بين أفلاك الكون تنساب روحي
تناجي من لا ينام وعن عبده غير ساهٍ
فحينما يصفو الخلق ويأخذوا من الليل تهجدٍ
ترى كم هي ضئيلة بين مفردات الكونِ
فتطرق همساً وولهاً وتنسلخ روحي من جسدي
أعلم كنه نفسي وكم هو تقصيري
وجبروت كياني الذي كلما احتويته كان فراغاً
فوجدتني حيرى بين كينونتي وصيرورتي
أين مني هاجس صفاء الروح لبارئي
وواقع يطرق بصلب أفكار ذاتي
جرّدت روحي من ذاتها وتبعت هواجسي
فأجدني غريباً عن من حولي
وتبعت كياني واتعبتني كينونتي
فها هي ذاتي تتقلقل بين أطباقِ
بين أخذ ورد وجذب وشدِّ
بين ترجٍ وتوسّلٍ ترتاح روحي
وبين هواجس ضاع وتاه فكري
ربما أتعبت قرّاءها فلسفتي
بين كان وما كان وماضٍ وآتِ
أجدني أبحث عن نفسي
هذه بعض من فلسفتي ستلحقها فلسفة أخرى
المساحه متروكة لكم ايضا
فأنتم جزء منها
التعديل الأخير تم بواسطة حسن رعد ; 15-09-2010 الساعة 05:28 PM.
عندما لاأجدني ..من ذاتي انصفها ذكرى ماضي.. جار انينها انسخ صورا من عبق ايامها اطرب سمعا لوقع انينها تنهاني وما انتهيت يوما بخوض اغوارها فهي لي كما انا لها تعيش بي وأعيش لاجلها حورات واطراقات بهواجسها وعبر دار الزمان على رحاها افقت يوما بسندان جلادها دقت طبول حربها وقرعت بالخوف نواقيسها أيا سائلا عن ذاتها ومكنوناتها هي فلسفة أكتبها
شموخ كربلاء
بين حُروفكِ كنتُ أنا وهمومي وتأوهآتي
فقط شُكراً بحجم صفاء روحكِ أيتُها الطُهر
ولو سمحتي سأحجز مقعداً هُنا
فلي عودة ثم عودة ثم ثم ..،
مودتي لذاتِ الألق
تنعى الكلمات حروفها وتزفر الذات بهذيانها لم تكن سوى انت ولم تكن لها لم تعي ولم تفهمها سراب الحروف نقش همسها هي ذات تطرق بافكارها فسلفة ليس الا لمن يفهمها فيامن كنت يوما تعزفها صدأت وعفا الزمان عليها