|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21732
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 300
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الإمامة في القران الكريم
بتاريخ : 23-10-2010 الساعة : 11:13 PM
الإمامة في القران الكريم
قال الله تعالى : " وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال إني جاعلك للناس إمام ،قال ومن ذرتي قال لا ينال عهدي الظالمين" صدق الله العلي العظيم
في هذه الاية الكريمة يبين لنا بان الإمامة منصب ألاهي يعطيه الله لمن يشاء من عبادة لقولة : جاعلك للناس إماما كما توضح الاية بان الإمامة هي عهد من الله لا يناله الا العباد الصالحين الذين اصطفاهم الله لهذا الغرض لا نتفاه من الظالمين الذين لا يستحقون عهده سبحانه وتعالى
وقال تعالى "وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وأقام الصلاة وآيتان الزكاة وكانوا لنا عابدين " صدق الله العلي العظيم
وقال سبحانه تعالى : " وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآيتنا يقنون " صدق الله العلي العظيم
وقال أيضا : :نريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
وقد يتوهم البعض بان مدلول الآيات المذكورة يفهم منها بان الإمامة المقصودة هنا هي النبوة والرسالة وهو خطا في المفهوم العام للإمامة ،لان كل رسول هو نبي وإمام وليس كل إمام رسول او نبي !!!!
ولهذا الغرض أوضح الله سبحانه تعالى في كتابه العزيز بان عباده الصالحين يمكن لهم ان يسألوه هذا المنصب الشريف ليتشرفوا بهداية الأجر العظيم
وقال تعالى : والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغوا مروا كراما الذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا" والذين يقولون ربنا هب لنا أزوجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما " صدق الله العلي العظيم
كما ان القران الكريم استعمل لفظ الإمامة للتدليل على القادة والحكام الظالمين الذين يضلون إتباعهم وشعوبهم ويقودنهم الى الفساد والعذاب في الدنيا والآخرة فقد جاء في الذكر الحكيم ،حكاية عن فرعون وجنوده قوله تعالى : "فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف عاقبة الظالمين وجعلناهم أئمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون ،واتبعناهم في الدنيا لعنة يوم القيامة هم من المقبوحين " صدق الله العلي العظيم
وعلى هذا الأساس فقول الشيعة وهو القول الصحيح ان الله سبحانه وتعالى أوضح بما لا يدع مجالا للشك وبما ان الإمامة منصب ألاهي يجعله الله حيث يشاء وهو عهد الله الذي نفاه عن الظالمين بما ان الصحابة من الظالمين أي أنهم قضوا جل أعمارهم مشركين يعبدون الأصنام ،فلا يستحقون عهد الله ويبقى قول لشيعة حجة بان الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" استحق وحده دون سائر الصحابة عهد الله بالإمامة لأنة لم يعبد الا الله .وكرم الله وجهه دون الصحابة لأنة لم يسجد لصنم ،وإذا فيل بان الإسلام يجب ما قبلة قلنا نعم ولكن يبقى الفرق كبير بين كان مشرك وتاب ومن كان نقيا خالصا لم يعرف الا الله
|
|
|
|
|