والصلا\ة والسلام على محمد وأل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم من الاولين وألاخرين الى ميعاد يوم الدين .
اتيت اليوم اليكم بشئ حصل معي هذه المره وسوف اقص عليكم ما حصل ولكم الحكم .
قبل 3 سنين او اكثر مررت بضرف الله وحده يعلمه ولكن كان القلب مهموم ولا اعلم السبب اما الحزن فهوه ضاهر على وجهي البال مشغول ولا اعلم سبب ما يشغله ؟
وكنت اخرج ارفه عن نفسي من خلال التوجه اما للسوق او الجلوس مع بعض الاصدقاء .
فتنبه لي احد الاصدقاء وهوه يصغرني بلسن وقال لي ما يشغلك لانهم اعتادو على شخص فكاهي يجيد التعليق والمزاح مع الاصدقاء وهذا امر اغلب معارفي يعرفونه عني .
فقلت له لا اعلم ولكن لا اعلم قلبي معصور واحس بلهم في داخلي وهذا الشئ يمر على الناس احيانا .
فقال لي : ان اعطيتك كتيب صغير كبير في ما يحمله يزيل كل ما تحمله من هموم ولكن بشرط عدم الاستهزاء به الامر الثاني انه يستحب قرائته في ايام الاثنين والخميس وكلنا يعلم ان في هذه اليومين تعرض الاعمال على الامام صاحب العصر والزمان (عج) وروحي وروح اهلي فداء لتراب قدميه .
فقلت له وما هذا الكتاب الذي انت متيقن منه ؟
قال تمعن فيه وطبق ما موجود فيه ومن بعدها تعال وكلمني وكان صاحب يقين جدا في هذا الكتاب ؟
اخذته منه ووضعته على قلبي واستلقيت على فراشي وأقسم بلله الواحد الاحد زال ما كنت اعاني منه بلا قرائه للكتاب .
اما الامر الذي انا بصدهه ذات يوم وكان الاثنين على ما اعتقد كنت وبعد صلاة العشائين قرات الايات مع الادعيه وخصوصا دعاء جبرائيل عليه السلام .
وبعد ان فرغت من الصلاة والدعاء انشغلت بلتلفاز ومشاهدة بعض الامور وكنت شبه مستلقي ومدد الارجل .
وانا على هذا الحال احسست بشئ يتحرك بين ملابسي وبين قدمي اليسرى فقلت في نفسي لعل احدى الحشرات الكبيره ولم اهتم بل حركت القدم الاخرى وصرت ادفع بها هذا الشئ من القدم الاخرى وبعد هنيئه خرجت من بين قدمي وملابسي افعى صغيره تتعدى ال23 سنت وهربت ولكن امسكتها وقمت بتصويرها وكانت سامة وأريتها الى اخي الاكبر مني وكان مندهش ورويت له ما كنت فعلته في الصلاة والدعاء الذي كان صادق من داخلي وما بين الأفعى التي كانت بين قدمي وملابسي لدقائق .
رغم يقيني بهذا الكتيب الصغير فقد زادني يقين اكثر لان من يقراء ما مكتوب فيه من فضائل لحامله فقط سوف يكتفي بحمله فقط .
اطلت عليكم يا اعزائي ولكن قلت في بالي سوف اضع هذه الحادثه في هذا المنتدى المبارك للفائده والعبرة .