ياعمر لاتنقضي
وكتب على الموجِ
غرضي
على شكلِ أشجار
باأستحياء نهار
بزوغاً في فجر نهار
فالشمسُ واحدة
والقمرُ واحد
والعمرُ حار
بين أشعة الشمس
وضوء القمر
ليضع لذلك أستار
ويغوص في عمقِ البحارِ
من مرجانها يشيد دار
ليسكن بيعدا
عن الأرض
فقد سأم الارض
من كثر صوت الخراب
وبات يغوص
ويغوص
يبحث عن الاحباب
حيث لاضباب
لاخراب
لا نفاق يدق
ولا ناكراً للجميل يعق
العراق
ليفصح عن عمر جديد
فيه يتغير زمن العشق
ليكون بلا رق
في يوم عيد
والحق حق
ان يكون المساء مظلما
كالصباح
دامساً
ناعساً
ينام كما ننام
في بيوتنا لانحمل المفاتيح
فبيوتنا بلا اقفال
بسطية الانتقال
تسير كالسحاب
نحو النجاح
لتظفر بالنجاح
والرباح
يسامر الرياح
فيمر على شمس الصباح
لاتشرقي
واطيلي النياح
فقد هجركِ
الطير
ليطير بلى جناح
لتبقي في عتمت الغروب
فرجاءً ياشمس الاصيل
انتي وقمركِ المنير
أ تركيني
فقد سأمت عمري
وركبت الزئير
ليكون لي في عمق البحار
عرين
فمملكتي
لاتقطعها السكين
مملكتي
يحكمها ملكين
ملك من زمن لم يراة احد
وملك يكتب الزفرات
قبل الممات
عسى ان يسمعة أحد
وعندما تصطادين أنتي
ثمين مملكتي
مملكتي
تتأدم بالأنين
لتُعيدني
نُطفة لجنين