العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية ذو الفقارك ياعلي
ذو الفقارك ياعلي
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 34160
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,278
بمعدل : 0.55 يوميا

ذو الفقارك ياعلي غير متصل

 عرض البوم صور ذو الفقارك ياعلي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-04-2011 الساعة : 08:55 AM


زيارة معتبرة للإمام الحسين ذات مضامين عالية

كامل الزيارات - ابن قولويه - ص 236
21 ـ حدَّثني أبو عبدالرَّحمن محمّد بن أحمدَ بن الحسين العَسْكريُّ ؛ ومحمّد بن الحسن جميعاً ، عن الحسن بن عليِّ بن مَهزيار ، عن أبيه عليِّ بن مَهزيار ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن محمّد بن مَروانَ ، عن أبي حمزة الثّماليِّ «قال :
قال الصّادق عليه السلام : إذا أردت المسير إلى قبر الحسين عليه السلام فصُمْ يومَ الأربعاء والخميس والجمعة ، فإذا أردت الخروج فاجمع أهلك ووُلْدَك ، وادع بدعاء السَّفر واغتسل قبل خروجك وقل حين تغتسل : «اللّهُمَّ طَهِّرْني وَطَهِّرْ قَلْبي ، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأجِز عَلى لِساني ذِكْرَكَ وَمِدْحَتَكَ ، وَالثَّناءَ عَلَيْك ، فَإنَّهُ لا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أنَّ قِوامَ ديني التَّسْليمُ لأَمْركَ ، والاتِّباعُ لِسُنَّةِ نَبيِّكَ ، وَالشَّهادَةُ عَلى أَنْبيائِكَ وَرُسُلِكَ إلى جَميعِ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ نُوراً وَطَهُوراً ، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ وَسُقْمٍ وَآفَةٍ وَعاهَةٍ ، وَحِرْزاً مِنْ شَرِّ ما أخافُ وَأحْذَر».
فإذا خرجت فقل : «اللّهُمَّ إنّي إلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهي ، وَإليْكَ فَوَّضْتُ أمْري ، وإلَيْكَ أسْلَمْتُ نَفْسي ، وَإلَيْكَ أَلجَأُتُ ظَهْري ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، لا مَلْجَأ وَلا مَنْجا إلاّ إلَيْكَ ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ ، عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ» ، ثمّ قل :
«بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، وَمِنَ اللهِ وَإلى اللهِ ، وَفي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَلىُ مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ وَإلَيهِ اُنيِبُ ، فاطِرِ السَّماواتِ السَّبْعِ وَالأرَضينَ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الْعَرْش الْعَظيم ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدِ ، وَاحْفَظْني في سَفَري ، وَاخْلُفني في أهْلي بِأحْسَنِ الخَلَف ، اللّهُمَّ إلَيْكَ تَوَجَّهْتُ ، وَإلَيْكَ خَرَجْتُ ، وَإلَيكَ وَفَدْتُ ، وَلِخَيْركَ تَعرَّضْتُ ، وبِزيارَةِ حَبيبِكَ تَقَرَّبْتُ ، اللّهُمَّ لا تَمْنَعْني خَيْرَ ما عِنْدَكَ بِشَرِّ ما عِنْدي ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبي ، وكَفِّرْ عَنّي سَيِّئاتي ، وَحُطَّ عَنّي خَطايايَ ، وَاقْبَلْ مِنّي حَسَناتي».
وتقول : «اللّهُمَّ اجْعَلْني في دِرْعِكَ الحَصينَةِ ، الَّتي تَجْعَلُ فيها مَنْ تُريدُ ، اللّهُمَّ إنّي أبْرَءُ إلَيْكَ مِنَ الحَوْلِ وَالْقُوَّةِ ـ ثلاث مرّات ـ » ، واقرء «فاتحةَ الكتاب» و «المُعوَّذَتَين» و «قُلْ هُوَ الله أحَدٌ» و «إنّا أنْزَلْنَاهُ» و «آيَةَ الكُرْسيّ» وَ «يس» وآخر الحَشْر : «لَوْ أنْزَلْنا هذَا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ [لَرَأيْتَهُ خاشِعاً مُتِصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَ تِلْكَ الأمْثالُ نَضْرِبها لِلنّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ الله الَّذي لا إله إلاّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَة هُوَ الرَّحمن الرَّحيم * هُوَ اللهُ الَّذي لا إله إلاّ هُوَ الْمَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ سُبْحانَ الله عَمّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارىءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْماءُ الحسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما في السَّموات وَالأرضِ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ]».
