رنــة صـداهـا في مسمع الدهر فمـا أشجاهـا
والأثر الباقـي كمثـل الدملـج في عضد الزهراء أقوى الحجج
ومن سواد متنها اسود الفضـا يا ساعد الله الإمـام المرتضـى
ووكز نعل السيف فـي جنبيهـا أتـى بكـل مـا أتـى عليهـا
ولست أدري خبـر المسمـار سل صدرها خزانـة الأسـرار
وفي جنين المجد ما يدمي الحشا وهل لهم إخفاء أمر قـد فشـا
والبـاب والجـدار والـدمـاء شهود صـدق مـا بهـا خفـاء
لقد جنى الجاني علـى جنينهـا فاندكت الجبـال مـن حنينهـا
أهكـذا يصنـع بابنـة النـبـي حرصا على الملك فيا للعجـب
أتمنـع المكروبـة المقروحـة عن البكا خوفا مـن الفضيحـة
بالله ينبغـي لهـا تبكـي دمـا ما دامت الأرض ودارت السما
لفقـد عزهـا، أبيهـا السامـي ولاهتضامهـا وذل الحـامـي
أتستبـاح نحـلـة الصديـقـة وإرثها مـن أشـرف الخليقـة
كيـف يـرد قولهـا بـالـزور إذ هـو رد آيــة التطهـيـر
أيؤخذ الديـن مـن الأعرابـي وينبذ المنصوص فـي الكتـاب
فاستلبـوا مـا ملكـت يداهـا وارتكبـوا الخزيـة منتهـاهـا
يا ويلهـم قـد سألوهـا البينـة على خـلاف السنـة المبينـة
وردهـم شـهـادة الشـهـود أكبر شاهـد علـى المقصـود
ولم يكن سد الثغـور عرضـا بل سد بابها وبـاب المرتضـى
صدوا عن الحق وسـدوا بابـه كأنهـم قـد أمـنـوا عـذابـه
أبضعة الطهر العظيـم قدرهـا تدفـن ليـلا ويعفـى قبـرهـا
ما دفنـت ليـلا بستـر وخفـا إلا لوجدها علـى أهـل الجفـا
ما سمع السامـع فيمـا سمعـا مجهولة بالقـدر والقبـر معـا
يا ويلهم مـن غضـب الجبـار بظلمهـم ريحانـة المخـتـار
|
|
|
|
|