|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
راهب آل محمد عليه السلام ومعجزاته الباهرة \ سلسلة في حلقات
بتاريخ : 05-07-2010 الساعة : 02:28 AM
معاجز مولده - عليه السلام
الاول معاجز مولده - عليه السلام - 1931 / 1 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن عبد الله بن إسحاق العلوي، عن محمد بن زيد الرزامي ، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: حججنا مع أبي عبد الله - عليه السلام - في السنة التي ولد فيها ابنه موسى - عليه السلام -، فلما نزلنا بالابواء وضع لنا الغداء وكان إذا وضع الطعام لاصحابه أكثر وأطاب.
قال: فبينا نحن نأكل إذ أتاه رسول حميدة، فقال له: إن حميدة تقول: قد أنكرت نفسي وقد وجدت ما كنت أجد إذا حضرت ولادتي، وقد أمرتني أن لا أسبقك بابنك هذا. فقام أبو عبد الله - عليه السلام - فانطلق مع الرسول، فلما انصرف قال له أصحابه: سرك الله وجعلنا فداك، فما أنت صنعت من حميدة ؟ قال: سلمها الله وقد وهب لي غلاما، وهو خير من برأ الله في خلقه، ولقد أخبرتني حميدة عنه بأمر ظنت أني لا أعرفه ولقد كنت أعلم به منها. فقلت: جعلت فداك، فما الذي أخبرتك به حميدة عنه ؟ قال: ذكرت أنه سقط من بطنها حين سقط واضعا يديه على الارض، رافعا رأسه إلى السماء، فأخبرتها أن ذلك أمارة رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأمارة الوصي من بعده. (فقلت: جعلت فداك، وما هذا من أمارة رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأمارة الوصي من بعده) ؟ فقال لي: إنه لما كانت الليلة التي علق فيها بجدي أتي آت جد أبي بكأس فيه شربة أرق من الماء، وألين من الزبد، وأحلى من الشهد، وأبرد من الثلج، وأبيض من اللبن، فسقاه إياه وأمره بالجماع، فقام فجامع فعلق بجدي.
فلما أن كانت الليلة التي علق فيها بأبي أتى آت جدي فسقاه كما سقى جد أبي وأمره بمثل الذي امره، فقام فجامع فعلق بأبي. ولما أن كانت الليلة التي علق فيها بي أتى آت أبي فسقاه بما سقاهم وأمره بالذي أمرهم به، فقام فجامع فعلق بي. ولما أن كانت الليلة التي علق فيها بابني أتاني آت كما أتاهم ففعل بي كما فعل بهم، فقمت بعلم الله وإني مسرور بما يهب الله لي، فجامعت فعلق بابني هذا المولود فدونكم وهو والله صاحبكم من بعدي، وإن نطفة الامام مما أخبرتك، وإذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشهر وانشئ فيها الروح بعث الله تبارك وتعالى ملكا يقال له حيوان فكتب على عضده الايمن [ وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ] وإذا وقع من بطن امه وقع واضعا يديه على الارض، رافعا رأسه إلى السماء، (فأما وضعه يديه على الارض فإنه يقبض كل علم لله أنزله من السماء إلى الارض، وأما رفعه رأسه إلى السماء) فإن مناديا ينادي به من بطنان العرش من قبل رب العزة من الافق الاعلى باسمه واسمه أبيه، يقول: يا فلان بن فلان، اثبت تثبت، فلعظيم ما خلقتك، أنت صفوتي من خلقي، وموضع سري، وعيبة علمي، وأميني على وحيي، وخليفتي في أرضي، لك ولمن تولاك أوجبت رحمتي، ومنحت جناني، وأحللت جواري، ثم وعزتي وجلالي لاصلين من عاداك أشد عذابي وإن وسعت عليه في دنياه (1) من سعة رزقي، فإذا انقطع الصوت - صوت المنادي - أجابه هو واضعا يديه، رافعا رأسه إلى السماء يقول: [ شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ] قال: فإذا قال ذلك أعطاه الله العلم الاول و [ العلم ] الآخر واستحق زيارة الروح في ليلة القدر. قلت: جعلت فداك، الروح ليس هو جبرئيل ؟ قال: الروح [ هو ] أعظم من جبرئيل، إن جبرئيل من الملائكة، وإن الروح هو خلق أعظم من الملائكة - عليهم السلام - أليس يقول الله تبارك وتعالى: [ تنزل الملائكة والروح ] ؟ (1) 1932 / 2 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: بإسناده عن أبي بصير، قال: كنت عند أبي عبد الله - عليه السلام - في السنة التي ولد فيها
