ياصبح عاشور عُد مع الندى كما كنت أُحجيتا أُحجيتا تقال عندما نشعرأن الوقت يضيع سُدى أحُجيتا يتناقلها الكبار من الاجداد الى الاحفاد من زمن كان يومُ كفرًا فاأسلاماً فالحاداً يوم كان المطرُ يهم بالرقاِد والغيوم في مابينها أضداد باضداِد يوم كان الشجرُ يتصفح أوراقة السهادِ ليسقط خلف ابواب وابواب يدق بابها الربابَ فيقترب المصابَ يوم كان الكفرُ معلن في كربلاءِ انباءٍ وأنباءٍ أن جيوشَ الكفر سدت عين السماءِ هطلت في الأفق حصباء جرت الموت وأخذته حيث هو يرقد والحمى ينتضرون السلام فالسلام يصل بأسلام وكلام أنبياء وأصياء يصل بجنود حبهم لله بلا حدود بدمهم الرسالة وبقلبهم ابن بنت نبيهم الموعود بالجنان وفيض بلا سدود من حب وحب يحطم القيود فهل لدنيا يعود من عندة حسين يناجي المعبود لا وربٌ بلا حدود لو قطعوا الايدي من حد الزنود فهذا ما كان من أنصار وأهل بيت اسمائهم تُكتب وتُقراء وأن الحبرَ جف تقرائها الصحف بلا حرف فتنشاء حلف أسمة حلف دين حلف طف معسكر وجنود تركتهم الأقدار صرعى فاطفال يتامى ونساء سبايا وقربة ماء بجوارها كف لأبي الفضل بقربة كف هكذا أنشاء الحلف على أن نرى رسول الله كما يرى أبنة الحسين بالطف والا لن نكون انصار حلف هكذا كانت رسالة محمد رسالة حملتها الدماء لأسماء ذكرت من قبل أن يُكتب حرف هكذا أُحجيتنا تتناقل وفيها اكثر من هذا باكثر من هذا بالف الف هكذا كُتبت عندما كان كاتبُها في زحمتِ صفٍ من زائري الحسين فدنى من عتبت الباب ليقبلها فما وقف هكذا أُعلن الحلف بين الحسين وشيعه الطف
والي مطر الثلاثاء 7-12-010
التعديل الأخير تم بواسطة والي مطر ; 07-12-2010 الساعة 11:01 PM.