ولا تدَّهِن ولا تكتحل حتّى تأتي الفرات ، وأقلَّ الكلام والمزاح ، وأكثر مِن ذكر الله تعالى ، وإيّاك والمِراح والخصومة ، فإذا كنتَ راكباً أو ماشياً فقل :
«اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَواتِ النَّكال وَعَواقِب الوَبالِ ، وَفِتْنَةِ الضَّلال ، وَمِنْ أنْ تَلْقاني بِمَكْروهٍ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الحَبْسِ واللّبْسِ ، وَمِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطانِ ، وَطَوارِقِ السَّوءِ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وَمِنْ شَرِّ شَياطِيِن الجنِّ وَالإنْسِ ، وَمِنْ شَرِّ مَنْ يَنْصُبُ لأَولِياءِ اللهِ الْعَداوَةَ ، وَمِنْ أنْ يَفْرُطُوا عَليّ وَأنْ يَطْغُوا ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ عُيُونِ الظُّلْمَةِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وَمِنْ شِرْكِ إبْليسَ وَمَنْ يَرُدُّ عَنِ الخَيرِ باللِّسانِ وَالْيَدِ» ،
فإذا خِفْتَ شيئاً فقُل : «لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ باللهِ ، بِهِ احْتَجَبْتُ وَبِهِ اعْتَصَمْتُ ، اللّهُمَّ اعْصِمني مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ ، فإنَّما أنَا بِكَ وَأنَا عَبْدُكَ».
فإذا أتيت الفُرات فقل قبل أن تَعبره : «اللّهُمَّ أنْتَ خَيرُ مَنْ وَفَدَ إلَيْهِ الرِّجالُ ، وَأنْتَ يا سَيِّدي أكْرَمُ مَأْتيٍّ وَأكْرَمُ مُزورٍ ، وَقَدْ جَعَلْتَ لِكُلِّ زائرٍ كرامَةً وَلِكُلِّ وافِدٍ تحفَةً ، وَقَدْ أتَيْتُكَ زائِراً قَبْرَ ابْنِ نَبيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهَ ، فَاجْعَلْ تُحفَتَكَ إيّايَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَتَقَبَّلْ مِنِّي عَمَلي ، وَاشْكُر سَعْيي ، وَارْحَمْ مَسيري إلَيْكَ بِغَيرِ مَنٍّ مِنِّي ، بَلْ لَكَ المَنُّ عَليَّ إذْ جَعَلْتَ ليَ السَّبيلَ إلى زِيارَتِهِ ، وَعَرَّفْتَني فَضْلَهُ ، وَحَفَظْتَني حَتّى بَلَّغْتَني قَبر ابْنِ وَلِيِّكَ ، وَقَدْ رَجَوتُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلا تَقْطَعْ رَجائي ، وقَدْ أتَيْتُكَ فلا تُخيِّبْ أمَلي ، وَاجْعَلْ هذا كَفّارَةً لِما قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوبي ، وَاجْعَلْني مِنْ أنْصارِهِ ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ».
ثمَّ اعبر الفُرات وقل : «اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ سَعْيي مَشْكُوراً وَذَنْبي مَغْفُوراً ، وعَمَلي مَقْبُولاً ، وَاغْسِلْني مِنَ الخَطايا وَالذُّنُوبِ ، وَطَهِّرْ قَلْبي مِنْ كُلِّ آفَةٍ تَمْحَقُ دِيني ، أو تُبْطِلُ عَمَلي يا أرْحَمَ الرَّاحِمين».
