بسم الله الرحمن الرحيم
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قف وانظر الطف قليلا *** وتمعن في تراب الطف طويلا
هي السماء تجللت بدمائه *** وهو الحسين الفارس الجنديلا
وأسال تراب الطف باكياً *** مابال ترابك لليوم مهيلا
فيأتي اليك الجواب سريعاً *** لازلت ابكي والخد لطيما
وتراب الطف خلقه الله *** والتراب لابد ان يكون امينا
فلماذا البكاء واللطم حرام *** فهل عندكم بذلك دليلا
يعقوب بكى يوسف دهراً *** ومصيبة الحسين ابكت جبريلا
ويعقوب ذكر القرآن بكائه *** فهل عندكم بعد القرآن سبيلا
ولكن عقول تحجرت بحقدها *** فأصبحت للشيطان مرتعاً ودخيلا
ولكن لو يعلمون ثواب البكاء *** لعلت اصواتهم بالعويل عويلا
وتراب الطف ينطق بالحق *** خلقني الله للحسين ومائي سلسبيلا
وعين فجرها الله في ترابي *** لاجل الحسين تشفي كل عليلا
وفاطمٌ يوم الطف واقفةٌ *** تلطم الخد وبكاؤها على الصهيلا
فيأتي النداء من رب السماء *** فاطم اجركم عند الله جليلا
اعددنا لاعداء الحسين عداً *** جزائهم ناراً وزدناها سعيرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله الشاعر)
كل حرف يُجرى على حُب الحسين فهوَ مبارك ولاشك ’’’
فبارك الله فيكم لهذه الكلمات المباركة’’’
وأجركم على سيدنا ومولانا وشفيعنا الحسين .ع .’’’
سلامٌ عليكم يدوم مادام الولاء