اللهم صل على محمد وآل محمد
نهج البلاغة: مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ (فِي ذِكْر الْمَلاَحِم: (يَعْطِفُ الْهَوَى عَلَى الْهُدَى إِذَا عَطَفُوا الْهُدَى عَلَى الْهَوَى وَيَعْطِفُ الرَّأيَ عَلَى الْقُرْآن إِذَا عَطَفُوا الْقُرْآنَ عَلَى الرَّأي.
فِي دِيوَان أمِير الْمُؤْمِنينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ الْمَنْسُوبِ إِلَيْهِ:
بُنَيَّ إِذَا مَا جَاشَتِ التُّرْكُ فَانْتَظِرْ
وَلاَيَةَ مَهْدِيٍّ يَقُومُ فَيَعْدِلُ
وَذَلَّ مُلُوكُ الأرْض مِنْ آلِ هَاشِم
وَبُويِعَ مِنْهُمْ مَنْ يَلَذُّ وَيَهْزَلُ
صَبِيٌّ مِنَ الصّبْيَان لاَ رَأيَ عِنْدَهُ
وَلاَ عِنْدَهُ جِدٌّ وَلاَ هُوَ يَعْقِل
فَثَمَّ يَقُومُ الْقَائِمُ الْحَقُّ مِنْكُمْ
وَبِالْحَقَّ يَأتِيكُمْ وَبِالْحَقَّ يَعْمَلُ
سَمِيُّ نَبِيّ اللهِ نَفْسِي فِدَاؤُهُ
فَلاَ تَخْذُلُوهُ يَا بَنِيَّ وَعَجَّلُو
المصدر
الإمام المهدي عليه السلام في بحار الأنوار