قبل فترة قمنا بقراءة كتاب { الغـَيـبة } للنعماني وهو من علماؤنا القدماء ويُعتبر كتابه مصدر ينقل عنه كل من يكتب عن الامام المهدي عليه السلام ، ولخـّصنا بعض المعلومات ، وسوف نشير لبعضها هنا ، تعميما للفائده ، علما انا لن نشير للسند او لصحة الرواية من عدمه او للامام الذي قال الحديث ، طلبا للاختصار ، وطبعا هذه علامات غير محتومه يعني قد تقع وقد لا :
- العام الذي فيه الصيحة ، قبله الآية التي في رجب .. وجه ويد بارزة في القمر .
- اختلاف اهل الشام .
- الصيحة في ليلة 23 شهر رمضان ليلة جمعه .
- لا تتوقعوا الصيحة الا باختلاف بني فلان ، فاذا اختلفوا طمع الناس فيهم .... وخرج السفياني .
- السفياني والخراساني واليماني يخرجون في نفس اليوم ويعلنون .
- يظهر الامام عليه السلام في وتر من السنين .
- راكب الذعلبة الذي يُخبر الناس بعرفات بوفاة خليفة ، يقتلونه .. فيحل الغضب عليهم .
- شهر رمضان القريب جدا من ظهور الامام عليه السلام يحدث فيه خسوف في نصفه ، وكسوف في آخره .
- الامام الباقر عليه السلام رآه اصحابه يردد : خراسان خراسان .. سجستان سجستان .
- تكون بيعة لصبي ، فتدعي كل قبيله او قوم بحقهم في الحكم .
- خسف بقرية الجابيّة بالشام وسقوط جدار من مسجد دمشق ، ومارقة تمرق من ناحية الترك يعقبها هرج الروم ، وينزل الترك الجزيرة { البعض يعتقد ان المقصوم بالجزيرة هي مدينة الموصل بشمال العراق ، والله اعلم } ، وينزل مارقة الروم في الرملة ، ويكون اختلاف شديد خصوصا في الشام .. حينها يظهر السفياني .
ويمر جيشه بقرقيسيا وموقعتها ، يُـقتل مئة الف من الجبارين ، ويُـبعث بسبعين الف للكوفة .
- خروج السفياني في شهر رجب .
هناك روايات تذكر شخص شرير اسمه الشيصباني وهو يخرج قبل السفياني ، ومن الكوفه تصفه الروايات بـ { يقتل وفدكم .. ينبع كما ينبع الماء .. حينها توقعوا السفياني } ، البعض يعتقد ان { يقتل وفدكم} هو التفخيخ والتفجير لزوار ائمة ال البيت الكرام ، والله اعلم .
- اذا استولى السفياني على الكُوَر الخمسة .. فعدّوا له تسعة اشهر ، { اي انه بعدها لايلبث الا تسعة اشهر ويقتله الامام المهدي عليه السلام } .
- من مقولات السفياني انه يعلن : ياربِ ثاري والنار ! .
- صفات السفياني : احمر اشقر ازرق ، لم يعبد الله قط ، لم يرى مكة والمدينة ابدا .
اللهم صلِ على محمد وآل محمد واجعلنا من شيعتهم ومواليهم وجندهم بلطفك وفضلك
1. قراءة زيارة آل يس ، او دعاء العهد .. حسب ما يسمح وقـتنا .. بحيث لا ننـقطع لفترة طويله او ملموسة ، والدعاء للامام لكي يشملنا دعاء الامام وبركاته ، والتوجه العبادي بما تيسر ، مراجعة النفس واعدادها ، الانتظار لايعني السكوت بل يعني اعداد النفس .
2. اهم علامة نعرف من خلالها الامام هي اتيانه بالمعجزة كما اتى بها الانبياء عليهم السلام ، وان يُخرج مواريث الانبياء عليهم السلام مثل عصا موسى وخاتم سليمان ، بغير هذا لايمكن ان نصدّق من هبّ ودب فنكون لعبة وادات للفتنة { فمثلا في احداث الزركة في النجف تم تجنيد المئات لقتل مراجع الشيعه بحجة ان شخصاً ادعى المهدوية قال لهم هذا} !، وقد ورد ان مثل هؤلاء الكذابين سيكثرون .
3. لابد ان يعيش المؤمن بين امرين الاول هو توقع الظهور متى ماشاء الله ذلك ، ويأمل بقرب الظهور مما يجعله يعيش حالة الانتظار المستمر الذي يجعله انسان فاعل في المجتمع الاسلامي ومتأمل ، وفي نفس الوقت لابد ان يعيش في الامر الثاني وهو عدم التوقيت بأي صورة من صوره...وهذا من صور التسليم لله تبارك وتعالى.
.4. ان نعرف فضيلة الانتظار الواعي ، فقد وردت اكثر من 70 رواية في فضل الانتظار وان انتظار الفرج افضل العبادة ، والانتظار لايكون بالجلوس وتعطيل الاحكام كما يصوّره بعض المهرجين ، بل بالعمل والامل ، العمل بالشرع مقروناً بالامل بفرج الله على البشرية ...
ورد عن علي بن الحسين عليه السلام انه قال:
{ان اهل زمان غيبته، القائلون بامامته، المنتظرون لظهوره، افضل اهل كل زمان، لان الله تعالى ذكره اعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ماصارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف، اولئك المخلصون حقاً، وشيعتنا صدقاً، والدعاة الى دين الله سراً وجهراً}.