قال رسول الله (): من أعان مؤمناً مسافراً في حاجة
نفّس الله تعالى عنه ثلاثاً وسبعين كربة ،
واحدة في الدنيا من الغم والهم ، واثنتين وسبعين كربة عند الكربة العظمى ،
قيل : يا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وما الكربة العظمى ؟..
قال : حيث يتشاغل الناس بأنفسهم ، حتى أن إبراهيم (عليه السلام) يقول :
أسألك بخلّتي أن لا تسلمني إليها .
إن التألم الشديد من مرارة البعد عن الحق ، و من عدم استشعار لذة المواجهة معه في الصلاة و غيرها ، و تقديم الشكوى اليه من ذلك ، مع التحرز عن كل ما يوجب إعراضه عنا ، قد يكون مما يوجب ارتفاع هذه الحالة . فهل نستشعر نحن تلك المعاني ؟