إن ّالحُسينُ (ع) هــويّتي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ولقد وجدتـُك لا ترُدّ مناجياً
حتّى وإنْ كانت ذنوبهُ تمنعُ
يا رحمة الله العظيمة في الورى
أتـردّ من يأتيك عينه تدمعُ ..؟؟
والله مهما النّاس كانوا يَعبدوا
لولاك لا عـملا هُنالك ينْـفـعُ
منذُ الطفولة كنت لاسمك عاشقاً
فيقـيني أكـّدَ للحوائجِ تـُسرعُ
يا غلُصن ( أحمدَ) وابن سيدة النسا
أنت الخِِـضّمُ الضّيغـمُ المُتـرفـعُ
يا قــائد الّنيا بعرْصة كربلا
بك راحت الهيجا لصبرك تركعُ
فبنيت للأجيال صرحا للذرى
أبداً سيـبقى وهو لاسمك منبعُ
يا بن عليّ وابن داهية الدّنا
علّمتـنا للظلمِ لا لنْ نخـضعُ
وزرعت في قلب المُوالي جمرةً
منها غدا الشـّيعي ناراً تلــسعُ
يا بن الثريّا والسّـموات العُلا
حـقاً بأنّك للخــلائقِ تشـفَعُ
يا ذا النّدى لهفي عليك بكربلا
(يوماً عبوساً قَمْـطَرِيِرَاً ) يُفجعُ
لله قـدّمْــتَ الضّحايا هِــبَةًً
في نُصرةِ الإسلامِ أنتَ المََــفزَعُ
وحـفِظتَ دينَ ( مُحمّدٍٍ ) بأصُولِهِِ
نِعْمََ التّـفاني أنت فـيهِ مُـطَوّعُ
يا أنْجُمََ السّحََرِِ المُضيئةُ في الفضا
حيثُ ( المجرّاتُ ) بنـوركَ تسطعُ
ويا فُلْـكُ السّما والكوكبُ الدّريُّ
فهو يدورُ على هُـداكَ ويطـلـَعُ
يا سيّدي أنّ النّواصبَ صمّموا
في حـربنا ودمارنا قـد أجمعوا
كمْ قد جنوْا كمْ كفّرونا عنوةًً
حاروا بأهلِ البيت ما قد صنعوا
لكنّــما هيهات أن يصلوا لنا
ما دُمتَ للـفُجــارِ فينا تردعُ
وهناك..!! من أسلافهم وعلوجهم
إذ غاصوا فيما بيننا وتـربّعــوا
فاستــبدلوا الـزّيّ بآخر ينْتمي
للمؤمنِ الشّيعيّ راحوا ( يخدعوا)..!!
فوقَ رؤوسهُمُ العمائمُ يرتدوا
إذ تحـتها الشيطانُ راح يُشرّعُ
فعلوا كما فعل الطّغاة بأرضنا
أمسٌ قـريبٌ فيهِ كنّا نُـصرعُ
بسياسةٍ هوْجاء راحوا يقفُوا
ضدّ الحسين وخططوا أن يمنعُ
وكأنّهُـــمْ ( صدّامَ) لكنْ قلّدوا
( للحوزويّ ) ثيابـهُ وتـسكّعـوا
فالعــتبات يقودُها في كربلا
بـُؤرُ الضلال وبالرّياء تمـتّعوا
لا يعلموا أنّ ( الحُسين ) بفعلهم
هذي دماهُ على الثرى ( تسترجعُ )
منعوُا المنابر أنْ يصلْها خاطباًً
جاءوا بأوهامٍ بها يـتذرّعوا..!!
نيّتَُهُمْ لا صوتََ يعلوا للحُسينَ
وصيتـه فوقَ المنابر يــُرفعُ
هل ..؟ شيعةَ الكرّار أنتم هكذا
ولحُـبّ ( آل البيت ) أنتم تدّعوا
تعْساًً على الدّهر الخئُون مسكتُمُ
العتبات ما طاب لكُم أنْ تصنعوا
كمْ حوزويّ فوق رأسهِ عِِمّةٌ
لبني أميةَ أصلهُ والمرْجِعُ ..!!
هذا ( حُسينٌ ) منْ يعاديهِ ولوْ
كان بسهوٍ سيرى ما يــُفزعُ
تـالله يومَـكمُ الشّـنيعُ لقادمٌ
يا بأس ذاك اليوم فيهِ ( تـُشنّعوا)