ثمَّ تأتي النِّيْنَوى فتضعْ رَحْلَك بها ، ولا تدهِنْ ولا تكتحل ولا تأكل اللَّحم ما دُمت مُقيماً بها ، ثمَّ تأتي الشَّطّ بحذاء نخل القبر فاغتسل وعليك المِئزر وقل ـ وأنت تغتسل ـ :
«اللّهُمَّ طَهِّرني وَطَهِّرْ [لي] قَلْبي وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأجِرْ عَلى لِساني مَحبَّتَكَ وَمِدْحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيْكَ ، فَإنَّهُ لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، وَقَدْ عَلِمْتَ أنَّ قِوامَ ديني التَّسْليمُ لأمْرِكَ ، وَالشَّهادَةُ عَلى جَميعِ أنْبِيائِكَ وَرُسِلكَ بِالاُلْفَةِ بَيْنَهُمْ ، أشْهَدُ أنَّهُمْ أنْبياؤكَ وَرُسُلُكَ إلى جَميع خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ نُوراً وَطَهوراً وَحِرْزاً وَشِفاءً مِن كُلِّ سُقْمٍ وَداءٍ ، وَمِنْ كُلِّ آفَةٍ وَعاهَةٍ ، وَمْنْ شَرِّ ما أخافُ وَأحْذَرُ ، اللّهُمَّ طَهِّرْ بِهِ قَلْبي وَجَوارِحِي ، وَعِظامِي وَلَحْمِي وَدَمي ، وَشَعْري وَبَشَري ، وَمُخِّي وَعَصَبي ، وَما أقَلَّتِ الأرْضُ مِنِّي ، وَاجْعَلْهُ لي شاهِداً يَومَ فَقْري وَفاقَني».
ثمَّ ألبسْ أطْهَرَ ثيابِك ، فإذا لبستَها فقل : «الله أكْبر» ـ ثلاثين مرَّة ـ وتقول : «الحَمْدُلله الَّذي إلَيْهِ قَصَدتُ فَبَلَّغَني ، وَإيّاهُ أرَدْتُ فَقَبِلَني وَلَمْ يَقْطَعْ بي ، وَرَحْمَتَهُ ابْتَغَيْتُ فَسَلَّمَني ، اللّهُمَّ أنْتَ حِصْني وَكَهْفي ، وَحِرْزي وَرَجائي وَأمَلي ، لا إلهَ إلاّ أنْتَ يا رَبَّ الْعالمينَ».
فإذا أردت المشي فقل : «اللّهُمَّ إنّي أرَدْتُكَ فأرِدْني ، وَأنّي أقْبَلْتُ بِوَجْهي إلَيْكَ فَلا تُعْرِض بِوَجْهِكَ عَنّي ، فَإنْ كُنْتَ عَليَّ ساخِطأ فَتُبْ عَليَّ ، وَارْحَمْ مَسيري إلى ابْنِ حَبيبِكَ ، أبْتَغي بِذلكَ رَضاكَ عَنّي فارْضِ عَنّي ، وَلا تُخَيّبْني يا أرْحَمَ الرَّاحمينَ».
ثمَّ امش حافياً وعَلَيْكَ السّكينة والوقار بالتَّكبير والتَّهليل والتَّمجيد والتَّحميد والتّعظيم للهِ ولرسوله ، صلّى الله عليه وآله ، وقل أيضاً :
«الحَمْدُلله الواحِدِ المتوَحِّدِ بالاُمُورِ كُلِّها ، خالِقِ الخَلْقِ وَلَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ شَيءٌ مِنْ اُمُورِهمْ ، وَعالِمِ كُلِّ شيءٍ بِغَيرِ تَعلِيم ، صَلواتُ اللهِ وسلامُ ملائِكتِهِ المُقَرَّبِين ، وأنْبيائِهِ المُرْسَلِينَ وَرُسُلِهِ أجَمْعينَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأهْلِ بَيْتِهِ الأوصياءِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذي أنْعَمَ عَليَّ وَعَرَّفَني فَضْلَ مَحَمَّدٍ وَأهْلَ بَيْتِهِ ، صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ».
