شـيِِعيٌُ أنـَــــا
6 / 4 / 2010 الاثنين
شيــعيّ أنا أسمُو على زُحَـلِ
وهُـويّتي هي لا فـتَى إلاّ عليّ
فـنذرتُ نفسي للولاية صامداً
مُـتـفانياً حـتّـى دُنـــوْ أجــليْ
فحياتي منْ دون النـّبي وآلهِ
ظلماءُ إذ تفـضي إلى الجّـــهلِ
شيعيّ ومرْتدياً لأوْسمةِ العُــلاً
وهُو وسامًٌ كلّ منْ نصَر الـوليّ
حيثُ أنا النـّهدُ الــذي ما هـــابَــنَي
منْ .. كان سُـنيّا .. أو كان مُعتزلي
في جـوف قلبي ذا (عليّ ) نورَهُ
فيهِ الهُمومُ المُـــعـضلاتُ ستـــنْجلي
هُـو ذا الوصيّ بذي الحياة ملاذُنا
ما ذا عــسى أكـفـــيهِ في جُـــمـليْ
وكـذاك أهلُ البيِْتِ جــمْـعا أنّهُمْ
ديـني وإســـلامي وهُـــمْ أمـليْ
أين بنوا ( وهّابُ ) حتّى يفهمُوا
(كــرّارُنـا ) تاجـاً على المِـــلَلِِ
فاخــــتارهُ الله وصـيّ نــبـيــّهُ
حـــــــقاً بـلا ريـْبٍٍ بـلا جـــــــدلِ
هـذا ..صراطُ الله .. منهُ خائفاً
مِـنْ قـبْـلِِ آدمَ كــــان فــي الأزلِ
منْ غاصَ في بحرٍ فلا يخشى إذا
عــنْ فـُجــأةٍ قـــــدْ مـَــرّ بالبـــــلـلِِِ
هُـو ذا ( عليّ ) البحرِ في أوصافهِ
ممّن ..؟ أخافُ وقلبي ذا نادى عليْ
فمنْ زيْدٌ هناك ومنْ عـمْرٌ ومنْ
في الشّرق والغـرْبِ يُحالفُهُ وليْ
في ( لـُبّ ) كلّ العاشقين يطوفهُمْ
ليْـثُ الوغـى أحْلى منَ العـــــسَلِ
يـا للْنـّواصبِِ نحنُ شيعـتهُ فلا
تمْحوا (عليّا ) منْ قلوُبِ الأفضلِ
هُو قالعُ البابَ وضرغامُُ الورى
أوََ .. تنـْكروا في وقعةِ الجّــــــمَلِِ
هُـو ذوُ الحمـيّةُ والهِِزَبْرُ بأمةٍ
أوََ.. ليس خصومهُ سمّوْهُ بالبطلِ
أين بنوا ( حرْبٍ ) وآلَ ( أميةٍ )ِمنْ .؟ كان في الغـزوات كالجَبَـلِِ
هـذا أمانُ الخائفـــــين ومُنـــقـذاً
مَـنْ جـــــاءهُ يشــكو مـنَ العِـللِ
ستـروْنَ في يوم المَـعادِ بعيْنكُمْ
منْ ذا إلى النّارِ يهْـويْ على عجَلِ
والآن قـومُوا وافعلوا ماشئْـتُمُ
بالهُـــــــزأ والغــيّ وبالـــــدّجَـــلِِ
هـــــذا ( عليّ ) للمُـواليَ سيّداً
ولمُبغــــضيهِ الويْـلَ في الوَحلِ
تـا لله بالقـلبِ وبالـرّوحِ سما
أوَ .. ملّـةُ الفُـجّار فينا تعْـتليْ
كـلاّ وربّ الكوْن إنّ المُرتـضى
قائدُنا وفِعَالكُمْ تغـدو إلى الفَشل
وهُو ا لإمامُ الدّر صهرَُ المُصطفى
(فمُـحمّدُ وعليّنا ) نفسان في رجلِ
مهْما يدُ الإرهابِ طالتْ شــيعة
ناد (عـــليّا ) وهُـوَ خيرُ السُبُـلِِ
أبيـــــاتُ عشــــقِ للإمـامِ أزفــُهــــا
إذ حــــولها واللهِ جــــــمّ من الخــجلِِ
فـعسى رضيتَ بما يجودُ بخاطـري
إذ يعجزُ الشّعراءُ في وصـفِ الوليْ
فلا يــرى الخــــلقّ الجّـــنان بعــيْــنهِمْ
إلاّ .. لمـنْ .. أمــر الوصيّ (عـليْ)