في بريطاني تمطرُ السماءُ دما ً عام 61 هجري عام استشهادالإمام الحسين علية السلام
بتاريخ : 17-12-2010 الساعة : 05:20 PM
في بريطاني تمطرُ السماءُ دما ً عام 61 هجري عام استشهادالإمام الحسين سلام الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله الميامين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم أيها المؤمنون ورحمة الله وبركاته
The Anglo-Saxon Chronicle كتاب بريطاني تاريخي يذكر الأحداث التي مرت على بريطانيا منذ عهد سيدنا عيسى على نبينا وآله و عليه السلام.... يذكر في أحداث سنة 685ميلادي والتي تقابل سنة61هـجري وهي سنة استشهاد الحسين عليه السلام ما هذا نصه " أمطرت السماء دما وأصبح الناس في بريطانيا فوجدوا إن ألبانهم وأزبادهم تحولت إلى دم عبيط "! .. انظر الصفحة 38 من الكتاب أو الرابط :-
A.D. 685. This year King Everth commanded Cuthbert to be consecrated a bishop; and Archbishop Theodore, on the first day of Easter, consecrated him at York Bishop of Hexham; for Trumbert had been deprived of that see. The same year Everth was slain by the north sea, and a large army with him, on the thirteenth day before the calends of June. He continued king fifteen winters; and his brother Elfrith succeeded him in the government. Everth was the son of Oswy. Oswy of Ethelferth, Ethelferth of Ethelric, Ethelric of Ida, Ida of Eoppa. About this time Ceadwall began to struggle for a kingdom. Ceadwall was the son of Kenbert, Kenbert of Chad, Chad of Cutha, Cutha of Ceawlin, Ceawlin of Cynric, Cynric of Cerdic. Mull, who was afterwards consigned to the flames in Kent, was the brother of Ceadwall. The same year died Lothhere, King of Kent; and John was consecrated Bishop of Hexham, where he remained till Wilferth was restored, when John was translated to York on the death of Bishop Bosa. Wilferth his priest was afterwards consecrated Bishop of York, and John retired to his monastery (21) in the woods of Delta. This year there was in Britain a bloody rain, and milk and butter were turned to blood.
وهذه ترجمة موقع عجيب للمقطع محل الشاهد :
هذه السّنة كان هناك في بريطانيا مطر ملطّخ بالدّماء, و اللّبن و الزّبدة تُحُوِّلَا إلى الدّم .
بسم الله الرحمن الرحيم
العام الذي أستشهاده فيه الأمام الحسين هو عام 680م أي عام
61هجرية أما عام 685م التي يقال بأن السماء أمطرت دماء
هو العام الذي أنتهاء المختار في قتل وتشتيت القوم الذين تسببا
في قتل الأمام الحسين وهو ما صدق به الأمام الحسين لما
يجري هؤلاء القوم وهذا ما أستطيع تفسير أمطار السماء دم.
أما عام 61هجري ليس له علاقة بعام 685ميلاد
هذا الخبر ذكر في الكتب وكذلك ذكره الخطباء
وجاء في كتاب ينابيع المودة الباب الستون ص383 :
اخرج البغوي في معجمه وابو حاتم في صحيحه واحمد وابن احمد وعبد بن حميد وابنه احمد عن أنس ان النبي (ص) قال : استأذن مَلك ربه ان يزورني فأذن له وكان يوم ام سلمه فقال : يا ام سلمة إحفظي الباب لا يدخل أحد فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين فوثب على حجر جده (ص) فيلثمه ويقبله فقال المَلك : ان امتك ستقتله وإن شئت اريك المكان الذي يقتل به فأراه فجاءه بسهله وتراب احمر فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول انها كربلا .
وزاد ابو حاتم انه (ص) شمها وقال : ويح كربلا والسهلة رمل خشن .
وفي رواية الملا وابن احمد قال (ص) : يا ام سلمة فمتى صار دماٍ فاعلمي انه قد قتل ، قالت ام سلمة فوضعته في قارورة فرأيته يوم قتل الحسين قد صار دماً ...
اللهم يتقبل عملك ويوفقك كما يحب ويرضا ... انه سميع مجيب