من فضائل امير المؤمنين الامام علي عليه السلام يوم القيامة ذوده المنافقين والكفار عن حوض رسول الله صل الله عليه واله وهذا جاء في كتب المسلمين نستعرض منها بعض الكتب التي ذكرت ذلك
جاء في كتاب فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (صل الله عليه واله) : أعطيت في علي خمساً ، هن أحب إلي : من الدنيا وما فيها : أما واحدة : فهو تكإي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم (عليه السلام) ومن ولد تحته ، وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي ، وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز وجل ، وأما الخامسة : فلست أخشى عليه : أن يرجع زانياً بعد إحصان ، ولا كافراً بعد إيمان.
جاء في كتاب المتقي الهندي كنز العمال ج 13 ص 152 : قال رسول الله (صل الله عليه واله) : يا علي ! إني سألت ربي عز وجل فيك خمس خصال فأعطاني ، أما الأولى : فإني سألت ربي أن تنشق عني الأرض وأنفض التراب ، عن رأسي وأنت معي ، وأما الثانية : فسألته أن يوفقني عند كفة الميزان وأنت معي فأعطاني ، وأما الثالثة : فسألته أن يجعلك حامل لوائي وهو لواء الله الأكبر عليه المفلحون والفائزون بالجنة فأعطاني ، وأما الرابعة : فسألت ربي أن تسقي أمتي من حوضي فأعطاني ، وأما الخامسة : فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني ، فالحمد لله الذي من به علي.
جاء في المستدرك للصحيحين للحاكم النيسابوري عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة قال : ثم حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج فقيل للحسن : إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال : عليّ به فأتي به فقال : أنت الساب لعلي ، فقال : ما فعلت فقال : والله إن لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده قائماً على حوض رسول الله (صل الله عليه واله) يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج ، حدثنيه : الصادق المصدوق (صل الله عليه واله) وقد خاب من إفترى ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
راجع المسند لابي يعلى الموصلي
راجع المعجم الكبير ج 3 ص 81
وكذلك المعجم الكبير باب الحاء
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 1 ص 396
و كذلك القندوزي في ينابيع المودة ج 2 ص 175 و 230 و 375 و 461 و 462 و 492
ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 59 ص 26 و 28
ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 9 ص 172
محمد بن سليمان الكوفي في مناقب امير المؤمنين ج 2 ص 462 و 559
ابن البطريق في العمدة ص 231
جواهر المطالب في مناقب الامام علي لابن الدمشقي ج 1 ص 210
احمد بن عبد الله الطبري في ذخائر العقبى ص 86
الموفق الخوارزمي في المناقب ص 293
و كتاب السنة لابوبكر الخلال
جاء في كتاب تاريخ المدينة لابن شبه النميري عن جابر بن عبد الله (رضوان الله عليه) قال : أخرج رسول الله (صل الله عليه واله) : أناساً من المسجد وقال : لا ترقدوا في مسجدي هذا قال : فخرج الناس ، وخرج علي (رضي الله عنه) فقال لعلي (رضي الله عنه) : إرجع فقد أحل لك فيه ما أحل لي ، كأني بك تذودهم على الحوض ، وفي يدك عصا عوسج.
جاء في المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 89 : عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (صل الله عليه واله) : يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن حوضي : لم يروه ، عن شعبة الإسلام.
اما في المعجم الاوسط ج 7 ص 343 : عن أبي هريرة قال : قال علي بن أبي طالب : يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة قال : فاطمة أحب إلي : منك ، وأنت أعز على منها ، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس ، وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء ، وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة ، إخوانا على سرر متقابلين ، وأنت معي وشيعتك في الجنة ، ثم قرأ رسول الله (صل الله عليه واله) : إخوانا على سرر متقابلين.
راجع كذلك المعجم الاوسط باب العين الحديث الذي رواه عن امير المؤمنين الامام علي عليه افضل الصلاة وازكى السلام