بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد, وعجل اللهم فرجهم الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا بأخينا ابو تقوى
اقتباس :
اولا : الحوار ليس محصورا بيني وبين احد من الاخوة واود ان كل من له اشارة تثري البحث ان يتفضل بها مشكورا فهو افضل لحالي !
لك ماتريد أخي ابو تقوى
اقتباس :
ثانيا: كلمة تارك فيكم وفي رواية تركت فيكم تعني انه تركه حقا ! ولا عبرة بجمعه بعد ذلك ! [color=sienna]
نعم ربما الامام علي كما تكرمتم نظمه ونسقه ولكن ان يجمع بعد ذلك من طرف 3 خلفاء لا سيما في عهد ذو النورين هذا ما لا تهضمه معدتي !
اللهم الا اذا ادخل عليه بعض التعديلات في الترتيب... !
عندنا في الصحيح رواية ان سيدنا ابو بكر وعمر هما الذين بدا في جمع القران
أجل تركه في بيت مهبط الوحي, بترتيب النزول و كل ما ذكرنا سابقا.
بالنسبة لنا نحن الشيعة لا نعير اهتماما لجمع الخليفة الاول او الثاني القرآن.
لأن القرآن حفظه الذي أنزله على نبيه. حفظه عز و جل حفظ مطلق من النقص و الزياده و التحريف
قال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } الحجر (9)
و لعل هذا هو المغزى من ان الرسول صلى الله عليه و آله لم يجمعه بنفسه.
نعم عندكم الخليفه الاول و الثاني هم من أمر بجمعه بقرار من عمر
لكن ليس بترتيب النزول. بدليل ان أول آيه نزلت على رسولنا الاكرم صلى الله عليه و آله
هي (إقرأ باسم ربك الذي خلق)
اقتباس :
من لا ينطق عن الهوى(ص) امر بالتباع القران واهل البيت الطيبين ولو كنت في عهدهم خاصة امامي المدفون بلا كــــــــــبد رضي الله عنه لاتبعتهم ولكنت من اسعد الخلق ولكن...ahimè !
كلامك صحيح أخي ابو تقوى.
لكن لماذا تتحسر و كأن السفينة أبحرت و تركتك؟
قال رسولنا الأعظم صلى الله عليه و آله: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق. مستدرك الحاكم (حديث صحيح على شرط مسلم)
سؤال: وارجو ان اكون واضحا هذه المرة :
فضلا عما ذكرتم , ما هي الاستدلالات التي نخرج بها من هذا الحديث ؟ هل هناك امور اخرى يوحيها الحديث ؟
الاستدلالات من حديث الثقلين عظيمه اذا تمعن المسلم,
فيه بعقل صافي و قلب سليم, ينشد الخلاص, منها:
1. اقتران القرآن الكريم و العتره الطاهره (أهل البيت) في جميع الأزمنه بعد وفاة الرسول (ص و آله) الى يوم القيامه
2. بما أن القرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه, يلزم ان نستنتج بأن العترة الطاهره ايضا لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم و لا من خلفهم. لإن اختلاف الثقل الثاني المتمثل في العتره الطاهره عن القرآن الكريم, يبطل الاقتران الذي قاله الرسول صلى الله عليه و آله.
3. التمسك بالقرآن الكريم و العتره الطاهره معا هو العاصم من الضلال و الانحراف عن نهج الله عز و جل.
4. إن الله عز و جل هو من قرن الثقلين معا, على لسان نبيه محمد صلى الله عليه و آله.
1. اقتران القرآن الكريم و العتره الطاهره (أهل البيت) في جميع الأزمنه بعد وفاة الرسول (ص و آله) الى يوم القيامه
لله ابوك !
لقد اوردت الابل الضماء موردها
ولكن ههنا كلام اخيــــر:
اذا رفضت تحليلي بان مفجر الثورة بالامس والخامنئي اليوم ربما هما ممن عنا النبي لن يفترقا عن الكتاب , فمن هذا الذي هو اليوم مع الكتاب ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة ابو تقوى ; 15-05-2010 الساعة 06:09 PM.
ولكن ههنا كلام اخيــــر:
اذا رفضت تحليلي بان مفجر الثورة بالامس والخامنئي اليوم ربما هما ممن عنا النبي لن يفترقا عن الكتاب , فمن هذا الذي هو اليوم مع الكتاب ؟!
اقتران القرآن الكريم و العتره الطاهره, يوجب عصمة الاثنان من الخطا و الباطل, و إلا لن يجتمعا ابدا.
الامام خامنئي دام ظله ليس بمعصوم, و الامام الخميني قدس سره لم يكن معصوم,
اي يجوز عليهما الخطأ. لكنهما وغيرهم من الفقهاء و المراجع وصلوا مرتبه متقدمه من التقوى و الورع.
لا ليس الامام خامنئي.
لتعرف من من العترة الطاهره مع القرآن الكريم الآن, يلزمك ان تعرف أولا من هم عترة و أهل بيت رسولنا صلى الله عليه و آله و سلم.
في اللغه العربية عترة الرجل هم رهطه الأدنون, أخص أقاربه, هم ولد الرجل و ذريته و عِقُبه من صلبه.
أخص أقارب الرسول صلى الله عليه و آله هو الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
أخوه وابن عمه و صهره, وولده هي فاطمه بنت محمد سيدة نساء العالمين صلوات ربي عليها و على ابيها و بعلها و بنيها,
و عقبه من فاطمه ابنته, هما الامام الحسن و الامام الحسين عليهم السلام, وذريته تسعة أئمه جميعهم من صلب الامام الحسين. هؤلاء هم أهل البيت و عترة الرسول الذين طهرهم الله تطهيرا من كل رجس.
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله, تمسك بعض المسلمين في هذه العتره الطاهره.
و بعض المسلمين تركهم و اتبع غيرهم.
في صحيح مسلم ورد هذا الحديث:
عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله (ص) يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ، ثم قال : كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي ، ما قال : فقال : كلهم من قريش.