ثمّ امش قليلاً وقصِّر خُطاكَ ، فإذا وقَفْتَ على التَّلِّ واستقبلتَ القبرَ فقفْ وقل: «الله أكبر» ـ ثلاثين مرَّة ـ وتقول :
«لا إلَه إلاّ الله في عِلْمِهِ وَلا إلهَ إلاّ اللهُ بَعْدَ عِلْمِهِ منتهى علمه ، وَلا إلهَ إلاّ اللهُ مَعَ عِلْمِهِ مُنْتَهى عِلْمِهِ ، وَالحَمْدُ لله في عِلْمِهِ مُنْتَهى عِلْمِهِ ، والحَمْدُلله بَعْدَ عِلْمِهِ مُنْتَهى عِلْمِهِ ، والحَمْدُ لله مَعَ عِلْمِهِ مُنْتَهى عِلْمِهِ ، وَسُبْحانَ اللهِ في عِلْمِهِ مُنْتَهى عِلْمِهِ ، والحَمْدُ لله بِجمِيعِ محامِدِهِ عَلى جَمِيع نِعَمِهِ ، وَلا إله إلاّ اللهُ وَاللهُ أكْبَرُ ، وَحَقُّ لَهُ ذلِكَ ، لا إله إلاّ الله الحَلِيمُ الْكريمُ ، لا إلهَ إلاّ اللهُ الْعَليُّ الْعَظيمُ ، لا إلهَ إلاّ اللهُ نُورُ السَّماواتِ السَّبْعِ ، وَنُورُ الأرَضينَ السَّبْع ، وَنُورُ الْعَرْشِ الْعَظيمِ ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العالَمِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا مَلائِكَةَ اللهِ وَزُوّارَ قَبْرِ ابْنِ نَبي اللهِ» ،
ثمَّ امش عشر خُطُوات ، وكبّر ثَلاثين تكبيرة وقل ـ وأنت تمشي ـ :
«لا إلهَ إلاّ اللهُ تَهْلِيلاً لا يُحْصيهِ غَيرُهُ قَبْلَ كُلِّ واحِدٍ ، وَبَعْدَ كُلِّ واحِدٍ ، وَمَعَ كُلِِّ واحِدٍ ، وَعَدَدَ كُلِّ واحِدٍ ، وَسُبْحانَ اللهِ تَسْبيحاً لا يُحصِيهِ غَيرُهُ قَبْلَ كُلِّ واحِدٍ ، وَبَعْدَ كُلِّ واحِدٍ ، وَمَعَ كُلِّ واحِدٍ ، وَعَدَدَ كُلِّ واحدٍ ، وسُبْحانَ اللهِ وَالحَمْدُ لله وَلا إلهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ أكبر ، قَبْلَ كُلِّ واحِدٍ ، وَبَعْدَ كُلِّ واحِدٍ ، وَمَع كُلِّ واحِدٍ ، وَعَدَدَ كُلِّ واحِدٍ أبَداً أبَداً أبَداً ، اللُّهُمَّ [إنّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شًهيداً فَاشْهَدْ لي] إنّي أشْهَدُ أنَّكَ حَقُّ وَأنَّ رَسُولَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَولَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَضاءَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَدَرَكَ حَقٌ ، وأنَّ فِعْلَكَ حَقٌّ ، وأنَّ جَنَّتَكَ حَقٌ ، وأنَّكَ مُمِيتُ الأحْياءَ ، وَأنَّكَ مُحيي المَوْتى ، وَأَنَّكَ باعِثُ مَنْ في الْقُبُورِ ، وَأنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَوم لا رَيْبَ فيهِ ، وَأنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ ، السَّلام عَلَيْكَ يا حُجَّة اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلام عَلَيْكُم يا مَلائِكَةَ اللهِ وَيا زُوَّارَ قَبْرِ أبي عبدالله عليه السلام».
