يقول الرسول صلى الله علية وسلم :لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى
ما الدليل على ان النجف وكربلاء وقم مدن مقدسة ؟؟؟؟
جاء في تاريخ اليعقوبي ، ان عبد الملك بن مروان لما منع الناس من الحج إلى مكة يوم كان ابن الزبير مسيطرا على الحجاز ، ضج الناس من منعهم عن أداء فريضة الحج ، فاستنجد عبد الملك بالزهري لكي يجعل له مخرجا من تلك الأزمة ، فوضع له حديثا عن الرسول ( ص ) ينص على انه قال : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، المسجد الحرام ، ومسجد المدينة ، ومسجد بيت المقدس ، وان الصخرة التي وضع رسول الله قدمه عليها تقوم مقام الكعبة فبنى عبد الملك على الصخرة قبة وعلق عليها ستور الديباج ، وأقام لها سدنة واخذ الناس ان يطوفوا حولها كما يطوفون حول الكعبة نكاية باخصامه السياسيين .
انظر ص 8 من المجلد الثاني من تاريخ اليعقوبي .
و أن الخليفة عمر بن الخطاب ضرب رجلين بالدرة لزيارتهما بيت المقدس، كما أورده في كنز العمال 7 / 157، مع ما هناك من نصوص متظافرة في أنه لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، ومنها بيت المقدس.
وقال الامام علي بن موسى الرضا (ع): لاتشد الرحال إلى شئ من القبور إلا إلى قبورنا، ألا وانى مقتول بالسم ظلما ومدفون في موضع غربة فمن شد رحله إلى زيارتي، استجيب دعاؤه وغفر له ذنوبه )
يقول الرسول صلى الله علية وسلم :لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى
ما الدليل على ان النجف وكربلاء وقم مدن مقدسة ؟؟؟؟
على فرض صحة الحديث هذا لا ينافي وجود اماكن مقدسة غير الثلاثة اذ معنى الحديث ان هذه الثلاثة هي الاولى من غيرها في ان تشد الرحال اليها وهذا لا يتضمن عدم قدسية ما سواها وهل يختلف اثنان على ان ما سوى هذه الثلاثة من مساجد المسلمين لها قدسية ان هذا الا انكار لضرورة من ضرورات الاسلام
المقدس هو المكان المحترم الذي الذي له خصوصية في نظر الاسلام واي موجب في حصر هذا المعنى بهذه الثلاثة واي ضير في انطباق هذا المعنى على ما سواها .
بل سارتقي معك اكثر واقول لك مقولة قد تعظم عليك ولا قبل لك بها
ان الكعبة ازدادت شرفا وقدسية بولادة علي فيها فالله شرفها بان اختارها محلا لولادة هذا الرجل المقدس
فكيف لا تكون النجف مقدسة وقد احتوت جثمانه ؟ّ!!!