جُــنِنْتُ بالحـُسينْ
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
2 / 1 / 2010 الجمعة
حُــــبّ الحسين كــأنّه أنساني
نفسي وأهلي وكذا جــيراني
هذا الحُسين على العقولِ مُهيمناً
حيثُ اسمُهُ دخلَ القلـوبَ ثواني
منذ الصباح إلى المساء كأنّما
في (العرقِ) إسمٌ يسري في شرياني
فبحثتُ من..؟ هذا الذي في داخلي
كي منهُ أبْلُـــغَ قِــمّةَ الإحسانِ
يا سيدي ذي صرخةٌ من عاشقٍ
دوّتْ بعالِ الصـوتِ في الأكوانِ
نادتْ حُسـيناً أننّي بكَ ذائبٌ
ما دمتُ حيّاً أنت في وجـداني
أسّستَ صرحاً شامخاً لا ينطوي
أبد الـدّنا يحــيى مع الأزمانِ
فَجّرْتَ ثورتكَ المجيدةُ تبتغي
نصـرةَ حقّ ٍ كنت كالبُـركانِ
يانــور وجه الله يا وتراً
ويا بحرا سما في وسطِ الأذهانِ
يا ذا النّدى لولاك ما كنت أرى
النور يـُضيء مسالكي بـأماني
فيك رأيتُ المعجزاتَِ تـشُدّني
ولعشقك الميمونُ ربّي هــداني
يا بن عليّ وابن زمزم والصفا
يا كعــبة العشّاق في الأكوانِِ
يا قبلة الله تنــحّي وارحلي
هــذا ( حُسينٌ ) قبلةُ الأديانِ
يــا ألقاً نحو للثُريّا صيتهُ
حتّى الـقيامةِ مُبهمُ العرفـانِ
عجــباً فأني لم أرى شمساً
بليلٍ أشرقتْ تالله ذاك دهـاني
وإذا الحسينُ الشّمسُ في أنوارها
لبّيك من معجزةٍ ( يا أحرفَ القرآنِ )
أين العـــدى فليرمقوك بعينهم
تعـــساً لهُمْ بالخزي والخُسرانِ
أينَ ( يـــزيدٌ ) وأبوه وجـدّهُ
وإذا بِهِـــمْ في أسـفلِ النيرانِ
حتّى أبا بكرٍ وذا عُمََرٌٍ وعثمانٍ
(وآل أمية) في الذلّ والخـذلانِِ
ها هـــي عاقـبةُ الّـذين
تمـرّدوا قادتهمُ الأهواءُ للشيطانِ
هــــذا الحُــسين وقبةٌ ذهبيّة
نحــــو السّما تسمو معَ الأزمانِ
والثــــائرون العاشقون يباكروا
لضــــريحه ولعاًً بكــلّ تفاني
هذا ينادي حاجة ذاك يشُمُّ ضريحه
منهــــم يقول حسينُ قد أعطاني
هذا أبو الشّهداء موطن عزّنا
رغماً على كلِّ حقـودٍ جاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