|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 38274
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 29
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
ادعية آل محمد دليل على أنهم خلفاء محمد حقا
بتاريخ : 29-08-2010 الساعة : 01:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم
هذه مقاطع من ادعية الائمة عليهم السلام حجج الله على خلقه وورثة النبي محمد صلى الله عليه وآله الذين يعرفون الله سبحانه وتعالى ويعرفون كيف يدعونه وكيف يخاطبونه
هل يوجد في هذه الامة من خاطب الله سبحانه وتعالى بمثل ما خاطبه به اهل بيت النبي اسأل جميع المخالفين هل سمعتم مثل هذا الكلام من اسيادكم
الذين اغتصبوا الخلافة من اهلها هل سمعتم صديقكم وفاروقكم ونعثل وغيرهم عنده مثل هذه المعرفة بالله سبحانه اذا اردتم دليلا على احقية اهل بيت النبي في خلافة رسول الله اقرأوا هذه الادعية وتأملوا فيها جيدا
من دعاء الامام علي عليه السلام
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء وبقوتك التي قهرت بها كل شيء وخضع لها كل شيء وذلّ لها كل شيء وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء وبعزتك التي لا يقوم لها شيء وبعظمتك التي ملأت كل شيء وبسلطانك الذي علا كل شيء وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء وبأسمائك التي ملأت أركان كل شيء وبعلمك الذي أحاط بكل شيء وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة أخطأتها، اللهم إني أتقرب إليك بذكرك وأستشفع بك إلى نفسك، وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك، اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضياً قانعا وفي جميع الأحوال متواضعا، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته وأنزل بك عند الشدائد حاجته وعظم فيما عندك رغبته، اللهم عظم سلطانك وعلا مكانك وخفي مكرك وظهر أمرك وغلب قهرك وجرت قدرتك ولا يمكن الفرار من حكومتك، اللهم لا أجد لذنوبي غافرا ولا لقبائحي ساترا ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلاً غيرك، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك علي، اللهم مولاي كم من قبيح سترته وكم من فادح من البلاء أقلته وكم من عثار وقيته وكم من مكروه دفعته وكم من ثناء جميل لست أهلاً له نشرته، اللهم عظم بلائي وأفرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد آمالي وخدعتني الدنيا بغرورها ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي .
من كلام للامام الحسن عليه السلام
سبحان من هو مطلع على خوازن القلوب ، سبحان من هو محصي عدد الذنوب ، سبحان من لا يخفى عليه خافية في السماوات والأرض ، سبحان المطلع على السرائر عالم الخفيات ، سبحان من لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ، سبحان من السرائر عنده علانية والبواطن عنده ظواهر ، سبحان الله بحمده .
من دعاء الامام الحسين عليه السلام
اللهم انت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وانت لي في كل امر نزل بي ثقة وعدة كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو انزلته بك وشكوته اليك رغبة مني اليك عمن سواك ففرجته وكشفته فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهي كل رغبة».
من دعاء الامام علي بن الحسين عليه السلام
لهي لا تؤدبني بعقوبتك ، ولا تمكر بي في حيلتك ، من أين لي الخير يا رب ولا يوجد إلا من عندك ، ومن أين لي النجاة ولا تستطاع إلا بك ، لا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك ، ولا الذي أساء واجترء عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك ، يا رب يا رب - حتى ينقطع النفس - بك عرفتك وأنت دللتني عليك ، ودعوتني إليك ، ولولا أنت لم أدر ما أنت .
الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئا حين يدعوني ، والحمد لله الذي أسأله فيعطيني وإن كنت بخيلا حين يستقرضني ، والحمد لله الذي اناديه لكما شئت لحاجتي ، وأخلو به حيث شئت لسري ، بغير شفيع فيقضي لي حاجتي . والحمد لله الذي ادعوه ولا أدعو غيره ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي ، والحمد لله الذي ارجوه ولا أرجو غيره ولو رجوت غيره لأخلف رجائي ، والحمد لله الذي وكلني إليه فأكرمني ولم يكلني إلى الناس فيهينوني والحمد لله الذي تحبب إلي وهو غني عني ، والحمد لله الذي يحلم عني حتى كأني لا ذنب لي ، فربي أحمد شئ عندي ، وأحق بحمدي .
