[خادم الأميرة]

هل هو بخيل حتى صارت عنده هذه الثقافة أم أن المبلغ كبير......

سمعت من الشيخ الأميني رحمه الله يقول: زارني شخص إيراني فقال: إني كنت في الحج وسمعت من بعض الحجاج عنك فأحببت زيارتك. يقول الشيخ: فكنت عندما أتحدّث معه بحديث أراه ملماً به, فسألته عن عمله, فقال: صاحب حانوت في السوق, فسألته: من أين حصلت على هذه الثقافة؟
فقال: كنت عندما أفتح حانوتي أنذر أن أتصدق بـ(200) توماناً – وهو مبلغ محترم في وقته- إذا لم أحفظ هذا الفصل, أو أقرأ هذا الكتاب, فاضطر إلى القراءة فحصل عندي ما ترى.
من هذا وغيره يتبين مقدار الطاقة التي أودعها الله جل ّ جلاله عند البشر ولكنّه يضيّعها ولا يستغلّها, وقد يصرفها في مجالات تعود عليه بالخسران دنياً وآخرة[1]

(تعليقي) (((اذكر أن هناك أحد الأخوان قال لي إنني أنذر نذر كبير جداً أي غير قادر أنا على تأديته حتى أعمل فترة من الزمن على أن لا أفعل المعصية الفلانية وبالفعل كان ينجح لأنه كان عندما يقرب على المعصية يتذكر النذر وكان باستطاعته أن يخالف النذر لكن كان في شيء من الإيمان ولذلك لا يوجد شخص على وجه الكرة الأرضية لا توجد في قلبه ذرة من الإيمان
ولذلك هذا الشخص صاحب الحانوت كان يحفظ ويتحدى نفسه لكي لا يخسر مبلغاً من المال ربما يجعله يعيش لفترة طويلة من الزمن))).

[1] نجفيات: 74.

[ترانيم الملائكة]

احسنتم اخي الكريم ..

فالنذر في بعض الاحيان قد يكون حافز او رادع ..

بوركتم على النقل المميز ..

تحياااااااااااااااااااااااتي