يكادُ قلمي دوماً أن يقف ..
لولا أن الخجل من سموِ حرفكَ يجريهِ ..؛
لا أعرف حينما أكونُ في محضرِ قُدسِ الحُسين
ينتابني حزنٌ عاجزٌ عن التعبير
وإن كان هذا المحضر خطهُ قلمُكَ النوراني
فالعجز يستوفي مني حقه فيلجمني..؛
يا أبا محسد سيدي أتركها بيضاء تتشحُ بالدمع
دمتَ بِطُهرِ الولاء للحسين ..؛