اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم الأول :
قالت ( عليها السلام ) : ( و احمُدُوا الذي لعظمته و نوره ، يبتغي مَن في السماوات و الأرض إليه الوسيلة ، و نحن وسيلتُهُ في خَلْقه ، و نحن خاصَّته ، و محلُّ قُدسِه ، و نحن حُجَّتُه في غيبه ، و نحن ورثة أنبيائه ) .
الثاني :
رغَّبَت ( عليها السلام ) في حُسن النيَّة ، فقالت : ( مَن أصعد إلى الله خالصَ عبادته ، أهبط اللهُ إليه أفضلَ مصلحته ) .
الثالث :
أجابت ( عليها السلام ) امرأةً جاءتها بسؤال زَوجِها في هل أنَّه مِن شيعتهم ، أم لا ؟ فقالت ( عليها السلام ) لها : ( قُولِي لَه : إِنْ كنتَ تعملُ بما أمَرْناك ، و تنتهي عمَّا زجرناك عنه ، فأنتَ مِن شيعتنا ، و إلاَّ فلا ) .
الرابع :
في مكارم الأخلاق قالت ( عليها السلام ) : ( البِشْر في وَجه المؤمن ، يُوجِب لِصَاحِبِه الجنَّة ) .
الخامس :
نَبَّهت ( عليها السلام ) إلى المقام الأسمى فقالت : ( أبَوا هذه الأُمَّة مُحَمَّدٌ و عَليٌّ ، يُقيمانِ أودَهم ، و يُنقذانِهم مِن العذاب الدائم إن أطاعوهما ، ويُ بيحانِهمُ النعيمَ الدائمَ إن وافقوهما ) .
السادس :
روت ( عليها السلام ) عن أبيها المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، قالت : ( إنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يعوِّذُ الحسن و الحسين ، و يُعلِّمُهما هؤلاءِ الكلمات ، كما يعلِّمهما السورة من القرآن ، يقول : أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّة ، مِن شرِّ كلِّ شيطانٍ و هامَّة ، و مِن كلِّ عينٍ لامَّة ) .
السابع :
تساءلت ( عليها السلام ) مُتعجِّبة : ( ما يصنعُ الصائم بصيامٍ إذا لم يَصُنْ لسانَهُ ، و سمعَهُ ، و بَصَرَهُ ، و جَوَارِحَهُ ؟! ) .
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع