|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 53557
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 77
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تقوى القلوب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-10-2010 الساعة : 01:04 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج الله
[ مشاهدة المشاركة ]
|
شكراً لكم أخواني على طرحكم الجميل
واسمحوا لي بأن أشارككم في هذا الموضوع
بمجرّد القول بأن الله داخل في الأشياء وخارج عنها
معناها أنّ الله سبحانه وتعالى مرّكب من نفس تركيباتها ويتكّون من جزئيات
وهذا ما لا نقوله في الله
فإذا أصبحنا نقول تداخل الله في الأشياء وخرج عنها فأصبحنا نقول أنّ الله مادّة
والمادة مخلوقة والله خالق
ولا نستطيع أن نقول أن الله بعيداً عن الأشياء فهو أقرب إلينا من حبل الوريد
ولا نستطيع أن نشبّه به شيئاً فنقول هو داخل كدخول هذا أو خارج كخروج هذا
لأنّ الله لا شئ مثله وتعالى الله عمّا يصفون
فلذا قال الإمام علي (عليه السلام)
(داخل في الأشياء لا بممازجة وخارج عنها لا بمزايلة)
لوعلم الأخوان أنّنا
عندما نصف الله بصفاته إنّما من باب أنّنا نريد أن ندل على الله لا من باب أن الصفة تليق بجلال الرب والخالق فالله أكبر من كل الأوصاف
وهيهات أن تدرك أوصافه الكلمات والظنون
ولو جمعت المتردافات والمتضادات
فالكلمة تبقى في دائرة الخلق والخلق ضعيف وعاجز
فلذلك الكلمات أيظاً هي عاجزة وغير قادرة على أن تصف لنا الله وكذلك الظنون فهي مخلوقة
فسبحان الذي لا يعلم كيف هو إلا هو لأنّه الخالق ومدرك كل الأشياء ولا يدركه شيء
|
احسنت اخي فرج الله هذا الذي نقوله نحن والذي قاله اامتنا من قبل
ولكن اين العقول التي تعي ذلك !!!؟؟؟؟؟
تحياتي
|
|
|
|
|