العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.81 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-02-2011 الساعة : 01:52 AM


اللهم صل على محمد وآل محمد

المحور الثالث:هناك شبهة طرحها بعض الأقلام الإسلامية ذكر في هذه الشبهة أن مهدي الشيعة يختلف عن مهدي أهل السنة والجماعة فمن يراجع الروايات الشيعية يجد أن المهدي إنسان دكتاتور إنسان عدواني إنسان مصدر للعنف والبطش والاستئصال لأمة النبي(صلى الله عليه وآله)الصورة التي تصورها روايات الأمامية عن المهدي تصور لنا دولة تقوم على السيف والبطش والاستئصال والعنف وبتالي فهذه الدولة التي ينتظرها الشيعة الأمامية هذه الدولة:




أولاً: هي دولة تتنافى مع روح الإسلام لأنه روح الإسلام هو الرحمة قال تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} بينما دولة المهدي لذا الشيعة دولة تقوم على السيف والبطش والاستئصال فهي تتنافى مع روح الإسلام.




ثانياً:هل من المعقول أن البشرية تنتظر آلف السنين تلك الدولة الخاتمة بكل شوق ولهفة ثم تفاجئه بدولة تقوم على البطش والاستئصال والعدوان لا تبقي ولا تذر.




إذا بالنتيجة:لم يتحقق أمل البشرية وإنما تصاب بالخيبة وتصاب بالخذلان مهدي الشيعة هذا هو إنسان عنيف عدواني إما مهدي أهل السنة والجماعة فهو مصدر الرحمة والعطف هذا الكاتب أعتمد على مجموعة من الروايات الموجودة فعلاً في كتب الشيعة أقرا لك هذه الروايات :




الرواية الأولى:من كتاب البحار لشيخ المجلسي(رحمه الله)الجزء 52صفحة 353رواية زرارة عن أبي عبد لله الصادق (عليه السلام)قلت له:أيسير بسيرة محمد؟!(بمعنى المهدي إذا خرج يسير على سيرة محمد)قال:هيهات أن رسول الله سارة في أمته باليين كان يتألف الناس والقائم يسير بالقتل بذلك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستثيب أحد أي إنسان يريد أن يتوب يقول :ليس لك توبة أقطعوا رأسه.




الرواية الثانية:عن أبي خديجة أيضا في البحار عن الإمام الصادق (عليه السلام)أن علي كان يقول:"لي(بمعنى من صلاحياتي)أن أقتل المولي وأجهز على الجريح ولكن تركت ذلك للعاقبة من أصحابي أن جرحوا لم يقتلوا والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح "لا توجد رحمة.




الرواية الثالثة: صفحة 354 عن العلا ‘ن أبي جعفر الصادق(عليه السلام):"لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج القائم لأحب أكثرهم ألا يروه ، مما يقتل من الناس حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد لو كان من آل محمد لرحمنا "




الرواية الرابعة: عن أبي بصير عن الصادق(عليه السلام):"إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف "




الراوية الخامسة:ذكرها النعماني في كتاب (الغيبة)عن أبي الجارود عن القاسم أبن الوليد عن الحارث أبن الأعور عن الإمام علي(عليه السلام) قال: "بأبي أبن خيرة الإماء(يقصد القائم)يسومهم خسفا ويسقيهم بكأس مصبرة فلا يعطيهم إلا السيف هرجاً"



نحن ما موقفنا من هذه الروايات؟!




أولاً:هذه الروايات أغلبها ضعيف السند ورد في طريقها محمد أبن علي الكوفي المكنى بأبي سمينة والشيخ النجاشي شيخ الرجاليين يقول أبو سمينة أشتهر بالكذب وأخرجه أحمد أبن محمد أبن عيسى من أرض قم لكذبه هذا من طرق هذه الروايات ,وأيضاً من طرقها محمد أبن علي الهمداني وهو مجهول من طرقها الحسن أبن علي أبن أبي حمزة البطائني وهو ضعيف نص علماء الرجال على ضعفه من طرقها الحسن أبن هارون وهو مجهول من طرقها أبو الجارود (كان رأس الفرقة الجار ودية التي انشقت عن الفرقة الزيديه هو أيضاً مضعف في بعض كتب علم الرجال)إذاً هذه الروايات مبتلاة بضعف السند لا ينبغي أن يعول عليها وأن يستنتج منها مفهوم عن دولة القائم المنتظر (عجل الله تعالى فرجة الشريف.




