اولا هذه الاية نزلت في صلح الحديبة لما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم نبأ مقتل عثمان و كان الخبر غير صحيح
فبايع النبي اصحابه على الموت ولما جاءت البيعة باسم عثمان مد رسول الله يده وبايع نفسه وضرب بيده على يده الثانية، وقال: (هذه عن عثمان ، اللهم إنه ذهب في طاعتك ورسالة رسولك)
اما تفسير الاية
(إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) أي: هؤلاء الذين بايعوك ووضعوا يدهم على يدك إنما بايعوا الله، ويد الله
على أيديهم، وكقوله تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80]
فبيعة رسول الله هي بيعة لله، وطاعة رسول الله هي طاعة لله
أي: يد النبي صلى الله عليه وسلم هي يد الله النائبة عن يده؛ لأن البيعة في حقيقتها كانت بيعة لله وطاعة لله وامتثال لأمر الله
فالله تعالى حاضر معهم يسمع اقوالهم و يرى مكانهم و يعلم ضمائرهم و ظواهرهم فهو تعالى المبايع بواسطة رسوله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سل سيفه في سبيل الله فقد بايع الله
هذا هو الجواب و انا لن ارد عليك بعد الان حتى تبين عقيدتك في الله كاملة ثم يكون النقاش بعد ذلك
اما انك تسأل و انا اجاوب فلا
يا سني محب اتحاول الهروب من الزام نفسك القول بالحد !!!
الحد أمر ثابت في عقيدتكم فلا تنكره ولن أتهمك بالهروب بل ساقول هذه المرة أنك تجهل ان الحد من الضروريات في عقيدتكم فراجع كتاب اثبات الحد لله للدشتي واقرأ العجب العجاب فيه هذا اولا
وثانيا هل ما له يد ورجل وقدم وعين واصابع وعرش يجلس عليه كالقياصرة والملوك يمكن ان لا يكون محدودا ؟؟؟؟؟ انتم اثبتم الحد ظنا منكم ان الحد هو الطريق الوحيد لنفي الحلولية عن الله تعالى فصورتم بينونته بهذه الطريقة
اذن لله تعالى بداية ونهاية والسؤال المطروح اذا كانت هذه عقيدتكم فما هو الشيء الذي قبل الله تعالى وما هو الشيء بعده وقد وصف تعالى نفسه {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
فكيف نوفق بين اوليته واخريته وبين اثبات الحد له ؟؟؟؟؟؟؟
واعتذر للاخ امجد للتدخل في الموضوع
التعديل الأخير تم بواسطة الكتاب الشامل ; 22-11-2010 الساعة 05:26 PM.
لم تستطع ان تجيب فهذا ما خرجت به
فالانسان محدود وعلى الرغم من ذلك فهو ليس له نهاية في الاخرة وهذا عكس ما قلته ان كل محدود له نهاية وسألتك اذا كانت ذلك مطلقا فاجبت بنعم وانه بديهي
علىى فرض ان ما قلته صحيح
الا يستطيع الله اذا اعطاها للانسان ان يعطيها لنفسه