أيتُها البخور المقدس الذي ارتوي منهُ كلما شممتُ نفحاته
أترككِ الليلة فقد بلغ الوجع حدّه..؛
سأعودُ وأقاسمكِ النبض غداً
إن بقيت الحياة
لكفيكِ أنحني واترك قبلاتي أيتها الطُهر
سيدتي الروح
يا نسائم القداسة التي تغرق مهجتي نورا
أتبتل بحرفكِ واتنسك عاكفة بمحراب بيانكِ
سأغفو على قارعة انتظاركِ لنتقاسم عشقا رضعناه مذ ابصرنا النور
ولا زلنا نرفل تحت ضلاله المقدسة ,
وليديّكِ ينابيع العطاء ولجبهتكِ النور انثر قبلاتي درا يليق
سائلة ذي الرحمة والعطف ان يترفق بكِ ويحففكِ بموفر عنايته وحفظه
ويلبسكِ جلابيب العافية والسعادة بحق زينب .