سأمزج نغمتي بدمي
لأظهر صورة النغم
بلون احمر على العيون الناعسات
اذا رأيت النغم تصحو ... من رؤى الوهم
سأمزج نغمتي بدمي
واحكي عن بلاد لحنت امجادها
في سابق الازمان تلحينا
وعاشت تعشق الابداع في اشراقة القلم
وكانت نجمة في ظلمة التاريخ
من فتراتنا حينا
وكانت منبع القلم
سأمزج نغمتي بدمي
فقد كانت ولكن ليس مازالت
نعم...فبلادنا زالت
نعم...ودموعنا سالت
ونجمة ظلمة التاريخ ... هذا اليوم قد افلت
وذلك منذ جاء الوحش ... يطرق باب عزتنا
وبالمستقبل الموهوم اقنعنا
فصدقنا خرافته... وقدناه بأيدينا
بأيدينا الى قيثارة الالحان قدناه
فساومنا وخادعنا وضيع ماعرفناه
واصبح وحش امريكا يقاسمنا ويسرقنا
ولكن بعد اخذ النفط والثروات يعطينا عطاياه !!
يجوب الوحش في أوطاننا طمعا
ونحن نجوب في اوطاننا خوفاً ان يلاقينا
يضع في دفة الحكم المريض دمى
يسميها سلاطينا
يحركها ويوقفها
ويخلعها
ويأتي بالتي ترخي ستائرها
لتقتلنا وتفنينا
ويسرق فرحة الام
بطفل ثبت القدمين للتو
شاء الطفل ان يخطو
ولكن قبل ان يخطو
اتته رصاصة الاحقاد والظلم واردته قتيلاً بين ايدينا
يصارع لسعة الالم ليعلن من برائته ... فأسا يكسر الضما
وما احلى صراع الفأس والصنم