أنا كما قال البردوني : أنا حيرة المحروم تنـ تحر المنى في صمته و أنا حنين تائه بين المحبّة والشقا
أظمأ و أظمأ للجما ل وأين منّي المستقى يا قلب هل تلقى المرا د وما المراد و ما اللّقا
عمري تمرّغ في اللّهيـ ب ولذّة أن يحرقا لا فارق اللّهب الرما د ولا الرماد تفرقا
فمتى متى يطفي الفنا الـ موعود عمري الأحمقا كيف الخلاص و لم يزل روحي بجسمي موثقا
لا الموت يختصر الحيا ة و لا انتهى طول البقا لا القيد مزّقه السجـ ين و لا السجين تمزّقا
حيران لم يطق الحيا ة و لم يطق أن يزهقا يا آسر العصفور رفـ قا بالجناح المكسور
سئم الركود و لم يزل في قبضة الشوك الغرام درن التراب مجسّد في الشيخ، في ثوب الصبي