ثمَّ امش قليلاً وَعَلَيْكَ السَّكينة والوَقار بالتَّكبير والتَّهليل والتَّمجيد والتَّحميد والتَّعظيم لله ولرسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقصِّر خُطاك ، فإذا أتيتَ الباب الَّذي يلي المشرق فَقِفْ على الباب وقل : «أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأمينُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ ، وَأنَّهُ سَيِّدُ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وَأنَّهُ سَيِّدُ الأنْبِياءِ وَالمرْسَلينَ ، سَلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ ، الحَمْدُ لله الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لَنَهْتَدي لَولا أنْ هَدانَا اللهُ ، لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بالحَقِّ ، اللّهُمَّ إنّي أشْهَدُ أنَّ هذا قَبرُ ابْنِ حَبيبكَ وَصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأنَّهُ الفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، أكْرَمْتَهُ بِكِتابِكَ ، وَخَصَصْتَهُ وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ ، وَأعْطَيْتَهُ مَواريثَ الأنْبياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ ، فأعْذَرَ في الدَّعْوَةِ ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ ، لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الضَّلالَةِ ، وَالجهالَةِ وَالْعَمى ، وَالشَّكِّ والارْتيابِ إلى بابِ الهُدى مِنَ الرَّدى ، وأنْتَ تَرى وَلا تُرى ، وَأنْتَ بِالمنْظَرِ الأعْلى ، حَتّى ثارَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنيا وباعَ الآخِرَةَ بِالثَّمَنِ الأَوْكَسِ [الأدْنى] ، وَأسْخَطَكَ وَأسْخَطَ رَسُولَكَ ، وأطاعَ مِنْ عَبِيدِكَ مِنْ أهْلِ [الشِّقاق وَ] النِّفاقِ ، وَحَمَلَةِ الأوْزار مَنِ اسْتَوجَبَ النّارَ ، لَعَنَ اللهُ قاتِلي وُلْدِ رَسُولِكَ ، وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الألِيمَ».
ثمَّ تدنو قليلاً وقل : «السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوحٍ نَبيِّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يا وارثَ مُوسى كَليمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوح الله ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ أمير المؤمنين عَليِّ بْنِ أبي طالِبٍ وَصيِّ رُسُولِ الله ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الحسَنِ بْنِ عَليٍّ الزَّكيِّ ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياوارِثَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَ النِّساءِ الْعالَمِينَ ، الصِّدِّيقَةِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّها الصِّدِّيقُ الشَّهيدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّها الوَصيُّ الرَّضيُّ البارُّ التَّقيُّ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّها الوَفيُّ النَّقيُّ ، أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَأمَرْتَ بالمعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ المنْكَرِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ الْيَقين ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ وَأناخَتْ بِرَحْلِكَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ المُحْدِقينَ بِكَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ وَزُوَّارِ قَبْرِ ابْنِ نَبيِّ اللهِ».
ثمَّ ادخل الحائر وقل حين تدخل : «السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ المُقَرَّبِينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ المُنزَلينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ المُسَوِّمِينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ الَّذِينَ هُمْ مُقِيمُونَ في هذا الحائِرِ بإذْنِ رَبِّهِمْ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ الَّذِينَ هُمْ في هذا الحائِرِ يَعْمَلُونَ لأمْرِ اللهِ مُسَلّمُون ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، وَابْنَ أمِينِ الله ، وَابْنَ خالِصَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ إنّا لله وإنّا إلَيْهِ راجِعُونَ ، ما أعْظَمَ مُصِيبَتَكَ عِنْدَ جَدِّكَ رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله وسلّم وَما أعْظَمَ مُصيبَتَكَ عِنْدَ مَنْ عَرَفَ اللهَ عَزَّوَجلَّ ، وَأجَلَّ مُصيبَتَكَ عنْدَ المَلأ الأَعْلى ، وَعِنْدَ أنْبِياءِ اللهِ وَعِنْدَ رُسُلِ اللهِ ، السَّلامُ مِنّي إلَيْكَ وَالتَّحيَّةُ مَعَ عَظيم الرَّزيَّةِ عَلَيْكَ ، كُنْتَ نُوراً في الأصْلابِ الشّامِخَةِ ، وَنُوراً في ظُلُماتِ الأرْضِ ، وَنُوراً في الهَواءِ ، وَنُوراً في السَّماوات الْعُلى ، كُنْتَ فيها نُوراً ساطِعاً لا يُطْفىء ، وَأنْتَ النّاطِقُ بِالهُدى» ،