موسى بن جعفر - عليه السلام - بالابواء (1) فبينا نحن نأكل معه إذ أتاه الرسول ان حميدة قد أتاها (2) الطلق، فقام فرحا مسرورا ومضى، فلم يلبث أن عاد إلينا حاسرا عن ذراعيه ضاحكا مستبشرا. فقلنا: أضحك الله سنك وأقر عينك ما صنعت حميدة ؟ فقال: وهب الله لي غلاما وهو خير أهل زمانه، ولقد خبرتني امه عنه بما كنت أعلم به منها. فقلت: جعلت فداك، فما الذي أخبرتك به حميدة ؟ فقال ذكرت: إنه لما خرج من أحشائها ووقع إلى الارض رافعا رأسه إلى السماء قد اتقى الارض بيده يشهد أن لا إله إلا الله، فقلت لها: إن ذلك أمارة رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأمارة الائمة من بعده. فقلت: جعلت فداك، وما أمارة الغلام ؟ فقال: [ العلامة ] يا أبا بصير، إنه لما كان في الليلة التي علق فيها أتاني آت بكأس فيه شربة من الماء أبيض من اللبن، وأحلى من العسل وأشهد ، وأبرد من الثلج، فسقانيه وشربته، وأمرني بالجماع، ففعلت فرحا مسرورا، وكذلك يفعل بكل واحد منا، فهو والله صاحبكم، إن نطفة الامام [ حين ] يكون في الرحم أربعين يوما وليلة نصب له عمود من نور في بطن امه ينظر به مد بصره، فإذا تمت له أربعة أشهر أتاه ملك يقال له الخير فكتب على عضده الايمن [ وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ] الآية، فإذا وضعته امه اتقى الارض بيده، رافعا رأسه إلى السماء ويشهد أن لا إله إلا الله، وينادى مناد من قبل العرش من الافق الاعلى باسمه واسم أبيه: يا فلان بن فلان، يقول الجليل: أبشر، فإنك صفوتي وخيرتي من خلقي، وموضع سري، وعيبة علمي، لك ولمن تولاك أوجبت رحمتي، وأسكنه جنتي، وأحلله جواري، ثم وعزتي لاصلين من عاداك ناري، وأشد عذابي وإن أوسعت عليه في دنياه، فإذا انقطع المنادي أجابه الامام: [ شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ] فإذا قالها أعطاه الله علم الاولين وعلم الآخرين، واستوجب الزيادة من الروح ليلة القدر. فقلت: جعلت فداك، أليس الروح هو جبرائيل ؟ فقال: جبرئيل من الملائكة، والروح خلق أعظم منه، وهو مع الامام حيث كان. (1) 1933 / 3 - وعنه: عن أبي المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثني أبو النجم بدر بن عمار الطبرستاني، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي، رفعه إلى أبي عبد الله - عليه السلام - قال: إن حميدة أخبرتني بشئ ظنت إني لا أعرفه، وكنت أعلم به منها. قلت (2) له: وما أخبرتك به ؟ قال: ذكرت انه لما سقط من الاحشاء سقط واضعا يديه على الارض، رافعا رأسه إلى السماء، فأخبرتها أن ذلك أمارة رسول الله - صلى الله عليه وآله -، والوصي إذا خرج من بطن امه أن تقع يداه على الارض رافعا رأسه إلى السماء يقول: [ شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة ] الآية، أعطاه الله العلم الاول والعلم الآخر، واستحق زيادة الروح في ليلة القدر، وهو أعظم خلقا من جبرائيل. 1934 / 4 - وعنه: قال: حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثني أبو النجم بدر بن عمار الطبرستاني، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن الشلمغاني، رفعه إلى جابر، قال: قال أبو جعفر - عليه السلام -: قدم رجل من أهل المغرب معه رقيق ووصف لي صفة جارية كانت معه، وأمرني بابتياعها بصرة دفعها إلي، فمضيت إلى الرجل، فعرض علي ما كان عنده من الرقيق، فقلت: بقى عندك غير ما عرضت علي. فقال : بقيت جارية عليلة. فقلت: أعرضها علي، فعرض [ علي ] حميدة، فقلت له: بكم تبيعها ؟ فقال: بسبعين دينارا، فأخرجت الصرة إليه. فقال النخاس: لا إله إلا الله، رأيت البارحة في النوم رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقد ابتاع مني هذه الجارية بهذه الصرة بعينها، فتسملت الجارية وسرت بها إلى أبي جعفر - عليه السلام -، فسألها عن اسمها، فقالت: حميدة. فقال: حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة، ثم سألها عن خبرها، فعرفته أنها بكر، فقال لها: أنى يكون ذلك وأنت جارية كبيرة ؟ فقالت: كان مولاي إذا أراد أن يقرب مني أتاه رجل في صورة حسنة فمنعه من أن يصل إلي.
فدفعها أبو جعفر - عليه السلام - إلى أبي عبد الله - عليه السلام - وقال: حميدة سيدة الاماء، مصفاة من الارجاس كسبيكة الذهب، فما زالت الاملاك تحرسها [ حتى ] ادنت إلى كرامة الله عزوجل . قلت: قد تقدم معنى هذا الحديث في الحادي والخمسين من معاجز أبي جعفر محمد بن علي الباقر - عليهما السلام - عن محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن علي ابن السندي القمي، قال: حدثنا عيسى بن عبد الرحمان، عن أبيه، قال: دخل ابن عكاشة بن محصن الاسدي على أبي جعفر - عليه السلام - وكان أبو عبد الله - عليه السلام - قائما عنده، وذكر الحديث.
|
التعديل الأخير تم بواسطة نووورا انا ; 05-07-2010 الساعة 02:36 AM.
|
|
|
|
|