طبعا هاذي القصص عبارة عن قصاصات من قصص لمن كان يقولها لي الوالد لمن كنت صغير طفل يعني قبل سنة لمن كان عمري سنتين سبحان الله كنت افهم وكنت مميز بين اليهال
======================================
كان يا مكان في قديم الزمان
كان فيه طائر جميل وهو اللقلق (كلمة عامية عندنا واهي يمكن تعني طائر جن البحر) حيث كان يمضي وقت جميل مع مرته اللقلقه المزعجة الي تحن وايد ، طبعا الظاهر هذا الطائر خليجي :p
وكان في هذا الوقت الطائر خائفا من نهش الوحوش له وذلك لوجوده في مكان على شاطئ البحر يجعلها تسعد ، وطبعا بالتأكيد اشك انه خائف على زوجته بل يتمنى الخلاص منها اليوم قبل باجر
فنتيجة الخوف قررا الاختباء في مكان بعيد عن اعين الجميع ، كخلوة شرعية الله المستعان ، فبينما هم جالسان في فتحة داخل احد الاشجار أتى لهم طائر البومة
وكان قبيح الوجه ، ولعين الاخلاق فخاطبهم ، يا ابناء الطلقاء من اين اتيتم لداري !
فنظروا بتعجب قائلين ، وهل من الضيافة نهر الضيوف؟
فيا اخ الطير نحن اتينا هنا من بعد خوف وعناء فاجعلنا نبيت عندك يوما واحدا فقط حتى يطلع الشمس
فأصر على خروجهم من داره بكل انانية فخرجوا ، فصرخت اللقلقة قائله : (إن لم تبحث لي عن ثغر بشجره مطلة على البحر سأهجرك) فاستغرب طائر اللقلق من طلبات الزوجة المزعجة وكأنه مرتاح من هذا الوضع !
فقال لها اصبري علي حتى اجد لكي هذا الطلب ، فأمضوا الليل على احد الشجار في هذا البرد القارص والثلوج تهطل
فلما اصبحوا ، وجدت انه زوجها نائم بكسل بالرغم من طلوع الفجر ، فقامت وضربته بغصن شجرة على رأسه حتى يقوم لانه كما هو معلوم عن الزوج كثير منهم يكونوا ثقيلي نوم ولا يقوموا حتى ولو حدث انفجار عالمي قرب رأسه .
فقام بعد هذه الضربة قائلة له : يا (غبي) قُم وابحث لنا على شجرة على البحر !
فقام صاغرا عن منقاره الاعوج لجكره وقباحة وجهه باحثا عن طلب إمرأته
فلم يجد ، ولكن بالصدفة رأى بالطريق "لقلقة" ذات منقار طويل وذات اخلاق حميدة وكان تلبس حجاب لقلقي وذلك تفاديا لحرارة الشمس ، فبادرها قائلا : لماذا اراكي وحيدة؟
فقالت له شعر (تأليف خادم الائمة :p) :
قال الطائر لما انتي وحيــــدة ... أجابته بكل حياءٍ لكوني غريبة
أولكي قصة ترويها عجيبــــة ... اجابته انا من مدينة بعيدة
زُوجت طائرا من اسرة عريقة ... جبرا بغير عِلمٍ كأني أسيرة !
فهربت منه طائِرةً ســريعـــــــة ... حتى لا اكون الضحية الجديدة!
فحزن الطائر حزنا شديدا عليها ، فرأى مدى اخلاقها فقرر ان يتزوجها
ففي حفلت الزفاف ، كان هناك صيادا يقف من بعيد ، رمى بسهمه على " اللقلقة " فتدارك الـ "اللقلق" زوجها هذا السهم ، فقام طائرا بنحوها حتى يفدي المرأة التي اغرقته بطيبة اخلاقها