ثانياً:هذه الروايات معارضة بروايات أصح منها وأكثر منها تظهر لنا روعة دولة القائم وأنها دولة الرحمة ودولة الحنان على الكل المطيع والعاصي أنا أقرأ لك هذه الروايات صحاب البحار أيضاً ذكر الروايات الثانية الروايات الصحية البحار ذكر ضعيف والصحيح السمين والغث ذكر الجميع لاحظوا في عقد الدرر عن الإمام علي (عليه السلام):"أن المهدي يأخذ البيعة من أصحابة(إذا أنت تريد أن تصبح من أصحاب المهدي يؤخذ عليك شروط) يأخذ البيعة من أصحابة على أن لا يسبوا مسلم (حتى السب ممنوع) ولا يقتلوا محرم ولا يهتكوا حريم ولا يهدموا منزل ولا يضربوا أحد إلا بالحق"هذا نهج المهديأعدى أعداء المهدي من هو ؟! السفياني ,السفياني رجل من العائلة الأموية يخرج من الشام يسيطر على سوريا ثم يتجه نحو العراق يسيطر على الكوفة وما حولها وعلى بغداد ويبدأ يفني في شيعة أهل البيت(عليهم السلام)وهذا هو الذي يقاتل الإمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف).




السفياني أشد أعداء المهدي, لكن كيف تعامل معه المهدي؟!



لاحظوا هذه الروايات يقول في البحار أيضاً:( يسير المهدي إلى السفياني فيأتي قومه فيقول:أخرجوا إليّ أبن عمي حتى أكلمه فيخرج فيكلمه ويسلم إليه الأمر ويبايعه(بمعنى يتراجع السفياني عن منهجه)فإذا رجع السفياني إلى أصحابه ذمته كليب فيرجع فيستقيل من المهدي فيقيله ثم يقاتل الإمام(عجل الله تعالى فرجه الشريف),إذاً حتى الإمام يبدأ عدوه بحوار مما يدل على أنه شخصية حوارية شخصية منهجها الحوار والرحمة وليس منهجها العنف و قتال .




ويذكر في البحار عن الإمام علي (عليه السلام):أن المهدي يستدعي بين يديه كبار اليهود وأحبارهم ورؤساء دين النصارى وعلمائهم ويحضر التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ويجادلهم على كل كتاب لا يقاتلهم أولاً يبين لهم الحقائق ويجادلهم على كل كتاب بمفرده ويطلب منهم تأويله ويعرفهم تبديله.إذاً هو إنسان حواري.




ثالثاً:النصوص الشريفة عينة لنا من هو المستهدف بالقتال المهدي لا يستهدف أحد المهدي قتاله قتال دفاعي وليس قتال هجومي ,أتدري من هي الفئة التي ستقاتل المهدي؟! الغرب بيهوده ومسيحيه سيؤمن وسيسلم للمهدي ولن يقاتله الذي سيقاتل المهدي فئة من المسلمين وهي فئة النواصب أغلب أهل الأرض سيسلمون له طوعا لأنه سيظهر بمظهر العلم بمنطق العلم بمنطق المعرفة بمنطق حضاري بمنطق الرأفة والحنان سيسلم له أغلب أهل الأرض طوعا وستقاتله فئة خاصة من المسلمين إلا وهو النواصب, عن الإمام الباقر (عليه السلام):"إذا ظهر القائم خرج إليه قراء أهل الكوفة والبصرة وعلقوا المصاحف على أعناقهم فيقولون لا حاجة لنا فيك أرجع حيث شئت" وفي بعض الروايات يقبل المهدي على الطائفة المنحرفة فيعضهم ويدعوهم ثلاثا (يعني ثلاثة أيام)فلا يزدادون إلا طغيانا وكفراً ثم يأمر بقتالهم"




إذاً من خلال هذه الملاحظات عرفنا أن دولة المهدي دولة الرحمة دولة الرأفة دولة الحنان وأنها دولة حوارية لا تفرض الدين بالقصر والإكراه وإنما ستنشر الدين بلغة العلم والحوار والمنطق الحضاري وهذه سيرة أبائه وأجداده رسول الله كان إنسان حواري بدأ بالحوار ولم يبدأ القتال وعلي كان إنسان حواري بدأ بالحوار ولم يبدأ القتال والحسين نفسه الحسين لم يكن إنسان عنيف الحسين كان إنسان حواري حاور المقاتلين ووعظهم إلى أخر لحظة من لحظات وجوده الشريف حتى أنه بكى على أعدائه وقالأبكي على هؤلاء القوم يدخلون النار بسبب قتلي),الحسين لم يخرج من المدينة إلى مكة إلى كربلاء بقصد أن يقتل أو يقتل إنما خرج بقصد الإصلاح لكنهم أصروا على قتله وقالوالله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي ولو كنت في جحر هامة لتستخرجوني وقتلوني) ثم وقف على جبل الصفا وقالكأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشاً جوفا وأجربه سغباً لا محيص عن يوم خط بالقلم رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين إلا فمن كان فينا باذلا مهجته موطنا على لقاء الله نفسه فأني راحل فليرحل معنا فأني راحل مصبح بإذن الله)






من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:54 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية