انا والقوافي والوجع
وقلبي الذي شقّ لحداً له تحتِ رمسِ الجزع ؟
فغارَ من اللَحدِ حتى الوجع ؟
وعادَ لِيَصلُب في عمقِ ذاتي
أُمنيةً للقاءِ الحبيب
قضيتُ العجافَ إغتراباً ؟
ومازلتُ مازلتُ ذاك الغريب ؟!
أُكابرُ نَـزفـي
وكأسُ اغترابي بلون الشجن ؟
أُحلِّقُ فوقَ جناحِ القوافي وأبحَثُ عن وطن؟؟
وما من وطن ؟؟
اميرة الحرف وسيّدة المرور
وهل للوجعِ لونٌ إلاّ بمرورك !
أم للقوافي حضورٌ دون حضورك !
ستعانِقُ روحكِ السكينه
ولن توئدَ اُمنيّتُكِ
أما الفرح .... فهوَ قادمٌ بالفرج
إنتَظريه ... وسأنتظر؟
كما وعدنا الله
والله لايخلف وعداً قطعه
ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ؟
شآبيبٌ من رَوح امتناني
ومناجمٌ من سرادِقِ ودّي
لروحكِ اليقق
ومازلتُ انا والقوافي والوجع
رهن الانتظار