31- السيد الطهراني
معرفة الامام (ج7 / ص92) : في ضوء الآراء العمريّة ، فإنّ سَوْقَ أمير المؤمنين عليه السلام إلى المسجد حاسر الرأس ليبايع ، وكسر ضلع الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام ، وإجهاض جنينها البري ء : المحسن ، وغصب فدك وهي نحلة الزهراء الصدّيقة ، كلّ ذلك إرادة الله . ولو لم يرد الله ، لما وقع . وبوجه عامّ ، فلا معنى لغصب الولاية في رأيه ، ذلك لأنّ عنوان الغصب في هذه الحالة ليس له تحقّق خارجيّ أبداً . فكلّ من تسنّم منصباً بأيّ شكل وعنوان ، فإنّه على الحقّ ، وأنّ ذلك قد جرى بإرادة الله..