اللهم إني أجد سبل المطالب إليك مشرعة ، ومناهل الرجاء إليك مترعة ، والاستعانة بفضلك لمن أملك مباحة ، وأبواب الدعاء إليك للصارخين مفتوحة . وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة ، وللملهوفين بمرصد إغاثة ، وأن في اللهف إلى جودك والرضا بقضائك عوضا من منع الباخلين ، ومندوحة عما في أيدي المستأث
من دعاء الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لي ، وَارْحَمْني ، وَزَكِّ عَمَلِي ، وَيَسِّرْ مُنْقَلَبي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَآمِنْ خَوْفي ، وَعَافِني في عُمْري كُلِّهِ ، وَثَبِّتْ حُجَّتي ، وَاغْفِرْ خَطَايَايَ ، وَبَيِّضْ وَجْهِي ، وَاعْصِمْني في دِيني ، وَسَهِّلْ مَطْلَبي ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ في رِزْقي ، فَإنِّي ضَعِيفٌ ، وَتَجَاوَزْ
عَن سَيِّئَةِ ما عِنْدي بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ ، وَلا تَفْجَعْني بِنَفْسي ، وَلا تَفْجَعْ لي حَمِيماً ، وَهَبْ لي يا إلهي لَحْظَةً مِنْ لحَظَاتِكَ ، تَكْشِفُ عَنِّي جَمِيعَ ما بِهِ ابْتَلَيْتَني ، وَتَرُدُّ بِهَا عَلَيَّ ما هُوَ أَحْسَنُ عَادَتِكَ عِنْدِي ، فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَقَلَّتْ حِيلَتي ، وَانْقَطَعَ مِنْ خَلْقِكَ رَجَائي ، وَلَمْ يَبْقَ إلاَّ رجَاؤُك وَتَوَكُّلي عَلَيْكَ ، وَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ ، يا رَبُّ إنْ تَرْحَمْني وَتُعَافِنِي كَقُدْرَتِكَ عَلَيّ إنْ تُعَذَّبْني ، وَتَبْتَلِني.
إلهي : ذِكْرُ عَوَائِدِكَ يُؤْنِسُني ، وَالرَجَاءُ لإِتْمَامِهَا يُقَوِّيَني ، وَلَمْ أَخْلُ مِنْ نِعَمِكَ مُنْذُ خَلَقْتَني ، وَأَنْتَ رَبِّي ، وَسَيِّدي ، وَمُفْزَعي وَمَلْجَئي ، وَالحَافِظُ لي ، وَالذَّابُ عَنِّي ، وَالرَّحِيمُ بي ، وَالمُتَكَفّلُ بِرِزْقي ، وَفي قَضَائِكَ وَقُدْرَتِكَ ، كُلَّ ما أَنَا فِيهِ ، فَليَكُنْ يا سَيِّدي وَمَوْلَايَ في ما قَضَيْتَ ، وَقَدَرْتَ ، وَحَتَمْتَ تَعْجِيلَ خَلَاصِي مِمَّا أَنَا فِيهِ جَمِيعِهِ ، وَالعَافِيَةِ لي ، فَإني لا أَجِدُ لِدَفْعَ ذلِكَ أَحَداً غَيْرَكَ ، وَلَا أَعْتَمِدُ فِيهِ إلاَّ عَلَيْكَ ، فَكُنْ يا ذَا الجَلَالِ عَنْدَ أَحْسَنِ ظَني بِكَ ، وَرَجَائي لَكَ ، وَارْحَمْ تَضَرُّعِي وَاسْتِكَانَتِي ، وَضَعْفَ رُكْنِي ، وَامْنُنْ بِذلِكَ عَلَيَّ ، وَعلى كُلِّ دَاعِ دَعَاكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
من دعاء الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
يا من يرحم من لا يرحمه العباد ، ويا من يقبل من لا تقبله البلاد ، ويا من لا يحتقر أهل الحاجة إليه ، ويا من لا يخيب الملحين عليه ، ويا من لا يجبه بالرد ، أهل الدالة عليه ، ويا من يجتبي صغير ما يتحف به ويشكر يسير ما يعمل له ، ويا من يشكر بالقليل ، ويجازي بالجليل ، ويا من يدني من دنا منه ، ويا من يدعو إلى نفسه من أدبر عنه ، ويا من لا يغير النعمة ، ولا يبادر بالنقمة ، ويا من يثمر الحسنة حتى ينميها ، ويتجاوز عن السيئة حتى يعفيها ، انصرفت الآمال دون مدى كرمك بالحاجات ، وامتلأت بفيض جودك أوعية الطلبات ، وتفتحت دون بلوغ نعتك الصفات ، فلك العلو الاعلى ، فوق كل عال ، والجلال الأمجد ، فوق كل جلال ، كل جلال عندك صغير ، وكل شريف في جنب شرفك حقير ، خاب الوافدون على غيرك ، وخسر المتعرضون إلا لك ، وضاع الملمون إلا بك ، وأجدب المنتجعون إلا من انتجع فضلك ، بابك مفتوح للراغبين ، وجودك مباح للسائلين ، وإغاثتك قريبة من المستغيثين ، لا يخيب منك الآملون ، ولا ييأس من عطائك المتعرضون ، ولا يشقى بنقمتك المستغفرون ، رزقك مبسوط لمن عصاك ، وحلمك متعرض لمن ناوأك ، عادتك الاحسان إلى المسيئين وسنتك الابقاء على المعتدين ، حتى لقد غرتهم أناتك عن الرجوع ، وصدهم إمهالك عن النزوع ، وإنما تأنيت بهم ليفيئوا إلى أمرك ، وأمهلتهم ثقة بدوام ملكك ، فمن كان من أهل السعادة ختمت له بها ، ومن كان من أهل الشقاوة خذلته بها ، كلهم صائرون إلى حكمك ، وأمورهم آيلة إلى أمرك ،
من دعاء الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
الهي كم من عدو شحذ لي ظبة مديته ، وأرهف لي شبا حدّه ، وداف لي قواتل سمومه ، ولم تنم عنّي عين حراسته ، فلمّا رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح ، وعجزي عن ملمّات الحوائج ، صرفت ذلك عنّي بحولك وقوّتك ، لا بحلوي وقوّتي ، وألقيته في الحفيرة التي احتفرها لي ، خائباً ممّا أمله في دنياه ، متباعداً عمّا يرجوه في أخراه .
فلك الحمد على قدر ما عممتني فيه نعمك ، وما توليتني من جودك وكرمك ، اللّهم فخذه بقوّتك ، وافلل حدّه عنّي بقدرتك ، واجعل له شغلاً فيما يليه ، وعجزاً به عما ينويه .
اللَّهُمَّ واعدني عليه عدوة حاضرة ، تكون من غيظي شفاءً ، ومن حنقي عليه وفاءً ، وصل اللّهم دعائي بالإجابة ، وانظم شايتي بالتغيير ، وعرفه عمّا قليل ما وعدت به من الإجابة لعبيدك المضطرين ، إنّك ذو الفضل العظيم ، والمن الجسيم )
من دعاء الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام
يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ، يا مَنْ لِكُلِّ مَسْألَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَ جَوابٌ عَتيدٌ، وَ لِكُلِّ صامِتٍ مِنْكَ عِلْمٌ باطِنٌ مُحيطٌ.
اَسْألُكَ بِمَواعيدِكَ الصّادِقَةِ، وَ اَياديكَ الفاضِلَةِ، وَ رَحْمَتِكَ الواسِعَةِ، وَ سُلْطانِكَ القاهِرِ، وَ مُلْكِكَ الدّائِمِ، وَ كَلِماتِكَ التّامّاتِ.
يا مَنْ لا تَنْفَعَهُ طاعَةُ المُطيعينَ، وَ لا تَضُرّهُ مَعْصِيَةُ العاصينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْني، وَ اَعْطِني فيما تَرْزُقُني العافِيَةَ مِنْ فَضْلِكَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
من دعاء الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام
اللهمّ أنت الأوّل بلا أوّليّة معدودة، والآخر بلا آخريّة محدودة، أنشأتنا لا لعلّة اقتساراً، واخترعتنا لا لحاجة اقتداراً، وابتدعتنا بحكمتك اختياراً، وبلوتنا بأمرك ونهيك اختباراً، وأيّدتنا بالآلآت، ومنحتنا بالأدوات، وكلّفتنا الطاقة، وجشّمتنا الطاعة، فأمرت تخييراً، ونهيت تحذيراً، وخوّلت كثيراً، وسألت يسيراً، فعصي أمرك فحلُمت، وجهل قدرك فتكرّمت.
فأنت ربّ العزّة والبهاء، والعظمة والكبرياء، والإحسان والنعماء، والمنّ والآلآء،و المنح والعطاء، والإنجاز والوفاء، لا تحيط القلوب لك بكنه، ولا تدرك الأوهام لك صفة، ولا يشبهك شيء من خلقك، ولا يمثّل بك شيء من صنعتك، تباركت أن تحسّ أو تمسّ، أو تدركك الحواسّ الخمس، وأ نّى يدرك مخلوق خالقه، وتعاليت يا إلهى عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً.
