ومن مراثيها أيضاً :
لا تَدعـونِّي ويـكِ اُم ّ البنين *** تُـذكّرينـي بليـوث العَرين
كانت بنـون لـي اُدعى بهم *** و اليوم أصبحتُ و لا من بنين
أربعـة ُ مـثل نسـور الرُبـى *** قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تُنـازع الخرصـان أشـلاء َهم *** فكلُّهـم أمـسى صريعاً طعين
يـا ليت شعـري أكما أخبروا *** بـأن عبّـاساً قطيـع اليميـن