ثمَّ امش قليلاً وقل : «الله أكبر» ـ سبع مرَّات ـ وهلّله سبعاً ، وأحمده سبعاً ، وسبّحه سبعاً وقل : «لَبَّيْكَ داعِي اللهِ» سبعاً ، وقل :
«إنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَني عِنْدَ اسْتَغاثَتِكَ ، وَلِساني عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ ، فَقَدْ أجابَكَ قَلْبي ، وَسَمْعي وَبَصَري ، ورَأيي وَهَواي عَلى التَّسْلِيمِ لِخَلَفِ النَّبيِّ المُرْسَلِ ، وَالسِّبْطِ ـ المنْتَجَبِ ، وَالدَّليلِ العالِمِ ، والأمِينِ المُسْتَخْزَنِ ، والمُؤدِّي المبَلّغِ ، وَالمظْلُومِ المُضْطَهَدِ ، جِئْتُكَ يا مَولايَ انْقِطاعاً إلَيْكَ ، وَإلى جَدِّكَ وَأبِيكَ ، وَوُلْدِكَ الخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ ، فَقَلْبي لَكَ مَسَلِّم ، وَرَأْيي لَكَ مُتَّبِعٌ ، وَنُصْرَتي لَكَ مُعِدَّة ، حَتّى يَحْكُمَ اللهُ بِدينِهِ وَيَبْعَثكُمْ ، وَاُشْهِدُ اللهَ أنَّكُمُ الحُجَّةُ ، وَبِكُمْ تُرْجَى الرَّحْمَةُ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، إنّي بِكُمْ مِنَ المُؤمِنينَ ، لا اُنكِرُ لله قُدْرَةً ، وَلا اُكَذِّبُ مِنهُ بِمَشيئَةٍ» ،
ثمَّ امش وقصِّر خُطاك حتّى تستقبل القبر ، واجعل القِبلَة بين كتفيك واستقبل بوجهك وَجهةً وقل :
«السَّلامُ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ ، والسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ أمِين اللهِ عَلى رُسُلِهِ وَعَزائِمِ أمْرِهِ ، الخاتِم لِما سَبَقَ ، والفاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ ، وَالمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ صاحِبِ ميثاقِكَ ، وَخاتَم رُسُلِكَ ، وَسيِّدِ عِبادِكَ ، وَأمينِكَ في بِلادكَ ، وَخَيْرِ بَريَّتِكَ كما تَلا كِتابَكَ ، وَجاهَدَ عَدُوَّكَ حَتّى أتاهُ اليَقِينُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أمِيرِ المؤمِنينَ عَبْدِكَ ، وَأخِي رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلمِكَ ، وَجَعَلْتَهُ هادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَالدَّلِيلَ عَلى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسالَتِكَ ، وَدَيّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ قَضائِكَ بين خَلْقِكَ ، وَالمُهَيمنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، والسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ أتْمِمْ بِهِ كَلِماتِكَ ، وَأنْجِزْ بِهِ وَعْدَكَ ، وَأهْلِكْ بِهِ عَدُوَّكَ ، وَاكْتُبنا في أَوْلِيائِهِ وَأحِبّائِهِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْنا لَهُ شيعَةً وَأنْصاراً وَأعْواناً عَلى طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسُولِكَ ، وَما وَكَّلْتَهُ بِهِ ، وَاسْتَخْلَفْتَهُ عَلَيْهِ يا رَبَّ العالَمِينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ نَبيِّكَ ، وَزَوْجَةِ وَلِيِّكَ ، وَاُمِّ السِّبْطَينِ الحَسَنِ وَالحُسَين ، الطّاهِرَةِ المطَهَّرَةِ ، الصِّدِّيقَةِ الزَّكيَّةِ ، سَيِّدَةِ نِساءِ أهْلِ الجَنَّةِ أجْمَعين ، صَلاةُ لا يَقْوى عَلى إحَصائِها غيرُكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَسَنِ بْنِ عَليٍّ عَبْدِكَ ، وَابْنِ أخي رَسُولِكَ ، الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ ، وَجَعَلْتَهُ هادياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ ، وَدَيّانَ الدِّين بِعَدْلِكَ ، وَفَصْلِ قَضائِكَ بَين خَلْقِكَ ، وَالمهَيْمِنَ ، وَالمهَيْمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، [والسَّلامُ عليه] وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى الحسين بن عَليِّ عَبْدِكَ ، وَابْنِ أخي رَسُولِكَ ، الَّذي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ ، وَجَعَلْتَهُ هادِياً لمنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرسالاتِكَ ، وَدَيّانَ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ قَضائِكَ بَين خَلْقِكَ ، وَالمهَيْمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، [والسَّلامُ عَلَيْهِ] وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ».
وَتُصلّي على الأئمَّة كلّهم كما صَلّيت على الحسن والحسين عليهما السلام تقول :
«اللّهُمَّ أتْمِمْ بِهِمْ كَلِماتِكَ ، وَأنْجِزْ بِهِمْ وَعْدَكَ ، وَأهْلِكْ بِهِمْ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُم مِنَ الجنِّ وَالإنْس أجْمَعينَ ، اللّهُمَّ اجْزِهِمْ عَنّا خَيرَ ما جازَيْتَ نَذِيراً عَنْ قَومِهِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْنا لَهُم شيعَةً وَأنْصاراً وَأعْواناً ، عَلى طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسُولِكَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يَتَّبِعُ النُّورَ الَّذِي اُنْزِلَ مَعَهُمْ ، وَأَحْيِنا مَحْياهُمْ ، وأمِتْنا مَمَاتَهُم ، وَأشْهِدْنا مَشاهِدَهُمْ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ إنَّ هذا مَقامٌ أكْرَمْتَني بِهِ ، وَشَرَّفْتَني بِهِ ، وَأعْطَيْتَني فيهِ رَغْبَتي عَلى حَقيقَةِ إيماني بِكَ وَبِرَسُولِكَ».
ثمّ تدنو قليلاً وتقول: «السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، وَسَلامُ الله وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ المقَرَّبينَ ، وأنْبِيائِهِ المرْسَلينَ ، كُلَّما تَروحُ الرّائحاتُ الطّاهِراتُ لَكَ ، وَعَلَيْكَ سَلامُ المؤمِنينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ ، النّاطِقينَ لَكَ بِفَضْلِكَ ، بِألْسِنَتِهِمْ ، أشْهَدُ أنَّكَ صادِقٌ صِدِّيقٌ ، صَدَقْتَ فيما دَعَوْتَ إلَيْهِ ، وَصَدَقْتَ فيما أتَيْتَ بِهِ ، وَأنَّكَ ثَأْرُ اللهِ في الأرْضِ ، اللّهُمٌّ أدْخِلْني في أوْلِيائِكَ ، وَحَبِّبْ إليَّ شَهادَتَهُمْ ومَشاهِدَهُمْ في الدُّنْيا وَالآخِرَةُ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ».
وتقول : «السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ ، رَحِمَكَ اللهُ يا أبا عَبْدِاللهِ ، صَلّى اللهُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا إمامَ الهُدى ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ التُّقى ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ [عَلى أهْلِ الدُّنْيا ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ] وَابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبيّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ثَأْرَ اللهِ وَابْنَ ثَأرِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وِتْرَ اللهِ وَابْنَ وِتْرِهُ ، أشْهَدُ أنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً ، وَأنَّ قاتِلَكَ في النّارِ ، وَأشْهَدُ أنَّكَ جاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، لَم تأخُذْكَ في اللهِ لَوْمَةُ لائمِ ، وَأنَّكَ عَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ ، أشْهَدُ أنَّكُمْ كَلِمَةُ التَّقْوى ، وَبابُ الْهُدى ، والحُجَّةُ عَلى خَلْقِهِ ، أشْهَدُ أنَّ ذلِكَ لَكُمْ سابِقٌ فيما مَضى ، وَفاتِحٌ فيما بَقِيَ ، وَأشْهَدُ أنَّ أرْواحَكُمْ وَطِينَتَكُمْ طِينَةٌ طَيِّبَةٌ ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بعضٍ مِنَ اللهِ وَمِن رَحْمَتِهِ ، فَأُشْهِدُ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى وَكَفى بِهِ شَهيداً ، وَاُشْهِدُكُمْ أنّي بِكُمْ مؤْمِنٌ وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي ، وَشَرائِع دِيني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلِبي وَمَثْوايَ ، فَأسْألُ اللهَ البَرَّ الرَّحيمَ أنْ يُتَمِّمَ ذلِكَ لي ، أشْهَدُ أنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ ، وَصَبرتُمْ وَقُتِلْتُم ، وَغُصِبْتُمْ وَاُسيءَ إلَيْكُم فَصَبَرتُمْ ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً خالَفَتْكُمْ ، وَاُمَّةً جَحَدَتْ وِلايَتَكُمْ ، وَاُمَّةً تَظاهَرَتْ عَلَيْكُم ، وَاُمَّةً شَهِدتْ وَلَمْ تُسْتَشْهَدْ ، الحَمْدُ لله الَّذِي جَعَلَ النّارَ مَثواهُمْ ، وَبِئسَ الْوردُ المَورَودُ ، وَبِئْسَ الرِّفْدُ المَرْفُودُ».