من دعاء الامام علي بن محمد الهادي عليه السلام
اللهم لك الحمد حمداً يكون أحق الحمد بك ، وأرضى الحمد لك ، وأوجب الحمد لك ، وأحب الحمد إليك ، ولك الحمد كما أنت أهله ، وكما رضيته لنفسك ، وكما حمدك من رضيت حمده من جميع خلقك ، ولك الحمد كما حمدك به جميع أنبيائك ورسلك وملائكتك ، وكما ينبغي لعزّك وكبريائك وعظمتك ، ولك الحمد حمداً تكل الألسن عن صفته ، ويقف القول عن منتهاه ، ولك الحمد حمداً لا يقصر عن رضاك ولا يفضله شيء من محامدك .
اللهم ومن جودك وكرمك أنّك لا تخيّب من طلب إليك وسألك ورغب فيما عندك ، وتبغّض من لم يسألك ، وليس كذلك أحد غيرك ، وطمعي يا ربّ في رحمتك ومغفرتك ، وثقتي بإحسانك وفضلك حداني على دعائك والرغبة إليك ، وانزل حاجتي بك ، وقد قدّمت أمام مسألتي التوجّه بنبيّك الذي جاء بالحق والصدق فيما عندك ، ونورك وصراطك المستقيم الذي هديت به العباد ، وأحييت بنوره البلاد ، وخصصته بالكرامة ، وأكرمته بالشهادة ، وبعثته على حين فترة من الرسل ، اللهم دللت عبادك على نفسك فقلت تباركت وتعاليت :
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) ، وقلت : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، وقلت : ( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ) .
أجل يا رب نعم المدعو أنت ، ونعم الربّ أنت ونعم المجيب ، وقلت : ( قُلِ ادْعُواْ اللهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى ) ، وأنا أدعوك اللهم بأسمائك التي إذا دعيت بها أجبت ، وإذا سُئلت بها أعطيت ، وأدعوك متضرّعاً إليك مستكيناً ، دعاء من أسلمته الغفلة ، وأجهدته الحاجة ، أدعوك دعاء من استكان ، وأعترف بذنبه ، ورجاك لعظيم مغفرتك ، وجزيل مثوبتك ) .
من دعاء الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام
للّهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يرجع السلام ، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام ، والمنن العظام والأيادي الجسام ، الهي مسنّي وأهلي الضر ، وأنت أرحم الراحمين ، وأرأف الأرأفين ، وأجود الأجودين ، وأحكم الحاكمين ، وأعدل الفاصلين .
اللّهم إنّي قصدت بابك ، ونزلت بفنائك ، واعتصمت بحبلك ، واستغثت بك ، واستجرت بك ، يا غياث المستغيثين أغثني ، يا جار المستجيرين أجرني ، يا اله العالمين خذ
بيدي ، إنّه قد علا الجبابرة في أرضك ، وظهروا في بلادك ، واتخذوا أهل دينك خولاً ، واستأثروا بفيء المسلمين ، ومنعوا ذوي الحقوق حقوقهم التي جعلتها لهم ، وصرفوها في الملاهي والمعازف ، واستصغروا آلائك ، وكذّبوا أوليائك ، وتسلّطوا بجبروتهم ليعزوا من أذللت ، ويذلّوا من أعززت ، واحتجبوا عمّن يسألهم حاجة ، أو من ينتجع منهم
فائدة ، وأنت مولاي سامع كل دعوة ، وراحم كل عبرة ، ومقيل كل عثرة ، سامع كل نجوى ، وموضع كل شكوى ، لا يخفى عليك شكوى ، لا يخفى عليك ما في السماوات العلى ، والأرضين السفلى ، وما بينهما وما تحت الثرى .
اللّهم إنّي عبدك ابن أمتك ، ذليل بين برّيتك ، مسرع إلى رحمتك ، راجٍ لثوابك ، اللّهم إنّ كل من أتيته فعليك يدلّني ، وإليك يرشدني ، وفيما عندك يرغّبني ، مولاي وقد أتيتك راجياً ، سيّدي وقد قصدتك مؤملاً ، يا خير مأمول ، ويا أكرم مقصود ، صل على محمّد وعلى آل محمد ، ولا تخيّب أملي ، ولا تقطع رجائي ، واستجب دعائي ، وارحم تضرّعي ، يا غياث المستغيثين أغثني ، يا جار المستجيرين أجرني ، يا اله العالمين خذ بيدي ، انقضني واستنقذني ، ووفّقني واكفني .
من دعاء الامام المهدي عليه السلام
للّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ، وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ، وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ، اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي، وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي، وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي، فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها، وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها، وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها، وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا، عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ، وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ، وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذيلا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ، وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً، اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير، مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ، وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ، اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي، عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي، اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ، وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ، فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً، وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ، فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ، فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ، فالِقِ الاِْصْباحِ، دَيّانِ الدّينِ، رَبِّ الْعَالَمينَ
|
|
|
|
|