لدينا دليل في حديث الكساء بعد أن غطى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم افضل الصلاة وازكى السلام وحينها، أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بطرفي الكساء، وأومأ بيده اليمنى إلى السماء وقال """(اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، وحامتي، لحمهم لحمي، ودمهم دمي، يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم، أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم، وعدو لمن عاداهم، ومحب لمن أحبهم، إنهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك وبركاتك، ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهـم واذهـب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيـرا)"""، فقال الله عز وجل : يا ملائكتـي ويا سـكان سماواتي، إني ما خلقت سماء مبنية، ولا أرضا مدحية، ولا قمرا منيرا، ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يـدور، ولا بحرا يجري، ولا فلكا يسـري إلا في محبة هؤلاء الخمسة، الذين هم تحـت الكساء، فقال الأمين جبرائيل : يا رب ومن تحت الكساء، فقال عز وجل : هم أهل بيت النبوة ومعـدن الرسالـة، هم فاطمة وأبوها، وبعلهـا وبنـوها، فقال جبرائيـل : يا رب أتـأذن لـي أن أهـبط إلى الأرض، لأكون معهم سادسـا ؟ فقال الله : نعم، قد أذنت لك، فهبط الأمين جبرائيـل وقال : السلام عليك يا رسول الله، العلي الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك : وعظمتي وجلالي، إني ما خلقت سمـاء مبنية، ولا أرضا مدحيـة، ولا قمرا منيرا، ولا شمسا مضيئة، ولا فلكا يدور، ولا بحرا يجري، ولا فلكا يسري، الا لأجلكم ومحبتكم وقد أذن لي أن أدخل معكم، فهل تأذن لي يا رسول الله ؟ فقال رسول الله : وعليك السلام، يا أمين وحي الله، انه نعم قد أذنت لك، فدخل جبرائيـل معنا تحت الكسـاء، فقال لأبـي أن الله قد اوحى اليكم، يقول : "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت، ويطهركم تطهيرا"، فقال علي لأبي يا رسول الله، أخبرني ما لجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل عند الله فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : والذي بعثني بالحق نبيا، واصطفاني بالرسالة نجيا، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض، وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا، إلا ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة، واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا، فقال علي (عليه السلام) : إذا والله فزنا وفاز شيعتنا، ورب الكعبة، فقال أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا علي والذي بعثني بالحق نبيا، واصطفاني بالرسالة نجيا ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا، وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته، فقال علي (عليه السلام) : إذا والله فزنا وسعدنا، وكذلك شيعتنا فازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة، ورب الكعبة.
هذه كلها أدلة يا "الفارس المغوار" هل لديك اعتراض على كلام الله "القرآن" وكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً؟؟
اذا لم تصدق هذا الكلام ستكون إذاً لمن الخاسرين والظالمين أنفسهم
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابهم المنتجبين وعلى جميع الانبياء والمرسلين وسلم تسليما كثيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم تسليما كثيرا وزد وبارك وترحم على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا وقرة اعيننا ابا القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين الأخيار وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
الوهابية ليس لديهم اعتراض اليس كذلك؟