وتقول: «صَلّى اللهُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِالله ، صَلّى الله عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ ، صَلّى اللهُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِالله ، وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ ، لَعَنَ اللهُ قاتِليكَ ، وَلَعَنَ اللهُ سالِبيكَ ، وَلَعَنَ اللهُ خاذِليكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ شايَعَ عَلى قَتْلِكَ ، وَمَنْ أمَرَ بِقَتْلِكَ ، وَشارَكَ في دَمِكَ ، وَلَعَن اللهُ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيّ بِهِ أوْ سَلَّمَ إلَيْهِ ، أنَا أبْرَءُ إلَى اللهِ مِنْ وِلايَتِهِمْ ، وَأتَولّى اللهَ وَرَسُولَهُ وآلَ رَسُولِهِ ، وَأشْهَدُ أنَّ الَّذينَ انْتَهَكُوا حُرْمَتَكَ وَسَفَكُوا دَمَكَ مَلْعُونُونَ ، عَلى لِسانِ النَّبيِّ الاُمّيِّ ، اللّهُمَّ الْعَنِ الَّذين كَذَّبُوا رُسُلَكَ ، وَسَفَكُوا دِماءَ أهْلِ بَيْتِ نَبيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ ، اللّهُمَّ الْعَنِ قَتَلَةَ أميرِ المؤمِنينَ ، وَضاعِف عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الألِيمَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الحسينِ بْنِ عَليٍّ ، وَقَتَلَة أنْصارِ الحسَينِ بْنِ عَليٍّ ، وَأصِلْهُمْ حَرَّ نارِكَ ، وَذُقْهُمْ بَأسَكَ ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الألِيمَ ، وَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً ، اللّهُمَّ احْلُلْ بِهِمْ نِقْمَتَكَ ، وَآتِهِمْ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبونَ ، وَخُذهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ، وَعَذِّبْهُم عَذاباً نُكْراً ، وَالْعَنْ أعْداءَ نَبيِّكَ وَ [أعْداءَ] آلِ نَبيِّكَ لَعْناً وَبِيلاً ، اللّهُمَّ الْعَنِ الجِبْتَ وَالطّاغُوتَ وَالفَراعِنَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ».

يتبع للتتمة




توقيع : ذو الفقارك ياعلي
من مواضيع : ذو الفقارك ياعلي 0 الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تكون له غيبه تضل فيها الخلق عن أديانها ويشك آخرون في ولادته
0 روايات الكليني والصدوق عن كتاب بصائر الدرجات للصفار بنفس المتون والأسانيد
0 من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يتحدث فيها عن جمله مناقبه
0 حديث الإمام الرضا عليه السلام في فضل العترة الطاهرة في مجلس المأمون
0 خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رد شبهة الوهابية حديث الثقلين من كتب الشيعة بسند صحيح متصل الى رسول الله, روايات صحيحه السند متصلة الى رسول الله في فضل اهل الكساء, فضائل الإمام علي و فاطمة و أبنيهما النجباء عليهم السلام من كتب الشيعة بالروايات الصحيحةو السنة



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:12 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية